مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تزوجت بدون إذن أهلها وتأخر البناء ثم صارت تشك في صدق زوجها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عدم توازن وسواد يغشي العين عند الوقوف بشكل مفاجئ، هل هو خطير؟- سؤال وجواب | تأخرت دورتي ثم أتت غزيرة تصحبها إفرازات بنية، فما تفسير ما حدث؟
- سؤال وجواب | طول مدة الدورة الشهرية هل هو أمر طبيعي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يمكن علاج الشذوذ الجنسي لدى الرجال؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة المفاجئ وقصر مدتها، ما سببه؟
- سؤال وجواب | الكافر ومس القرآن
- سؤال وجواب | دفع ثمن الخمر مستوجب للعن
- سؤال وجواب | كيف يفعل الشريك إذا جحده شريكه حقه
- سؤال وجواب | بقاء حدبة كتفي بعد عملية الجنف، هل أجري عملية أخرى؟
- سؤال وجواب | استمرار الدورة الشهرية .ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما حكم مس الأطفال للمصحف بغير طهارة للحفظ والتعلم؟
- سؤال وجواب | حديث لا تقتلوا أولادكم سرا فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه
- سؤال وجواب | هل يجوز إغلاق المحل الذي ضبط فيه شخص متلبس بالزنا
- سؤال وجواب | قوله تعالى: (وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ) هل يعني تحريم طلاق أمهات المؤمنين؟
- سؤال وجواب | علاج قلة التركيز
أنا عمري 32 عاماً وكانت أمي كثيرة المشاكل معي بسبب التزامي الديني الذى لم ترضى عنه حتى أنها طردتني من منزلي عندما انتقبت و عشت مع أبى رحمه الله لانهم كانوا مطلقين و عندما توفى والدى أرجعتني، و كانت تعاملني بجفاء و لكن بعد ما وفقني الله إلى برها، و كنت أعاملها بإحسان؛ تحسن الوضع مع التزامها بالتشديد علي في بعض الأمور و منها الزواج كانت تضيق على كثيرا.
كنت أظن بسبب الالتزام و لكن مع مرور الوقت اكتشفت أنه حب تملك.
و منذ عام و نصف تقدم لي رجل متزوج، و قال لي أنى سأكون زوجة ثانية و أنه يحبني و لا أخفي عليكم أنى كنت أميل له كثيرا و لكن كنت أعرف جيدا أن أمي لن توافق لأن الطبقة الاجتماعية التي انتمى لها لا تقبل هذا الأمر.
وأخبرته أنها لن توافق، و ممكن أن تطردني إن تمسكت به و لكنه قال هو اختيارك في النهاية و لكن إن تمسكتي بي فلن أتركك ابدا.
و حدثتني زوجته الأولى انها موافقة فتشجعت و أخبرت والدتي فما كان منها إلا أنها ضربتني و لما تمسكت به طردتني من البيت، و قابل ابن عمتي و قال عنه كلام حسن و لكن قال لن يقف أحد بجانبي لقوة شخصية والدتي.
المهم عقدت و ما إن عقدت حتى تغيرت زوجته و انهارت و عدلت عن كلامها و حاول يحتويها و قام بتأجيل البناء ثم ما لبثت و هدأت على الاقل ظاهريا حتى انى كنت أذهب لأذاكر لأولاده.
و لكنه مع الوقت بدأ يهملني و يركز معها فقط و يقلل الوقت الذى يراني فيه.
و لا أنكر أنى كنت اتشاجر معه لأنى أريد أن أستقر و في ذات الوقت طالت مدة مكوثي عند صديقتي حوالي تسعة أشهر.
فكان يحملني بعده عني بالنكد! واضطررت أن أنقل الى شقة ايجار كان أجّرها لي و اشترى أثاثها و لكن كنت لا أريد أن أذهب بدون بناء و لكن والد صديقتي انزعج من طول مكوثي.
و مع النقل عملت معه زوجته مشكلة أخرى مع أنه لن يكون هناك بناء مع أنى احسنت لها و لأولادها حتى أنها طلبت أن لا يحدثني من البيت.
طبعا ابتعد عني زيادة و نحى البناء جانبا للظروف و أنا في البيت من شهر فبراير و كل ما اتعب من طيلة المدة لأنه دائما يخبرني أن ليس لي حقوق عليه الآن إلا بالبناء فيقول لا يعرف و كل فترة يتحجج بأمور مختلفة.
و في هذه الأجواء تحسنت معي زوجته مرة أخرى و لم أرد أن اصدها و سامحتها و عاودت الاهتمام بأولادهم و اخذت اخبره أنها تحسنت و يقول لي إنك لا تعرفي شيء.
و من اسبوع انفجر في بدون اي شيء، و تلكك بأمر أنه قد يسافر للعمل في الخارج و لا يمكن أن يصطحبنىي و ثاني يوم قال لي لن اتركك و أنا على استعداد للبناء و لكن لو سافرت سيكون هناك صعوبة ووقت لأخذك معي.
أشعر انه مجرد تأنيب ضمير له ليس أكثر، ليكون على الاقل يصرف علي و لا أكون فى الشارع بدون أهل لان أهلي لن يرجعوني و قاطعوني جميعا.
أنا أرغب في تركه لأني أشعر انه لا يريدني و أن تأنيب الضمير لا يبنى حياة.
السؤال هل ظلمتني زوجته بأفعالها و ان لم تتطلب منه تركي مباشرة و لكن ما مارسته من ضغوط بطرق غير مباشرة؟ هل ظلمني زوجي حقا بتأخير البناء و القول دائما بان ليس لي أي حقوق إلى الان عليه؟ هل ظلمني هذا الرجل بانه عشمني في الزواج و الاستقرار ثم تخلى عني معنويا ؟ و هل ترضى امرأة بعد طول هذه المدة ان تتزوج بشخص تشعر أنه لم يعد راغب فيها و أنه مجرد تأنيب ضمير؟ هل لي حق ان أشعر بهذا؟ أرجو رسالة الى هذا الرجل الذى ظلمني عندما قال انه يحبني و انا احبه جدا حتى الان و رضيت اكون زوجة ثانية إرضاء لشرع الله و لأنى ظننت أنه لن يظلمني.
أرجو إرسال رسالة للرجال بأن الزوجة الثانية لها حق كالزوجة الأولى و لها أيضا مشاعر و أحاسيس..
الحمد لله.
أولا : نحن نقدر لك معاناتك ، وما مر بك من بلاء ، وشدائد ، نسأل الله أن يجعلها كفارة لسيئاتك ، ورفعة لدرجاتك ، وأن يجعل لك منها فرجا ومخرجا ، وأن يرزقك من حيث لا تحتسبين.
أختنا الكريمة ، دعينا نصارحك ، قبل حديث الظلم ، لمن ظلمك ، فإن هؤلاء لم يتوجهوا لنا بسؤال ، وربما لن يقرؤوا لنا ، ولو قرؤوا ، ربما ما سمعوا لنا ولا استجابوا.
لكن ، أنت من توجهت لنا بسؤالك ، ومشكلتك ، وهنا نقول لك : لقد كنت ـ حقا ـ : كالمستجير من الرمضاء بالنار ! نعم ، نحن نقدر لك ما مر بك من معاناة ، وشدائد ، مع والدتك ، وتسلطها ، وشدتها عليك ؛ لكننا لم نقتنع ، ولم نقدر لك تلك الخطوة التي خطوتيها إلى المجهول ، مع رجل متزوج ، لم تختبري صدقه ، وجديته بما يكفي ، ولم يكن لك من الأولياء الناصحين : من يستوثق لك من أمرك ؛ فغامرت أنت بإغضاب أمك ، والتعجيل بالقطيعة والفراق بينها وبينك ، ثم القطيعة مع كل عائلتك ، وأقربائك ، وتزويج نفسك ، والمرأة لا تزوج نفسها من غير ولي لها ؛ ثم لأجل من ؟ لأجل من رأيت حاله ، وشهامته ، ومروءته ! وهذا من أعظم مقاصد الشرع حين منع المرأة من تزويج نفسها ، إلا أن يزوجها أولياؤها من الرجال ؛ لتأمن من الخديعة ، والانسياق وراء العواطف السريعة ، وعدم تدبير الأمور.
نحن ، لا نريد أن نعيد عليك هنا آلاما من الماضي ؛ فهذه ما زالت آلامك ، ومحنتك ، ولا نقصد بهذا التقريع والتأنيب ، بقدر ما نبحث عن مدخل مناسب لحل مشكلتك ، والخروج من معاناتك ، بحسب ما يبدو لنا.
إننا نرى أن توسطي بعض الناصحين من أهل الخير والصلاح ، والرغبة في الإحسان والإصلاح ، ليقفوا مع زوجك على حقيقة حاله ؛ فإما أن يكون جادا ، صادقا ، فيبني بك من الآن ، ويعطيك حقك كامرأة ، وزوجة ، لها ما للنساء على أزواجهن ، وعليها ما عليها لزوجها.
ليس السفر علة تمنع الدخول والبناء ، وليست الظروف ـ بحسب ما تذكرين ـ مانعة ؛ بل المانع حقا : هو ضعف الصدق والجد في أمر الزواج.
ربما كان جادا يوم وعدك ، أو يوم عقد عليك ، لكنه شعر أنه تعجل ، فكان منه ما كان.
وربما يكون غير ذلك.
غير أن الأمر الذي يعنينا ويعنيك : هل هو الآن جاد ، فليبن بك.
أو غير جاد ، فاقطعي الرجاء فيه ، واقطعي الحبال بينك وبينه.
وارجعي إلى أهلك ، وأمك ، رغم كل معاناتك معها ، فهي خير من أن تعيشي وحيدة ، بلا أهل ، ولا ظل راع يرعاك.
وفي كل حال : فنحن لا نوافقك على أن تبذلي نفسك لزوجته الأولى ، لا سيما وقد كان ما كان ، ولا أن تعتني بأولادها ؛ فمن الواضح أن هذا لم يكسر سورتها عليك ، ولم ينزع حقدها ولا غضبها ، بل ربما زادها تسلطا واستعلاء ، وهي امرأة ، كما أنت امرأة ، وزوجة ، كما أنت زوجة ؛ فدعيها ، وشأنها ، وأولادها ، من الآن فصاعدا ، صلح الحال معها ، أو فسد ، بنى بك زوجك ، أو لم يبن ؛ فليكن لك شأنك ، ولها شأنها الخاص بها وحدها.
ثانيا : ليس من شك في أن السعي في التفريق بين زوجين - ولو كانا في مرحلة العقد ، قبل البناء ، فقد تم الزواج - ليس من شك في أن السعي في التفريق بينهما ، هو من عمل الشيطان ، أيا كانت وسيلة مثل هذا السعي ، بقول ، أو فعل ، بسحر ، أو غضب ؛ فكل ما كان من شأنه أن يفرق بين زوجين ، بغير حق : فهو باطل من عمل الشيطان ، يحبه الشيطان ، أشد ما يحب من السعي في الأرض بالفساد.
وأما حديث الظلم ، فمن من الناس لا يعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة ؟! ومن من الناس لا يعلم أن العدل واجب على الرجل بين زوجاته ؟! ومن ، ومن.
إن القضية ليست في رسائل أو مواعظ ؛ إن القضية ، كل القضية : هي في الجد ، والصدق في الالتزام بأمر الله ، وطاعته ، وطلب مرضاته ، والخوف من عقابه.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج قلة التركيز- سؤال وجواب | أعراض جرثومة المعدة أثرت على حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج نافع لانحناء الظهر وتحدبه؟
- سؤال وجواب | السلبية والملل المتكرر، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل من خطوات للتغلب على عدم التركيز والتفكير قبل النوم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يعالج القلق والاكتئاب عن طريق الكي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز إلقاء ما كتب عليه أسماء محترمة في النفايات
- سؤال وجواب | عودة البطانة المهاجرة
- سؤال وجواب | لم أعد أرى القصة البيضاء بعد تناولي لحبوب ياسمين!
- سؤال وجواب | بيع المرابحة حلال إذا تحققت شروطه
- سؤال وجواب | صلاة صاحب السلس وعلاج الوسواس القهري
- سؤال وجواب | موقف المرأة من زوجها المصلي حسن العشرة مدمن الحشيش
- سؤال وجواب | عمودي الفقري مائل مع وجود انتفاخ في الخصر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أنواع الصبغات من حيث أثرها في اللون وطريقة صبغ الخصلات
- سؤال وجواب | حكم مصادرة أمتعة من الطلبة واستفادة المدرسين منها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا