مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما دور زوج الأم تجاه أولاد زوجته من حيث تربيتهم وتعليمهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قول: الله م ارحمنا بشفاعة نبيك
- سؤال وجواب | حكم عدم رفع الأوراق الملقاة إن كان فيها اسم الله
- سؤال وجواب | قطع المعروف عن تارك الصلاة.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أريد بعض الطرقٌ لتنحيف بعض المناطق الزائدة الوزن في الجسد؟
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | الاستعاذة من مضلات الفتن مشروعة وليست بدعة
- سؤال وجواب | ما أسباب عدم انتظام ضربات القلب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قول: بوركت، جُزيت خيراً
- سؤال وجواب | لا تشترط صيغة معينة في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم رفع اليدين ورفع الصوت في الدعاء بين التشهد والتسليم
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الكلام وخاصة مع من يبدي تضايقه مني!
- سؤال وجواب | أدعية نافعة للتوفيق وتسهيل الأمور
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الفوائت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

ما دور زوج الأم تجاه أبناء زوجته ؟ ففي هذه الحالة والد ابنتي ليس مسلماً ، ولا يريد الإسلام ، فهل يتولى زوجي مسألة تعليم ابنتي ، وتربيتها ؟ هل يسأله الله كيف رباها ؟ وكيف يتعامل زوجي معها وأنا أشعر أنه لا يحبها ، ولا يرتاح معها ؛ لأن عمرها ثمان سنوات ، وهي لم تتلق أي تربية إسلامية من البداية ، وبالتالي سلوكها ليس قويماً ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : الطفل الصغير ، ذكراً كان أم أنثى ، يتبع المسلم من أبويه ، عند اختلافهما في الدين ، وهذا قول جمهور العلماء.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (2/310) : "إذا اختلف دِين الوالدين ، بأن كان أحدهما مسلماً ، والآخر كافراً : فإن ولدهما الصغير ، أو الكبير الذي بلغ مجنوناً : يكون مسلماً ، تبعاً لخيرهما ديناً.

هذا مذهب الحنفية ، والشافعية ، والحنابلة" انتهى.

وعلى هذا ، فابنتك هذه مسلمة ، ومسؤولية حضانتها وتربيتها عليك ، ولا علاقة لها بأبيها الكافر من حيث الحضانة والتربية.

ثانياً : أما زوج أمها (زوجك) : فهو محرَّم عليه نكاح تلك الابنة ما دام قد دخل بأمها ؛ لأن الابنة ربيبة له ، والربيبة من المحرمات في الزواج على الرجل ، بشرط أن يكون دخل بأمها ، قال تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ.

وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) النساء/23.

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "يحرم على الرجل نكاح بنات المرأة المدخول بها ، ويعتبر محرَماً لجميع بناتها ما قبل الزواج ، وما بعده ، قال تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ) إلى قوله : (وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ) ، أما إذا لم يكن دخل بها : فليس محرَما لبناتها ؛ لقوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ)" انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (17/346 ، 347).

فزوجك محرم لها.

ولكن لا مسئولية تُلقى عليه تجاه تلك الابنة من حيث التربية ، والعناية بها ، إلا أن يفعل ذلك عن طيب نفسٍ ، ومن باب المعاشرة بالمعروف لأمها ، وهو ما ننصحه بفعله ؛ حتى يكسب الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، وبخاصة إن علَم مدى حاجتها لذلك المعلِّم ، والمربِّي ، والموجِّه ، وأن أباها ليس أهلا للقيام بهذه المهمة ، وأن الأم أضعف من أن تتحمل المسئولية وحدها ، وله في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، حيث تزوج بنساء لهن أولاد ، فتكفل بتربيتهم ، والعناية بهم ، وهذا نموذج من ذلك : عَن عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَال : كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَا غُلَامُ ، سَمِّ اللَّهَ ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ) رواه البخاري (5061) ومسلم (2022).

وعمرو بن سلمة هو ربيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ابن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها من أبي سلمة ، وكان وُلد في الحبشة حين هاجر والداه هناك.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "وفي هذا الحديث من الفوائد : أنه يجب على الإنسان أن يؤدِّب أولاده على كيفية الأكل والشرب ، وعلى ما ينبغي أن يقول في الأكل والشرب ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ربيبه ، وفي هذا حُسن خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعليمه ؛ لأنه لم يزجر هذا الغلام حين جعلت يده تطيش في الصحفة ، ولكن علَّمه برفق ، وناداه برفق : (يا غلام ، سمِّ الله ، وكل بيمينك)" انتهى.

"شرح رياض الصالحين" (3/172).

وليعلم زوجك أن عمر ابنة زوجته لا يزال في أوله ، وأنه يمكنه أن ينجح في تنشئتها على الطاعة ، والعفاف ، من خلال كسب قلبها بالمعاملة الحسنة ، وبالهدية ، ولطف القول ، وإذا حصل الوئام بين الطرفين ، وقويت المحبة بينهما : أمكنه أن يؤثِّر عليها بما يقوِّم أخلاقها ، ويحسِّن سلوكها ، وعليك أنت أيتها الزوجة دور عظيم في تحبيبها لزوجك ، وفي تقوية العلاقة بينهما ، وتصبير زوجك على تحمل أمرها ، وتذكيره بالثواب العظيم في تربيتها ، والعناية بها.

ونسأل الله أن يوفقكم لما فيه خيركم ، وأن يثبتكم على الهدى ، وأن يرزقكم العفاف ، والتقى.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الاعتداء في الدعاء؟ وهل هذه الأدعية من الاعتداء؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الاستغفار وطلب الحاجة
- سؤال وجواب | غازات وانتفاخات وإمساك وآلام البطن، هل هي أعراض القولون؟
- سؤال وجواب | هل الديون من موانع إجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | إلزام الرجل زوجته بالحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة النسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: ياجبار السماوات والأرض اجبرني جبرا يليق بجبرك جبرا أنت أهله ووليه
- سؤال وجواب | اشتغالي بالصلاة والطاعة يشعرني بالراحة والسعادة
- سؤال وجواب | صيام يوم النصف من شعبان هل يمنع عذاب القبر
- سؤال وجواب | ما الأعراض الانسحابية للفافرين؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الذكر والاستغفار القليل بتدبر أفضل من الكثير بدون تأمل
- سؤال وجواب | الغيرة مما عند الناس والسلبية الاجتماعية تؤلمانني وتسرقان راحتي
- سؤال وجواب | مشروعية تعويذ الأولاد بالدعاء المأثور بصيغة الإفراد
- سؤال وجواب | أنا أعاني من تساقط الشعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الدورة متأخرة علي. فهل يمكن أن يكون هناك حمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل