مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطورة الوسوسة إذا لم يتعامل معها بالحزم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استعمال مشرط الذهب في العمليات الجراحية
- سؤال وجواب | هل تزول حساسية الأنف بتعديل الانحراف الأنفي؟
- سؤال وجواب | حديث النفس بالطلاق لا بترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | هل علاج الغدة الدرقية يزيل اضطراب المزاج البسيط؟
- سؤال وجواب | وجود عقدة صلبة داخل الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول من رخص في اللعب بالنرد
- سؤال وجواب | معنى الإعراض عن الوساوس
- سؤال وجواب | ليس كل مزاح يكون استهزاء مكفرا
- سؤال وجواب | رفقاً بالقوارير
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج بالطلاق تقومين وتعملين كذا
- سؤال وجواب | المعدل الصحيح للإخراج وعلاقته بصحة الإنسان
- سؤال وجواب | هل من الممكن علاج مرض الفصام العقلي بالطاقة الحيوية؟
- سؤال وجواب | معلومات عن مرض انفصام الشخصية
- سؤال وجواب | أنا حامل في الشهر الثالث والمشيمة على عنق الرحم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يوظف نساء لاستقبال المراجعين في المستوصف الطبي؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
8 مشاهدة

أنا امرأة متزوجة، أعاني من الوسوسة في النية سواء في الوضوء أو الصلاة، حيث إنني دائما أحس أنني ليس عندي عزم في قلبي، أي لا أحس أنني أستشعر النية في قلبي فقط يمر في خاطري أي ذهني كلمة الوضوء أو الصلاة الفلانية دون أن ألفظها، ولكنني لا أحس أنني أستشعرها في قلبي، فأقوم بعض الأحيان بلفظ النية لعلي أشعر بها في قلبي ولكن دون جدوى، حتى إن كلمة الوضوء تصبح غريبة علي بالرغم من أنها تمر في ذهني وأقولها في قلبي، ولكني أحس بغرابة الكلمة وكأنني لا أعرف معنى الكلمة، فأقوم بتخيل خطوات الوضوء لعلي أقتنع بصحة النية، ولكن والله لا أشعر بالنية نابعة من القلب حتى إنني لا أعرف ماذا أريد، وكأنني منومة وكأنني إنسان آخر، لا أدرك معاني الكلمات بالرغم من أنني أقولها في قلبي بطريقة صحيحة، أي يمر في خاطري النية بشكل صحيح، ولكن لا أشعر بها وكأنها نابعة من القلب، فأقوم بإعادة النية لمئات مئات المرات لعلي أستشعرها في قلبي ولكن دون جدوي، والله لا أبالغ إذا قلت إنني أستغرق ما يقارب الثلاث ساعات في تأديتي للوضوء والصلاة، وغالبا ما يفوت وقت الصلاة وأنا لم أتم الصلاة، وبعض الصلوات تفوتني أي لم أقم بتأديتها لهذا السبب، والمشكلة أنني امرأة عاملة ومهنتي طبيبة وعملي كثير، هذا بالإضافة إلى واجباتي الزوجية التي تستوجب مني الوقت والجهد، أي أن وقتي قليل، وبعض الأحيان أرجع من الدوام ليلا أي وقت العشاء بعد تحضيري العشاء لزوجي، أريد فعلا أن أقوم بتأدية صلاة العشاء ولكني أكون تعبانة جدا، وأعرف أنني سوف أستغرق وقتا طويلا في الصلاة، وخصوصا كوني الآن حاملا، والله رجلي توجعني أثناء تأديتي للصلاة من كثرة الوقوف، ولهذا أقوم بتأجيل الصلاة إلى أن أنام قليلا، ولكن بعض الأحيان لا أنهض من النوم ويفوتني وقت صلاة العشاء..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما، والذي ننصحك به وننصح به كل المبتلين بهذا الداء هو الاجتهاد في معالجته، والسعي في التخلص منه، فقد تسلط عليك الشيطان بما ألقاه في قلبك من الوساوس حتى نجح في صدك أحيانا عن الصلاة والحيلولة بينك وبين ذكر الله عز وجل، والأمر أيتها الأخت الفضلى أهون من ذلك بكثير، والله تعالى بعباده رؤوف رحيم، فهو لا يشق عليهم ولا يعنتهم ولا يرهقهم من أمرهم عسرا، وأمر النية ليس بهذه الصعوبة، فإن كل مكلف يفعل فعلا من الأفعال لا يتصور خلو هذا الفعل من النية، بل تكليف الناس أن يعملوا عملا بلا نية تكليف بما لا يطاق كما قاله بعض محققي العلماء، وإذن فعليك إذا أردت الصلاة أن تستحضري أنك ستصلين صلاة كذا، وليكن هذا للحظة واحدة، ويكفيك ذلك في النية الواجبة ولا يلزمك الزيادة على ذلك، ولو كان تخيل هذه النية مكتوبة يحل المشكلة فلا حرج فيه، ولكننا نتصور أنه لا يحل المشكلة بل سيظل الشيطان يلقي في قلبك الوسوسة أنك لم تنوي ما دمت لا تتعاملين مع هذه الوساوس بحزم، فعليك بالحزم والجد في مدافعة هذه الوساوس وعدم الاسترسال معها والإعراض عنها بالكلية، وكلما قال لك الشيطان إنك لم تنوي فقولي له بلسان حالك: اخسأ عدو الله ، واعلمي أنه ليس لك بناصح ولا هو على عبادتك حريص.

وبقليل من المجاهدة والإعراض عن هذه الوساوس يصير الأمر طبيعيا، ولا تجدين في هذا الأمر أدنى مشقة بإذن الله ، وبدلا من أن تكون الصلاة ثقيلة عليك هذا الثقل بسبب الوساوس ستصير لك قرة عين وتلتذين بفعلها إن شاء الله ، لكن شرط ذلك ما ذكرناه من الجد في مدافعة الوساوس والحزم في الإعراض عنها، والرغبة الصادقة في التخلص منها وعدم الاستسلام لها، وانظري للفائدة الفتوى رقم:

134196

وأما ما أخرته من صلوات حتى خرج وقتها بهذا السبب فنرجو أن يعفو الله عنك ويتجاوز عن فعلك ذاك، وأن تكوني في معنى المكره بسبب هذه الوساوس، واجتهدي في الدعاء واللجوء إلى الله تعالى أن يخلصك من هذا الشر المستطير.

نسأل الله لك العافية.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا حامل في الشهر الثالث والمشيمة على عنق الرحم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يوظف نساء لاستقبال المراجعين في المستوصف الطبي؟
- سؤال وجواب | محتارة بين تخصصين ولا أدري أيهما أختار؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض في لساني، فهل يمكن أن تكون سرطان اللسان؟
- سؤال وجواب | أخذ العلم من العلماء الموثوقين
- سؤال وجواب | ما أسباب زيادة شحوم الكبد وارتفاع الكولسترول؟
- سؤال وجواب | الحجاب بمعناه الكامل ومنه خمار الرأس مما جاء به الشرع
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل سببه تناول الدواء، أم هو أمر خطير؟
- سؤال وجواب | تناولت إبرا عضلية لعلاج قصر القامة فأصبت بانتفاخ!
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة ومعالجة التكيس لم يحصل حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | محتارة هل أقبل الخطبة من ابن خالتي أم لا؟
- سؤال وجواب | كتاب الإيمان لمحمد نعيم ياسين
- سؤال وجواب | كيفية تجنب تكرار المعاصي والأخطاء
- سؤال وجواب | زيادة الإيمان ونقصانه وعلاج الفتور
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في أمور الدراسة والحياة، أفيدوني بنصحكم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل