مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج الشك والوساوس في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الشك والخوف من الناس وعدم الاهتمام بنظافتها
- سؤال وجواب | توفى والده وهو غير راضٍ عنه
- سؤال وجواب | أشكو من خمول الغدة واضطراب الدورة، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | زميله في العمل يغتاب الناس فماذا يصنع معه ؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | لدي طبقة بيضاء على اللسان وغازات وضعف الشهية. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر فهل يفيد تناول ديان وسيبرلينا لعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل انخفاض وارتفاع درجة حرارة الخصية تودي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | لم يكتمل نمو بعض أجزاء الجسم لديّ. فما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | تعليق الطلاق على شيء وفعله نسيانا
- سؤال وجواب | لفظ الجلالة محترم ولو كتب بغير العربية
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للسكر غير الأنسولين؟
- سؤال وجواب | لا حرج على المرأة في أي لباس تتحقق فيه الشروط الشرعية
- سؤال وجواب | هجران من خان الأمانة بأمر الوالد
- سؤال وجواب | ضرورة العناية بمريض السكري
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

وأنا أصلي صلاة العصر شككت هل صليت ثلاث ركعات أم أربع؟ وبما أنني كثير الشك بنيت على أربع، وأيضًا أخذت بقول ابن تيمية؛ لأنه ترجح عندي أنني صليت أربعًا، وبعد السلام سجدت سجدتين وسلمت.

لكني بعد ذلك ظللت أفكر، ربما لم يكن علي أن أبني على الأكثر، لكني كثير الشك، ثم أفكر: هل جاءني الشك بالأمس لأكون ممن استنكحهم الشك؟ فأقول: نعم.

ثم أقول: ربما لم يأتني.

حتى قرب وقت أذان المغرب، فتوضأت، وفكرت قليلًا، ثم قلت: لعل الله تعالى منحني الفرصة كي أعيد الصلاة، فنويت إعادة الصلاة، فكبرت بنية صلاة العصر، وعند قيامي للركعة الثانية أُذن لصلاة المغرب، وأنا في القراءة من نفس الركعة تذكرت شيئًا غلب على ظني معه أنني صليت أربع ركعات في صلاتي الأولى، فقطعت الصلاة مباشرة.

لكني بعدها عرفت أنني لم أكن جازمًا أنني صليت أربعًا، فقلت بصوت عال: ليتني أتممت الصلاة ولم أقطعها.

فهممت باستئناف الصلاة من جديد، فتذكرت أنه لا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها بسبب الوسواس، فقلت في نفسي: الصلاة الأولى التي صليتها كانت صحيحة، ولن أعيدها.

فذهبت للمسجد وصليت صلاة المغرب جماعة، ورجعت للمنزل، وقبيل العشاء بقليل تذكرت أنني نويت إعادة صلاة العصر، ولم أفعل فقط لأني لم أرد أن أكون قد أخرجت الصلاة عن وقتها بسبب الوسواس.

إذن ربما يجب عليّ إعادتها، فذهبت، وأعدت صلاتي العصر والمغرب بالوضوء الذي توضأت قبل أذان المغرب.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يعافيك، وأن يقيك شر نفسك، وشر الشيطان وشركه.
فما ذكرته سواء في حكم الصلاة، أو الشك في الكفر، ما هو إلا أثر للوسوسة!.

وقد ظهر من سؤالك أنك على علم بحكم الموسوس، وما له من الرخصة في البناء على الأكثر واطراح شكه، ومع ذلك لم تدعك نفسك ولا الشيطان حتى شككاك من شكك، وهذا أمر يطول، وليس له من مخرج إلا الإعراض عنه بالكلية، وقبول الرخصة الشرعية في حق الموسوس.

وأهم من ذلك: الإعراض عن وساوس الكفر، فليس هناك علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، لما ذكرت في سؤالك ـ بموضوع الكفر؛ حتى ولو قلنا بكفر من يصلي ويترك، لأنك لم تتعمد إخراج الصلاة عن وقتها، بل إنك قد صليتها بالفعل، ولكنه الشك أعاذك الله من شره.

ثم ننبه الأخ السائل إلى أن حاله في الشك ظاهر بيِّن، فلا يحتاج لأن يتذكر: هل جاءه الشك بالأمس أم لا ؟ ولا يحتاج لفصل الوضوء عن الصلاة ليحكم باستنكاح الشك عنده، فشكه مستنكح بلا ريب.

فاعمل -يرحمك الله - بالرخصة، ولا تفتح على نفسك باب العناء والمشقة، فإن الوسوسة مرض شديد، وداء عضال، والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة والشك المرضي، والضيق والحرج الشرعي، وقد بدا ذلك على حال السائل حيث يقول: (يؤثر على صحتي العقلية، والجسدية، والنفسية، وعلى علاقاتي)!.

فارفق بنفسك، وكف عن اتباع آثار الوسوسة، واستمع لهذه النصيحة الذهبية، فقد سئل ابن حجر الهيتمي عن داء الوسوسة: هل له دواء؟ فأجاب بقوله: له دواء نافع، وهو الإعراض عنها جملة كافَّة، وإن كان في النفس من التردد ما كان؛ فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون.

وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها.

فتأمل هذا الدواء النافع الذي علمه من لا ينطق عن الهوى لأمته، واعلم أن من حرمه فقد حرم الخير كله؛ لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقًا، واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يخرجه من الإسلام وهو لا يشعر (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) [فاطر: 6].

وذكر العز بن عبد السلام وغيره نحو ما قدمته فقالوا: دواء الوسوسة أن يعتقد أن ذلك خاطر شيطاني، وأن إبليس هو الذي أورده عليه، وأنه يقاتله، فيكون له ثواب المجاهد؛ لأنه يحارب عدو الله ، فإذا استشعر ذلك فرّ عنه.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم يكتمل نمو بعض أجزاء الجسم لديّ. فما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | تعليق الطلاق على شيء وفعله نسيانا
- سؤال وجواب | لفظ الجلالة محترم ولو كتب بغير العربية
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للسكر غير الأنسولين؟
- سؤال وجواب | لا حرج على المرأة في أي لباس تتحقق فيه الشروط الشرعية
- سؤال وجواب | هجران من خان الأمانة بأمر الوالد
- سؤال وجواب | ضرورة العناية بمريض السكري
- سؤال وجواب | ضابط لبس المرأة في الأعراس وما تكشفه من بدنها أمام النساء
- سؤال وجواب | يقدم النكاح أم سداد الدين
- سؤال وجواب | هل علم السر(الأسرار) جائز في الإسلام؟
- سؤال وجواب | التعريف بكتاب زاد المستقنع وبلوغ المرام
- سؤال وجواب | أعاني كثيراً من الإرهاق والتعب، كيف أحافظ على الرقية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة جلدية وظهور حبوب في وجهي تؤلمني
- سؤال وجواب | تسبب في موت قطط صغيرة فهل له توبة !؟
- سؤال وجواب | نشأت على السرقة ، وتركت الصلاة والصوم، وتريد التوبة .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل