مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ليلة في بيت النبوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستمر في خطبة فتاة اعترفت أن لها علاقة سابقة؟
- سؤال وجواب | هل لدي جرثومة في المعدة؟
- سؤال وجواب | مغص بالمعدة. هل السبب الدواء أم القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في بعض الأمور العائلية
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الشعبي لقرحة المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار الوجه في كل وقت وخاصة مع الناس، أريد علاجاً.
- سؤال وجواب | وزن زائد واضطراب في الدورة وألم المفاصل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في المعدة، هل ذلك من آثار قرحة أم ماذا؟
- سؤال وجواب | استرداد البائع سلعته إذا عجز المشتري عن سداد الثمن
- سؤال وجواب | تقرحات المعدة وعلاقتها بزيادة عدد كريات الدم البيض (ابيضاض الدم الليمفاوي)
- سؤال وجواب | من شروط زكاة العقار المعد للإيجار
- سؤال وجواب | تأخير الزواج بسبب عدم زواج الأخت الأكبر سناً من الأخ
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
- سؤال وجواب | العمولة في مقابل الدخول إلى مواقع معينة
- سؤال وجواب | ترك الحجاب من أجل العمل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى ، إِلَّا فِي تِسْعٍ ، فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا " ، فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَجَاءَتْ زَيْنَبُ ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا ، فقَالَت : هَذِهِ زَيْنَبُ ، فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا ، حَتَّى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا ، فقَالَ : اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَى الصَّلَاةِ وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقَالَت عَائِشَةُ : الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ ، فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ ، فقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : أَتَصْنَعِينَ هَذَا ".

سؤالي : ماذا قصد أبو بكر بقوله " احْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ " ؟ لماذا جاءت زينب إلى بيت عائشة ما دام أن ذلك اليوم مخصص لعائشة رضي الله عنهن ؟ لماذا مَدَّ النبي صلى الله عليه وسلم يده إلى زينب ثم كفها ؟ ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مد يده إلى زينب ؟ ما هو معنى الحديث بالتفصيل ؟.

الحمد لله.

أولا : روى مسلم (1462) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ ، لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ ، فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا ، فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَجَاءَتْ زَيْنَبُ ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ : هَذِهِ زَيْنَبُ ، فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ، فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ ، فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا ، فَقَالَ : اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ ، فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ ، أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : أَتَصْنَعِينَ هَذَا ؟! ".

هذا الحديث الصحيح يبين لنا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من حسن صحبة زوجاته رضي الله عنهن ، ومعاشرتهن بالمعروف كما أمر الله تعالى.

وليس في الحديث - بحمد الله - ما يدل من قريب أو بعيد - على عدم العدل بين الزوجات ، فإن هذا الاجتماع كان برضاهن جميعا ، ثم إنه كان يتكرر في كل ليلة ، يجتمع نساؤه صلى الله عليه وسلم في بيت صاحبة الليلة ، وهذا من رفقه صلى الله عليه وسلم بهن ، لما كان عنده تسع نسوة ، اصطلح نساؤه على ذلك الأمر ، لئلا يطول العهد برسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا انتظرت ثمان ليال قبل أن تأتي ليلتها ، وإذا قدر أن صاحبة الليلة نقص شيء من حظها في ليلتها ، فهي سوف تعوضها في ليلة غيرها ، حينما تجتمع في بيتها ، كما حصل لها.

قال الشوكاني رحمه الله : " فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ فِي الْعَدْلِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ أَنْ يُفْرِدَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةً بِحَيْثُ لَا يَجْتَمِعُ فِيهَا مَعَ غَيْرِهَا ، بَلْ يَجُوزُ مُجَالَسَةُ غَيْرِ صَاحِبَةِ النَّوْبَةِ وَمُحَادَثَتُهَا ، وَلِهَذَا كُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ صَاحِبَةِ النَّوْبَةِ " انتهى من " نيل الأوطار " (6/257).

وقال النووي رحمه الله : " وأما مد يده إلى زينب ، وقول عائشة : " هذه زينب " ، فقيل : إنه لم يكن عمدا ، بل ظنها عائشة صاحبة النوبة ؛ لأنه كان في الليل ، وليس في البيوت مصابيح ، وقيل : كان مثل هذا برضاهن " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (10/47).

فجائز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم مد يده إلى زينب يظنها عائشة ، فلما قالت عائشة : ( إنها زينب ) كف يده عنها ؛ لئلا تغار أختها وهي في بيتها.

وجائز أن يكون مد يده إليها وهو يعلم أنها زينب ، وكان ذلك برضاهن ، فلما قالت عائشة : ( إنها زينب ) علم أنها لا تحب ذلك فكف يده عنها خشية أن تغضب ، ومده صلى الله عليه وسلم يده إليها من مداعبته لها ، وهذا من تمام العشرة الطيبة والمعاملة بالمعروف.

ثانيا : روى أبو داود (2135) عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها : " يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُفَضِّلُ بَعْضَنَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْقَسْمِ ، مِنْ مُكْثِهِ عِنْدَنَا ، وَكَانَ قَلَّ يَوْمٌ إِلَّا وَهُوَ يَطُوفُ عَلَيْنَا جَمِيعًا ، فَيَدْنُو مِنْ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ غَيْرِ مَسِيسٍ ، حَتَّى يَبْلُغَ إِلَى الَّتِي هُوَ يَوْمُهَا ، فَيَبِيتَ عِنْدَهَا " ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود ".

قال الشوكاني رحمه الله : " يَجُوزُ لِلزَّوْجِ دُخُولُ بَيْتِ غَيْرِ صَاحِبَةِ النَّوْبَةِ وَالدُّنُوُّ مِنْهَا وَاللَّمْسُ إلَّا الْجِمَاعَ كَمَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ الْمَذْكُورِ " انتهى من " نيل الأوطار " (6/257).

ثالثا : أراد أبو بكر رضي الله عنه بقول ذلك زجرهن عن الاصطخاب وفرط التغاير ، بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئلا يتكدر خاطره الشريف ، صلى الله عليه وسلم.

قال النووي رحمه الله : " وَأَمَّا قَوْلُهُ : ( احْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ ) فَمُبَالَغَةٌ فِي زَجْرِهِنَّ وَقَطْعِ خِصَامِهِنَّ ، وَفِيهِ فَضِيلَةٌ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَشَفَقَتُهُ وَنَظَرُهُ فِي الْمَصَالِحِ.

وَفِيهِ إِشَارَةُ الْمَفْضُولِ عَلَى صَاحِبِهِ الْفَاضِلِ بِمَصْلَحَتِهِ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (10/48).

والمقصود من الحديث ، بيان مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من حُسْنِ الْخُلُقِ وَمُلَاطَفَةِ الْجَمِيعِ ، والعمل على زوال الوحشة من صدروهن.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | التغيرات النفسية في سن المراهقة وتأثيراتها على التحصيل العلمي
- سؤال وجواب | توضيخ حول موقف ابن تيمية من (الكيمياء)
- سؤال وجواب | التجشؤ والغثيان وعلاقتهما بدواء الحموضة "razon"
- سؤال وجواب | أعاني من قرحة في المعدة، ولم يفدني العلاج، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يخرج دم مع البراز فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم علاج جرثومة المعدة كإجراء احتياطي؟ وهل هناك ضرر من استخدامه؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في هذه الجرعة لعلاج جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع المصاب بالوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | هل من شرب الخمر في الدنيا، حرمها في الجنة على وجه التأبيد؟
- سؤال وجواب | محتار بين من اختارها لي والداي وبين أخرى تعاهدت معها على الزواج!
- سؤال وجواب | أعاني من وخزات في البطن، فهل أعمل منظارا للمعدة بتخدير كلي؟
- سؤال وجواب | قراء الآية الأخيرة من سورة التوبة في الصباح والمساء
- سؤال وجواب | فيتامين (ب) . مصادره وأعراض نقصه في الجسم
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على التدهور الطارئ في المستوى الدراسي لدى اليافعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل