مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | والدها يرفض زواجها من هذا الشخص وهي تحبه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التجارة.أهميتها وفضلها.محاذيرها- سؤال وجواب | أبي يعاني من آلام في الأذن والرأس والرقبة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | يدعي الإسلام ولكن لا يطبقه ومستعد للتعلم فهل تتزوجه
- سؤال وجواب | أنا حامل، وبدأت أشعر بصغر حجم بطني ونزولها إلى الأسفل.
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع مسؤول مبيعات يزيد في السعر ليأخذ الفارق لنفسه
- سؤال وجواب | ترقيع الطبلة وطريقة استخدام قطرة الأذن بعد العملية
- سؤال وجواب | عقد لها شخص أجنبي مع رضى أوليائها بالخاطب
- سؤال وجواب | السفر للدراسة في بلد لا يستطيع فيها صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفائدة قبل العلم بتحريمها
- سؤال وجواب | لا أستطيع المشي كثيرا، ولا حمل الأشياء الثقيلة بسبب آلام العظام
- سؤال وجواب | أريد حلًا لعلاج الندوب في وجهي وهل الذئبة الحمراء تمنع الاستفادة من الليزر؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض المس والسحر فكيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الفقير بجائزة يا نصيب فاز بها
- سؤال وجواب | هل هناك مضاد حيوي أو علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | لدي ألم أعلى البطن ينتقل للظهر .
أنا واقعة في مصيبة ، وأرجوا أن تقفوا بجانبي : تقدم لخطبتي شخص ذو خلق ودين ، وحالته المادية جيدة ، وبصراحة : أنا أحبه ! لكن والدي رافض لأسباب غير مقنعة ، يقول إنه لا يحب أهل البلد التي منها هذا الشاب ! وقد استخرت الله تعالى ، ولا أعرف ماذا أفعل ، أفيدوني أفادكم الله ؟.
الحمد لله.
لا بأس عليك أيتها السائلة الكريمة ، فكل مصيبة تهون إلا مصيبة الدين ؛ فاللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ! إن المسلم يعلم أن دار الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأنه متى تلقى المصائب والمحن بقبول حسن ؛ من الصبر الجميل ، والرضا بقضاء الله وقدره ؛ فإنها تصير في حقه هبات وعطايا من رب العالمين ؛ تُرفع بها الدرجات ، وتُكَفَّر بها الخطيئات : روى الإمام أحمد (
21833)
وأبو داود (3090) عن أبي خالد السُّلَمي رضي الله عنه أَنَّهُ خَرَجَ زَائِرًا لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ ، فَبَلَغَهُ شَكَاتُهُ [ يعني : بلغه أنه مريض ].قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَتَيْتُكَ زَائِرًا ، عَائِدًا وَمُبَشِّرًا ! قَالَ : كَيْفَ جَمَعْتَ هَذَا كُلَّهُ ؟! قَالَ : خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ زِيَارَتَكَ ، فَبَلَغَتْنِي شَكَاتُكَ ، فَكَانَتْ عِيَادَةً ، وَأُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ، ثُمَّ صَبَّرَهُ حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ ) صححه الألباني بشواهده في الصحيحة (2599).
واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الله تعالى لما شرع لعباده ألا تزوج المرأة نفسها ، واشترط أن يكون وليها هو الذي يتولى تزويجها ، إنما شرع ذلك رحمة منه بعباده ، وحفاظا على مصالحهم العظيمة التي تضيع هدرا حينما يتهاون الناس في ذلك ؛ واسألي عن قصص الزيجات التي بنيت على ذلك ، وكيف تحولت عيشتهم إلى هم وندم ، هذا إن دامت بينهم عشرة.
على أننا لا نحتاج إلى التجربة لكي نطيع أمر ربنا عز وجل ، أو نعرف ما فيه من المنافع والمصالح الدينية والدنيوية لنا ، فوظيفة المؤمن أمام أمر الله تعالى أن يقول : سمعنا وأطعنا! [ يمكن مراجعة السؤال ( 2127 ) (
31119
) حول اشتراط الولي في النكاح ].فالذي ننصحك به ـ أختنا الكريمة ـ ألا تستبدي بأمرك ، ولا تجعلي العاطفة هي مقياس الحكم على الأمور ، ولا تنظري إلى مشكلتك بعين واحدة ، بل استعيني بالناصح الأمين من أهلك والأقربين منك ، ممن يعرفكم ويعرفه ، ومن له ود عند أبيك ، وقبول في نفسه ، ويثق والدك في رأيه.
ثم استخيري الله عز وجل ، واعلمي أنك متى استخرت ربك ، وأنت صادقة في اللجوء إليه ، والافتقار إلى عونه وتوفيقه ، فإن الله تعالى لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير ، وسواء كان ما قضاه موافقا لما تحبين وتطلبين أو مخالفا ؛ فإن أمر المؤمن كله خير ، فارضي حينئذ بما قدره الله ، وجعله من نصيبك.
ولك هنا أن تستعيني بمن يمكنه إقناع والدك بأن يزوجك ممن ترغبين ، إذا كان الحال على ما ذكرت من الدين والخلق.
ولكي تستفيدي من ذلك ، لا بد من ترك الفرصة للوالد في التفكير ، ولا تحاولي أن تحسمي الأمر معه مبكرا ، بمعنى أنني لا أنصحك بإبداء الإصرار الكبير من البداية على الزواج من هذا المتقدم ، ولا تحاولي أن تدخلي في جدال أو مشادة مع الوالد ، فيؤدي ذلك إلى تعنته وتشدده ، بل حاوريه بالحسنى فقط ، واستخدمي ألفاظ التفويض والولاية ، كأن تقولي له : أنت والدي وولي أمري وتعرف مصلحتي فأرجو أن تعيد التفكير وتقلبه ، ونحو ذلك من الأساليب التي تترك مجالا للحوار ، ولا تتعجلي الجواب من الوالد ، فكلما طال الأمر والانتظار اقترب الفرج إن شاء الله.
ثم قبل ذلك كله وبعده ، أرى أن معك حلا صائبا إن شاء الله ، هو بلا شك أنفع من كل ما سبق ، ولا أراه يخيب أبدا ، وهو الإلحاح على الله في الدعاء ، لا أقول الدعاء فقط ، بل الإلحاح والتذلل والانطراح على أبواب رحمة الله ، وسؤاله الخير والفرج والسعادة ، وإذا رأى الله منك صدق الدعاء ، أعطاك بإذنه سبحانه ما تحبين ، كيف لا وهو الجواد الكريم.
ونوصيك أختنا بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ، وإياك ومصيبة الدين ، فتلك هي المصيبة حقا ، وأما أن زوجا يذهب أو يجيء ، ومال يكتسب أو يضيع.
، فكل ذلك يهون أمام المصاب في الدين : من كل شيءٍ إذا ضيعته عوضٌ وليس في الله إن ضيعته عوضُ والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الفقير بجائزة يا نصيب فاز بها- سؤال وجواب | هل هناك مضاد حيوي أو علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | لدي ألم أعلى البطن ينتقل للظهر .
- سؤال وجواب | آلام عند التقاء الأضلاع العلوية مع عظمة القفص الصدري
- سؤال وجواب | ما العلاج الأفضل للحكة في المناطق الحساسة؟
- سؤال وجواب | بقع سوداء على كتفي . ما تشخيصها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الآلام التي تصيب الجانب الأيسر من الجسم خصوصاً بعد الأكل؟
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | هل أستمر في أخذ إبر الكلكزان أم أتوقف عنها؟
- سؤال وجواب | انتفاع الزوجة والأولاد بمال اقترضه الزوج من طريق محرم
- سؤال وجواب | أرتكب المعاصي رغم قراءتي للقرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في ترك الصلاة في المسجد خشية الضرر
- سؤال وجواب | سرعة القذف وسرعة انتهاء الانتصاب، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم منحة التقاعد الممنوحة من مصنع خمور والهدية المقدمة من هذا المال
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بمال الأخ إذا كان يسرق غيره عن طريق الفيزا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا