عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصح وتوجيه لمن يخلط عملا صالحا وآخر سيئا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساعدوني لأتوقف عن ممارسة العادة المدمرة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في حساب الادخار الذي يمنع من التصرف فيه ؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السيئة علاقة بسرعة القذف والوزن الزائد وصغر العضو؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراك النساء في وسائل التواصل الحديثة ووضع صور لمنتقبات
- سؤال وجواب | أغفلت الحكومة أخذ الضريبة العقارية منه بالخطأ فهل يجب إبلاغها
- سؤال وجواب | لون بشرتي تغير بسبب تعرضي لأشعة الشمس. هل سيرجع اللون لطبيعته؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير مهووس بالألعاب الإلكترونية، فكيف أعالج هذا الأمر؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها تدل على غضب الله علي؟
- سؤال وجواب | توبتك الصادقة تمحق الذنب
- سؤال وجواب | كيفية التعامل السليم مع المشاعر الزائدة؟!
- سؤال وجواب | لا حرج في قيام البنت بإجراءات العمرة للوالدين دون علمها
- سؤال وجواب | جوزة الطيب من المسكرات
- سؤال وجواب | أريد التقدم لخطبة بنت عمتي ولا أعرف كيف أقوم بهذا الأمر؟
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين ممارسة العادة السيئة وثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية غريبة وصعبة جدًا، أرجو العلاج من فضلكم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب نشأت في أسرة دينية، ولكن المجتمع حولي فاسد، وقد تأثرت بكل منهما في بعض الصفات، فأخذت من أسرتي حب الله ورسوله، والأخلاق الحسنة، والصلاة بفضل الله وما إلى ذلك، ولقد تأثرت بالمجتمع حولي بالتدخين، وشرب المخدرات..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا يجوز تناول الحشيش لكونه يسكر، ولتحقق ضرره على المرء في بدنه، وراجع الفتوى رقم:

17651�

� والفتوى رقم: 1994ولذا؛ يلزم أن تجاهد نفسك في التخلي عن الحشيش، وجميع المعاصي.

وأما عن الصلاة: فلا شك في فضلها، وأن من ثوابها تكفير السيئات، وراجع الفتوى رقم:

66225�

� ولكن هذا التكفير يراد به الصغائر، ولا يدخل فيه الحشيش؛ لأنه من الكبائر على الراجح.قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى عن الحشيشة: أول ما بلغنا أنها ظهرت بين المسلمين في أواخر المائة السادسة، وأوائل السابعة، حيث ظهرت دولة التتر.

ومن الناس من يقول: إنها تغير العقل، فلا تسكر كالبنج، وليس كذلك، بل تورث نشوة ولذة، وطربا كالخمر، وهذا هو الداعي إلى تناولها، وقليلها يدعو إلى كثيرها كالشراب المسكر، والمعتاد لها يصعب عليه فطامه عنها أكثر من الخمر، فضررها من بعض الوجوه أعظم من الخمر، ولهذا قال الفقهاء: إنه يجب فيها الحد كما يجب في الخمر.

انتهـى.وقد تكلم أهل العلم على تكفير الكبائر، فذكروا أنها لا تكفرها الصلاة، بل لا بد فيها من التوبة.

فإن لم توجد صغائر، فربما يخفف عن مرتكبها.

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: قال النووي في شرح مسلم، في شرح حديث: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة.

معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر، فإنها لا تغفر، وليس المراد أن الذنوب تغفر ما لم تكن كبيرة، فإن كانت لا يغفر شيء من الصغائر، فإن هذا وإن كان محتملا فسياق الحديث يأباه.

قال القاضي عياض: هذا المذكور في الحديث من غفر الذنوب ما لم يؤت كبيرة، هو مذهب أهل السنة، وأن الكبائر إنما يكفرها التوبة، أو رحمة الله تعالى وفضله.

وقال القارئ في المرقاة: إن الكبيرة لا يكفرها الصلاة، والصوم، وكذا الحج، وإنما يكفرها التوبة الصحيحة لا غيرها.

نقل ابن عبد البر الإجماع عليه .انتهى.قال العلامة الشيخ محمد طاهر في مجمع البحار، ما لفظه: في تعليقي للترمذي لا بد في حقوق الناس من القصاص ولو صغيرة، وفي الكبائر من التوبة، ثم ورد وعد المغفرة في الصلوات الخمس والجمعة، ورمضان فإذا تكرر يغفر بأولها الصغائر، وبالبواقي يخفف عن الكبائر وإن لم يصادف صغيرة، ولا كبيرة يرفع بها الدرجات.

انتهى.

اهـ.وأما عن صلاتك: فإن الصلاة يشترط لها العقل، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ{النساء:43}.

فمن تعاطى المخدرات ووصل إلى مرحلة السكر حتى لا يعلم ما يقول، فلا يجوز له أداء الصلاة، ولا تجزئ عنه إن فعلها، فإن أفاق وتوضأ وصلى، أجزأت عنه، ولكنه لا يثاب عليها حتى يتوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب، تاب الله عليه.

الحديث.

رواه أحمد والترمذي وحسنه، وصححه الألباني.وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

67531�

24603�

17056�

59470�

�أما الخوف من النفاق، فهو مؤشر خير، ما لم يحمل على القنوط من رحمة الله أو الوسوسة؛ فإنه ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق.

كما قال الحسن البصري، وقد كان عمر ـ رضي الله عنه ـ يسأل حذيفة بن اليمان فيقول: هل عدني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين؟ فيقول: لا.

وقال البخاري -رحمه الله -: وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: «مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا»، وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: "أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ: إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ" وَيُذْكَرُ عَنِ الحَسَنِ: "مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلاَ أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ." اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ الطبيب لصور عمليات أجراها زملاؤه، وتقديمها لجهة طبية للحصول على ترخيص زور
- سؤال وجواب | أتعذب بسبب لوم نفسي بشكل رهيب، هل هذا وسواس قهري؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة السرية بلا رجعة؟
- سؤال وجواب | وجود ناب مخالف لصف الأسنان، كيف يمكنني إصلاحه؟
- سؤال وجواب | أضواء على أثر: خلقت الملائكة من نور الذراعين والصدر
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | بعد السقوط على الرأس من مكان مرتفع أصبت بشيء من الخدر.
- سؤال وجواب | عانيت وما زلت أعاني من رهاب اجتماعي شديد دمر حياتي
- سؤال وجواب | من اعتقد وجوب زكاة الحلي وجب عليه إخراجها
- سؤال وجواب | أريد حلا دائما لتوقف شعر الوجه عن النمو، أفيدوني بنصحكم
- سؤال وجواب | كيف أعوض نقص فتامين (د)؟ وهل حالتي تستدعي أن أوقف الرضاعة؟
- سؤال وجواب | هل أرجع لبلدي أم أظل في الغربة الطويلة؟
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية وأشعر بضياع وإحباط! فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الرهاب من الأماكن المغلقة المزدحمة بالناس
- سؤال وجواب | نصائح عملية للتخلص من العادة السيئة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل