مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحوال الغسل المجزئ وحكم الاقتصار عليه
- سؤال وجواب | الدعاء المشروع عند رؤية مبتلى
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | حكم من يتحرش بالأطفال وواجب الزوجة والأولاد تجاهه
- سؤال وجواب | معاق يسأل عن وضع سلك مكان كعب المصحف
- سؤال وجواب | قول: عمر مديد في طاعة الله عند يوم الميلاد. بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | من طلّق زوجته رجعيًّا ووعد أخرى بالزواج ووقع معها في المحرم، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت قربني من الله ، لكنه أربك حياتي.
- سؤال وجواب | هل للعاقد أن يلقي خطبة النكاح ، ويتولى كتابته ؟
- سؤال وجواب | قراءة آيات مخصوصة مجربة لغرض الاستشفاء. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لدي التهابات في عنق الرحم فهل الكي علاج مناسب؟
- سؤال وجواب | تغير شكل أنفي بعد العملية، فهل يحق لي تجميله؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لحساسية الجسم المفرطة؟
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالأدعية والآيات
- سؤال وجواب | أريد أن أطلق زوجتي بسبب إساءتها لي ولأمي، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 32 ثوانى
4 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهنالك جملة أمور يمكن أن تعينك على التخلص من هذا الشعور السيء، والشذوذ الجنسي بالميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء، ومن أهمها:أولا: الالتجاء إلى الله عز وجل بالدعاء، وسؤاله العافية من كل بلاء، فإن سألته بصدق أعانك، فهو القائل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.وراجع الفتوى:

221788

، والفتوى:

119608

.ثانيا: صدق العزيمة، والرغبة الخالصة في العلاج، فقد قال تعالى: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد:21}.وروى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة.

الحديث.ثالثا: الاجتهاد في مدافعة الخواطر الشيطانية التي تنتاب القلب بحيث لا تجعلها تستقر فيه، وتكون ماقتا نفسك عليها وساخطا؛ لأن الشيطان قد يتعاهد مثل هذا الشعور، فيرعاه ليتطور إلى الوقوع في جريمة اللواط، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.قال ابن القيم وهو يتكلم عن جهاد الشيطان: وأما جهاد الشيطان، فمرتبتان: إحداهما: جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى:

12928.

الثانية: جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات، فالجهاد الأول يكون بعده اليقين، والثاني يكون بعده الصبر.

قال تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ {السجدة : 24}.

فأخبر أن إمامة الدين، إنما تنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفع الشكوك والشبهات.

اهـ.رابعا: استحضار ما كان من قوم لوط من سوء الفعال وقبيح الخصال، ومنكر الفواحش، وكيف أن ذلك كان سببا لهلاكهم وخسرانهم دنياهم وأخراهم، فيكون ذلك عظة وعبرة، قال تعالى: وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {الصافات:138}، وقد رتب الله على جريمة اللواط عقوبة شديدة في الدنيا، وهي قتل الفاعل والمفعول به، وانظر الفتوى: 1869.خامسا: اجتنب كل المؤثرات التي تدفعك إلى مثل هذا الشعور والاطمئنان لهذا الحال، ومن ذلك الصحبة السيئة، واحرص على الصحبة الصالحة.

وراجع الفتويين:

10800�

� 1208.سادسا: استشعار كون هذه الزوجة نعمة رزقك الله إياها، ومن شأن النعم أن تشكر، ومن شكرك لنعمة الزوجة أن تحقق بها مقاصد الشرع، ومن أهمها أن تعف نفسك وتعف زوجتك.سابعا: الحرص على المحافظة على الصلاة؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، والاجتهاد في الذكر وتلاوة القرآن، ولزوم التوبة والاستغفار ليستنير القلب، وتأنس النفس وتزول الوحشة، وتتعافى من الاكتئاب.يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق.

وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

اهـ.

سلمك الله من كل سوء وبلاء، ووفقك لسلوك سبيل المرسلين والأنبياء، والاقتداء بهم للدخول في زمرة الصالحين والأولياء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من علاج للحد من حساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء قبل النوم وفضله, والمراد بالوضوء الخفيف
- سؤال وجواب | التجمع الدموي في دماغ الطفل . التشخيص والمخاطر
- سؤال وجواب | اقتربت من الثلاثين ولم أتزوج وأتضايق من أسئلة الناس!
- سؤال وجواب | أحببت شابا ولكنه خطب غيري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الزغاريد في الأفراح
- سؤال وجواب | درجة حديث (من أحب الله عز وجل فليحبني.)
- سؤال وجواب | علاج الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | والدي رفض شابا شعرت بالميل نحوه، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | المبتلى باللواط كيف يتجنبه
- سؤال وجواب | هل يمكن التحكم في الثعلبة والذئبة الحمامية وجعلهما في حالة خمول؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للسني تدريس المذهب الإباضي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود التهاب في العصب الخامس، فهل يتطور المرض مستقبلا؟
- سؤال وجواب | أريد تشخيصا لتقلصات وآلام وثقل في الجهة اليمنى من البطن
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في الضغط، وارتجاع بنسبة 65%.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05