مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يربي أبناءه على الصلاح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الإبقاء على الزوجة التي تراسل الأجانب دياثة أم ستر؟
- سؤال وجواب | موقف الأبناء من أبيهم الذي يسب الله تعالى ويحلف أيمان طلاق عند غضبه
- سؤال وجواب | إذا لم يثبت الرضاع جاز الزواج
- سؤال وجواب | دواء افلوكارديل هل يؤثر على نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان رغم سلامة الفحوصات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة. فأعينوني
- سؤال وجواب | أعاني من الزغللة في العينين والشعور بالإغماء وكل فحوصاتي سليمة
- سؤال وجواب | مشكلة العصب الثامن. والأعراض المصاحبة
- سؤال وجواب | هل لانتفاخ البطن والغازات والتجشؤ علاقة بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | زوجتي تناولت علاجًا للقولون العصبي ثم عاد لها المرض. فهل ترجع لنفس الدواء؟
- سؤال وجواب | دوخة وتشويش في الرؤية بعد فترة من الأكل. ما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الحامل؟
- سؤال وجواب | هل يثبت الرضاع إذا لم تتحقق المرضع من انفصال اللبن
- سؤال وجواب | وجه الجمع بين جواز الغيلة والنهي عنها
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس الناتج عن القلق والاكتئاب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أجد صعوبة في تربية أبنائي وإصلاحهم , وفي أغلب الأحيان فأنا أغضب وأضربهم.

أرجو أن تنصحني في هذا الخصوص ، وأن تدلني على كتب مفيدة تتناول هذا الموضوع .
.

الحمد لله.

تربية الأولاد من الواجبات المطلوبة من الأبوين ، أمر الله تعالى بها في القرآن وأمر بها الرسول صلى الله عليه و سلم ، وقد قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون التحريم / 6.

يقول الإمام الطبري في تفسير هذه الآية : يقول تعالى ذكره يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله قوا أنفسكم يقول : علموا بعضكم بعضا ما تقون به من تعلمونه النار وتدفعونها عنه إذا عمل به من طاعة الله واعملوا بطاعة الله.

وقوله وأهليكم ناراً يقول : وعلموا أهليكم من العمل بطاعة الله ما يقون به أنفسهم من النار.

" تفسير الطبري " ( 28 / 165 ).

وقال القرطبي : قال مقاتل : ذلك حق عليه في نفسه وولده وأهله وعبيده وإمائه ، قال إلكيا : فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغني عنه من الأدب وهو قوله تعالى : وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ، ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : وأنذر عشيرتك الأقربين ، وفي الحديث : " مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع ".

" تفسير القرطبي " ( 18 / 196 ).

والمسلم - أي مسلم – داعية إلى الله تعالى ، فليكن أولى الناس بدعوته أولاده وأهله من الذين يلونه ، فالله تعالى عندما كلف الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة قال له : وأنذر عشيرتك الأقربين الشعراء / 214 ، لأنهم أولى الناس بخيره ورحمته وبره.

وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤولية رعاية الأولاد على الوالدين وطالبهم بذلك : عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته ".

رواه البخاري ( 853 ) ومسلم ( 1829 ).

ومن واجبك أن تنشئهم من الصغر على حب الله ورسوله وحب تعاليم الإسلام وتخبرهم أن لله ناراً وجنة ، وأن ناره حامية وقودها الناس والحجارة ، وإليك هذه القصة ففيها عبرة : قال ابن الجوزي : كان ملِك كثيرَ المال ، وكانت له ابنة لم يكن له ولد غيرها ، وكان يحبها حبّاً شديداً ، وكان يلهيها بصنوف اللهو ، فمكث كذلك زماناً ، وكان إلى جانب الملك عابدٌ ، فبينا هو ذات ليلة يقرأ إذ رفع صوته وهو يقول يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة فسمعت الجارية قراءته ، فقالت لجواريها : كفوا ، فلم يكفوا ، وجعل العابد يردد الآية والجارية تقول لهم : كفوا ، فلم يكفوا ، فوضعت يدها في جيبها فشقت ثيابها ، فانطلقوا إلى أبيها فأخبروه بالقصة ، فأقبل إليها ، فقال : يا حبيبتي ما حالك منذ الليلة ؟ ما يبكيك ؟ وضمها إليه ، فقالت : أسألك بالله يا أبت ، لله عز وجل دار فيها نار وقودها الناس والحجارة ؟ قال : نعم ، قالت : وما يمنعك يا أبت أن تخبرني ، والله لا أكلتُ طيِّباً ، ولا نمتُ على ليِّنٍ حتى أعلم أين منزلي في الجنة أو النار.

" صفوة الصفوة " ( 4 / 437-438 ).

وينبغي عليك أن تبعدهم عن مراتع الفجور والضياع وألا تتركهم يتربون بالسبل الخبيثة من التلفاز وغيره ثم بعد ذلك تطالبهم بالصلاح ، فإن الذي يزرع الشوك لا يحصد العنب ، ويكون ذلك في الصغر ليسهل عليهم في الكبر وتتعوده أنفسهم ويسهل عليك أمرهم ونهيهم ويسهل عليهم طاعتك.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ".

رواه أبو داود ( 495 ).

والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 5868 ).

ولكن ينبغي على المؤدب أن يكون رحيماً حليماً سهلاً قريباً غير فاحش ولا متفحش يجادل بالتي هي أحسن بعيداً عن الشتائم والتوبيخ والضرب ، إلا أن يكون الولد ممن نشز عن الطاعة واستعلى على أمر أبيه وترك المأمور وقارف المحظور فعندئذٍ يفضَّل أن يستعمل معه الشدة من غير ضرر.

قال المناوي : لأن يؤدب الرجل ولده عندما يبلغ من السن والعقل مبلغاً يحتمل ذلك بأن ينشئه على أخلاق صلحاء المؤمنين ويصونه عن مخالطة المفسدين ويعلمه القرآن والأدب ولسان العرب ويسمعه السنن وأقاويل السلف ويعلمه من أحكام الدين ما لا غنى عنه ويهدده ثم يضربه على نحو الصلاة وغير ذلك : خير له من أن يتصدق بصاع ؛ لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية ، وصدقة الصاع ينقطع ثوابها ، وهذا يدوم بدوام الولد والأدب غذاء النفوس وتربيتها للآخرة قوا أنفسكم وأهليكم ناراً التحريم / 6.

فوقايتك نفسك وولدك منها أن تعظها وتزجرها بورودها النار وتقيم أودهم بأنواع التأديب فمن الأدب الموعظة والوعيد والتهديد والضرب والحبس والعطية والنوال والبر فتأديب النفس الزكية الكريمة غير تأديب النفس الكريهة اللئيمة.

" فيض القدير " ( 5 / 257 ).

والضرب وسيلة لاستقامة الولد ، لا أنه مرادٌ لذاته ، بل يصار إليه حال عنت الولد وعصيانه.

والشرع جعل نظام العقوبة في الإسلام وذلك في الإسلام كثير كحد الزاني والسارق والقاذف وغير ذلك ، وكلها شرعت لاستقامة حال الناس وكف شرهم.

وفي مثل هذا جاءت الوصية عن الرسول صلى الله عليه وسلم معلماً الأب ردع الولد : عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه أدب لهم ".

رواه الطبراني ( 10 / 248 ).

والحديث : حسّن إسنادَه الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 106 ).

وقال الألباني في صحيح الجامع ( 4022 ) : حسن.

فتربية الأولاد تكون ما بين الترغيب والترهيب ، وأهم ذلك كله إصلاح البيئة التي يعيش بها الأولاد بتوفير أسباب الهداية لهم وذلك بالتزام المربيين المسؤولين وهما الأبوان.

ومن الطرق التي ينجح المربي بها في تربية أولاده استخدام جهاز المسجل لسماع المواعظ وأشرطة القرآن وخطب ودروس العلماء حيث هي كثيرة.

أما الكتب التي سألت عنها والتي يمكن الرجوع إليها في تربية الأولاد فنوصيك بما يلي : تربية الأطفال في رحاب الإسلام.

تأليف : محمد حامد الناصر ، وخولة عبد القادر درويش.

كيف يربي المسلم ولدَه.

تأليف : محمد سعيد المولوي.

تربية الأبناء في الإسلام.

تأليف : محمد جميل زينو.

كيف نربي أطفالنا.

تأليف : محمود مهدي الإستانبولي.

مسئولية الأب المسلم في تربية الولد تأليف : عدنان با حارث والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الحامل؟
- سؤال وجواب | هل يثبت الرضاع إذا لم تتحقق المرضع من انفصال اللبن
- سؤال وجواب | وجه الجمع بين جواز الغيلة والنهي عنها
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس الناتج عن القلق والاكتئاب
- سؤال وجواب | أنجب بنتين من زوجتين وأرضعت إحداهما طفلا فهل يصح إنكاحه بنت الأخرى
- سؤال وجواب | لا ينبغي لك أن تتزوج ببنتها نظرا لقولها
- سؤال وجواب | ما سبب سرعة نبضات القلب والدوخة أثناء الركوع والسجود؟
- سؤال وجواب | الدوخة والتنمل وعلاقتها بروماتيزم القلب
- سؤال وجواب | الوفاء بالعهد من صفات أولي الألباب
- سؤال وجواب | مصاب بالوسواس القهري وأتناول دواء (الزاناكس) فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | علاج وساوس النطق والشك في مخارج الحروف
- سؤال وجواب | ضيق النفس الذي أعانيه.هل هو ربو أم حساسية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالإهانة بعد رفض الوالد خطبة ابنته حين تقدم لها آخر
- سؤال وجواب | ما أنجع دواء للحساسية التنفسية والجلدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية، فهل أنا مصابة بتكيس المبايض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل