مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلقها زوجها ثم علمت بأنه راجعها ثم طلقة مرة أخرى فهل تستأنف العدة أم تبني على ما مضى ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حقيقة السعادة، وكيف نحصل عليها؟
- سؤال وجواب | إمكانية العودة إلى الوضع الطبيعي بعد التئام الكسر في الرجل
- سؤال وجواب | أعاني من التجشؤ والتعب بعد الأكل هل هو قولون؟
- سؤال وجواب | هل يضع الزرابي في حجرته مع ممانعة أمه
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم على مستقبل الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | بقاء المحضون عند أمه بعد زواجها إذا تنازل أبوه لها عن الحضانة
- سؤال وجواب | آلام الأرجل المرافقة للشعور بالغثيان
- سؤال وجواب | زاد وزني بعد الولادة، فكيف أنزله ليعود جسمي كالسابق؟
- سؤال وجواب | بيع الموظف السلعة بأكثر مما حددته شركته وأخذه الزيادة لنفسه
- سؤال وجواب | مشاكلي مع أهل زوجي سببت نفوري من الناس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إقراض البنك المال للطلاب وحديثي التخرج بفائدة
- سؤال وجواب | هل الانتفاخ وبروز العظم بعد نزع الجبس من رسغ القدم المكسور شيء عادي؟
- سؤال وجواب | أحكام المرأة إذا استمر نزول الدم منها
- سؤال وجواب | ما علاج الصداع لدى الطفل بسبب الشحنات الكهربائية الزائدة؟
- سؤال وجواب | أشكو من هبوط وخمول مستمر بعد الاستيقاظ من النوم منذ سنتين.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أنا مطلقه طلقة واحدة من خمس شهور ، واكتشفت قبل أسبوع فقط أن زوجي رجعني على ذمته ، علما أنه رجعني ، بس أنا ما رجعت له أبدا ، وكنت جالسة عند أهلي ، ولا يوجد حمل ، وخلصت 3 حيضات ، ولم أرجع له بعدها ، والحين زوجي طلقني طلاقا نهائيا ، وأرسل ورقتي ، وتزوج بأخرى.

سؤالي : هل لي عدة غير عدتي الأولى أم لا ؟.

الحمد لله.

أولاً : إذا طلق الرجل زوجته دون الثلاث ، فله أن يراجعها في زمن العدة ، ولو بغير علمها ، فإن خرجت من العدة لم تصح رجعتها ، إلا بعقد جديد مستوف للشروط.

فإذا كان زوجك قد راجعك في زمن العدة ، وأخبرك هو بذلك ، أو شهد به الشهود : فإن الرجعة صحيحة ؛ لقوله تعالى : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228.

وقوله: ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ ) أي في العدة ، وفيه دليل على أن الزوج له حق الإرجاع ، ويجب أن يكون مراده الإصلاح ، لا إرجاع الزوجة للإضرار بها.

وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم : (

75027

).

فإن عاد وطلقك طلقة أخرى ، بعد ما ردك إليه : لزمك أن تعتدي من جديد بثلاث حيض ، حتى ولو لم يحصل بينكما جماع ، أو لم ترجعي إلى بيته أصلا ، والرجعة التي حصلت منه بعد الطلقة الأولى : تلغي ما مر عليك من العدة قبلها.

قال الشيخ مصطفى الرحيباني الحنبلي ، رحمه الله ، في بيان أحكام من طلقت طلقة رجعية : " (وَإِنْ رَاجَعَهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا) قَبْلَ دُخُولٍ أَوْ بَعْدَهُ (اسْتَأْنَفَتْ) عِدَّةً لِلطَّلَاقِ الثَّانِي ، لِأَنَّ الرَّجْعَةَ أَزَالَتْ شَعَثَ الطَّلَاقِ الْأَوَّلِ وَأَعَادَتْ الْمَرْأَةَ إلَى النِّكَاحِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ " انتهى من "مطالب أولي النهى" (5/578).

وينظر : "المغني" لابن قدامة (7/409) ، تكملة " المجموع "(18/195).

وأما كون السائلة قد تيقنت براءة رحمهما من الحمل ، فهذا وحده لا يكفي لخروجها من العدة ؛ لأن الحكمة من عدة الطلاق غير مقصورة ببراءة الرحم ، بل هناك حكم أخرى.

سئل علماء "اللجنة الدائمة" (20/415): ما حكم البنت التي أعطاها أبوها لرجل وهي لا تحبه ، وذهب بها عند الرجل ، فقامت عنده ثلاث سنوات ، ولكنها لم ترض للرجل في الجماع ، وأخيرا رضي الرجل عنها وتركها وطلقها، هل عليها عدة طلاق ؟ فأجابوا: " إذا كان الواقع كما ذكر ، من الطلاق بعد أن دخل بها : فعليها عدة الطلاق " انتهى.

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : رجل تغيب عن زوجته في السفر لمدة عشرين سنة ، وبعد هذه المدة أرسل لها طلاقها بالخلع ، طلاقاً صحيحاً ، وتريد هذه المرأة أن تتزوج فهل عليها عدة ، حيث إن زوجها سافر عنها من مدة عشرين سنة ، ولم يباشرها ؟ وهل العدة لاستبراء الرحم أم لغير ذلك ؟ فأجاب: " إذا كان الواقع كما ذكرتم : فلا ريب أن عليها العدة ؛ لأن العدة لا تكون إلا بعد الطلاق ، ولو طالت غيبة الزوج عن المطلقة ؛ لقول الله سبحانه : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ).

أما الحكمة في ذلك ، فقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في كتاب " إعلام الموقعين " بحثاً نفيساً في هذا الموضوع ، كما ذكر أن الحكمة لا تختص بقصد براءة الرحم ، بل هناك حِكَمٌ أخرى ؛ ولهذا وجبت العدة على المتوفى عنها زوجها ، وإن لم يدخل بها ، وإن كانت صغيرة ليست ممن يُظن بها الحمل ، وهكذا الآيسة ؛ وبذلك يُعلم أن لله سبحانه حِكماً في العِدد سوى براءة الرحم."انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (22/174).

والحاصل : أنه يجب عليك الآن : أن تعتدي ثلاث حيضات ، من حين طلقك زوجك الطلقة الثانية ، فإذا انقضت ، فأنت أملك بنفسك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصل ثواب الأعمال الصالحة للميت
- سؤال وجواب | ما هو المعدل الذي تعرف به الإصابة بضغط الدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وارتفاع الضغط عند الذهاب للمستشفى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إذا اختلف المنفِق والمنفَق عليه
- سؤال وجواب | أحس بحرق في العين وزغللة وضيق في الصدر بعد الباروكستين!
- سؤال وجواب | لم يسبق لي الزواج وخطبني رجل مطلق وأحببته فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | من هجر لمسوغ شرعي لا يناله وعيد عدم المغفرة
- سؤال وجواب | حاولت أكثر من مرة كسب صداقات وأفشل!
- سؤال وجواب | علاج كثرة الخمول وقلة الشهية عند الطفل
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار العلكة (اللبان) الصحية؟
- سؤال وجواب | كيف أخفف عن زوجي آلام الماضي ؟
- سؤال وجواب | زوجها سكير مطلاق فماذا حكمها؟
- سؤال وجواب | ما يحدث مع عيني بدأ يشعرني بالخوف والقلق، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | من نسي دعاء ركوب الدابة ثم تذكره بعدما قطع مسافة
- سؤال وجواب | اجمعي بين تلبية رغبة زوجك في الكلام معه، وبين تجنب إغضاب والدك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05