مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اختلاف العلماء في عقوبة اللواط لا يهون من بشاعتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلة فيك وليست فيهم
- سؤال وجواب | أشكو من الريح والإسهال والاستفراغ وأعراض أخرى، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل فحص قبل الزواج يكفي لمعرفة وضع الأبناء الصحي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أهم التحاليل المطلوبة قبل الزواج للتأكد من سلامة الزوجين
- سؤال وجواب | حكم دخول الخلاء وفي محفظته آيات من القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وأخشى عودة مرض البطانة الهاجرة.
- سؤال وجواب | كيف أتعرف على خطيبي جيدا دون أن أتجاوز الحدود؟
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | انتفاخ مؤلم غير ثابت خلف الركبة، ما تشخيصكم له؟
- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | هل هذا التنشيط كاف لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | يفكر في قتل نفسه هربا من الشذوذ المبتلى به
- سؤال وجواب | هل يستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء؟
- سؤال وجواب | هل كسل الغدة من أعراضه الخفقان؟ وما سببه بعد الأكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض هجرة بطانة الرحم، فما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 18 دقيقة
3 مشاهدة

قلتم في فتوى سابقة إن الحكمة في حديث القتل: فرغم أنه ضعيف وصعوبة تطبيق حد اللواط، لاْنه يتطلب اْربعة شهود أو اعتراف دون ضغط ويمكن الرجوع عنه، أن الدين أمر بالستر، لاْنه يستحيل تغيير هذه الميول , فيجب أيضا أن تقتلوا كل من اعتدي عليه جنسيا في صغره وأصبح يميل إلى نفس جنسه رغم أنه لا إثم عليه، لاْن العقوبة على الممارسة فقط ولم يختر ميوله.

مع التحفظ على عظمة الذنب، فمهما كانت الاْسباب فإنها لا تبرر الأفعال القذرة، واقتلواأيضا كل من يميل إلى النساء والرجال معا، والنساء اللاتي يملن لبعضهن.

وقتل كل مدمن خمر من المرة الأولى، ومدمن المخدرات والسجائر، لأنه من الممكن أن يعود.

وأستغرب ممن يقول إن العقوبة يجب أن تكون مثل عقوبة قوم لوط بالرجم أو الرمي من مكان عال؟ رغم أن الله لم يعاقب قوم لوط على الفاحشة فقط، ولم يعاقب قوم لوط بالرجم أو الدهدهة فقط، والقرآن واضح في ذلك، وبين ابن حزم هذه النقطة، وأعرف أن هذا الحد محل اجتهاد لا إجماع ولكن القرآن بين طريقة الهلاك ولم تكن الرجم فقط ولم يكن العقاب للفاحشة بل للكفر ثم ما استحلوا, ولو كان الحديث يعمل به لكان القتل بالرجم ولكن ليس بسبب طريقة هلاك قوم لوط.

حذفت كثيرا من كلام ابن حزم بالمحلى، فما مدى صحته؟ أنا لا أصدق أن الله يريد حرقي وأنا حي إذا مارست ميولي بشكل كامل وثبتت علي التهمة خصوصا اْنني لم أخترها، وأخذت بكلام ابن حزم في هذه النقطة.

فأرجو توضيح هذا الحديث الضعيف: لعن رسولُ الله ِ صلَّى الله ُ عليه وسلَّم الفاعلَ والمفعولَ به، وقال أنا منهما بريء؟ ويقول البعض إننا حتى وإن لم نمارس اللواط فإننا من قوم لوط، لأن من تشبه بقوم فهو منهم، فهل أنا مذنب فعلا وأنا منهم سواء مارست أو لم أمارس الاْفعال الخبيثة الشاذة؟ وهل تجوز لي المصافحة والخروج مع أصدقائي الوسيمين إلى الصلاة ومساعده الناس في رمضان؟.

ولماذا كل الفتاوى في هذا القسم عن العقاب وطريقة شديدة في الفتوى..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاللواط من كبائر الذنوب ومن أفظع الفواحش، وفاعله منتكس الفطرة يستحق العذاب والخزي في الدنيا والآخرة، واختلاف العلماء في عقوبة هذه الفاحشة في الدنيا كاختلافهم في غيرها من الأحكام الاجتهادية التي لا يشنع فيها على المخالف، ولا يجوز اتهام أهل العلم باتباع الهوى بسبب قول أداهم اجتهادهم إليه، والأحاديث في هذا الباب مختلف في ثبوتها، وبخصوص الحديث الذي ذكرته، فقد قال ابن القيسراني رحمه الله : حَدِيث: الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ، وَقَالَ: أَنا مِنْهُمَا برِئ ـ رَوَاهُ رشدين بن سعد: عَن عَمْرو بن الْحَارِث، عَن دراج، عَن أبي الْهَيْثَم، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: لعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَاعِل.

وَرشْدِين لَيْسَ بِشَيْء.

اهـومهما كان من الخلاف في تلك العقوبة، فإن هذا الخلاف لا يهوّن من بشاعة تلك الكبيرة، ولا يخفف من فظاعة تلك الجريمة، ولا يعني ذلك إغلاق أبواب الأمل في وجه من وقع في تلك الكبيرة وتقنيطه من رحمة الله ، بل التوبة بابها مفتوح، ومن تاب تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وكون بعض الناس يميلون بطبعهم إلى هذا الانحراف، لا يعني أنهم معذورون في الوقوع في تلك الفاحشة، فالواجب على المرء أن يجاهد نفسه ويخالف هواه الذي يقوده إلى معصية ربه، وأما مجرد الميل دون وقوع في الفواحش أو مقدماتها ودون تشبه بالجنس الآخر، فلا يترتب عليه إثم، ولا يلحق صاحبه بقوم لوط، لكن على من يجد في نفسه هذه الميول المنحرفة ألا يستسلم لها، ولا يعرض نفسه للفتنة، بل عليه أن يسد أبوابها، فإن كانت مصافحة بعض الناس أو مخالطتهم مظنة فتنة أو ثوران شهوة، فالبعد عن ذلك متعين، ولا ريب في كون مجاهدة النفس على الطاعة والبعد عن المعاصي من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها العبد يوم القيامة أعظم الثواب، وللفائدة ننصح بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من مرض هجرة بطانة الرحم، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر ومخاوف وأفكر بالسفر لتحسين الأوضاع. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل نط الحبل والقفز يؤديان لارتجاج المخ؟
- سؤال وجواب | هل لإبليس ذرية
- سؤال وجواب | جلس أثناء الطواف ساعة ليستريح
- سؤال وجواب | طريق نهايته اقتراف فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | حكم التزوير في الوثائق وإعانة المقترض بالربا
- سؤال وجواب | ما حكم وضع القرآن على السجادة ؟
- سؤال وجواب | العجز عن تكلفة علاج مرض الشذوذ الجنسي لا يجعل صاحبه معذورًا في الاستمرار
- سؤال وجواب | أصبحت وحيداً بسبب الخوف والقلق من المستقبل!
- سؤال وجواب | والدي أمر زوجتي بالذهاب لبيت أهلها، فكيف أصلح الأمور بينهما؟
- سؤال وجواب | تخشى أن يكون ما أصابها من المصائب عقوبة من الله، وتريد الانتحار بعدما أصابها اليأس
- سؤال وجواب | كيف نعرف الوزن المناسب للطول في قامة الإنسان؟
- سؤال وجواب | البيع بالتقسيط ما يحل منه وما يحرم
- سؤال وجواب | أستخدم دواء فيزان، فهل يسبب كثرة الإفرازات وعدم نزول الدورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05