شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 03:26 PM


اخر بحث





- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] مكتب نيراء للعقارات والخدمات العامة
- [ تعرٌف على ] الدوري الفرنسي الدرجة الثانية 1950–51
- [ مطاعم السعودية ] أطعم أكلة
- [ تعرٌف على ] الميزانية الفيدرالية لسويسرا
- [ فواكه وخضروات و تجارة قطر ] الوادي الاخضر
- [ فنادق الامارات ] غراند أوتيل الشارقة
- [ تعرٌف على ] معركة جزيرة سافو
- [ خياطون الامارات ] مزايين للخياطة والتطريز
- [ حكمــــــة ] سال رجل الشافعي عن سنه قال ليس من المروءة ان يخبر الرجل بسنه لانه ان كان صغيرا استحقروه وان كان كبيرا استهرموه. سال رجل مالكا عن سنة فقال اقبل على شانك.
- [ تعرٌف على ] رويال رامبل

[ أقوال ] أحاديث نبوية عن السرقة.. مع أقوال تحث على البعد عنها

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ أقوال ] أحاديث نبوية عن السرقة.. مع أقوال تحث على البعد عنها
[ أقوال ] أحاديث نبوية عن السرقة.. مع أقوال تحث على البعد عنها تم النشر اليوم [dadate] | أحاديث نبوية عن السرقة.. مع أقوال تحث على البعد عنها

النهي عن السرقة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم انهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها».((بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنوا)) (صحيح البخاري).قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ…} سورة الممتحنة (12).جاء في الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن)) (رواه البخاري ومسلم).عن المقداد بن الأسود يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (ما تقولون في الزنا؟) قالوا: حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره) قال: (ما تقولون في السرقة؟) قالوا: حرمها الله ورسوله فهي حرام، قال: (لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره).قال تعالى: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ iiالأنفال: 71ii.عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده”.ورد في حديث متفق عليه عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: (… فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، في شهركم هذا…).قال صلى الله عليه وسلم: «لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها (أي لهيبها)، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن (عصا ثني طرفها) يجرُّ قُصْبَه (أمعاءه) في النار؛ كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به» (صحيح الجامع ii7866ii).عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لَيْسَ عَلَى خَائِنٍ وَلَا مُنْتَهِبٍ، وِلَا مُخْتَلِسٍ، قَطْعٌ) رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ.عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ خيركم قرني، ثمَّ الذين يَلونهم، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويَخونون ولا يؤتمنون، ويَنذرون ولا يُوفُون، ويظهر فيهم السِّمن))؛ (متفق عليه)، السِّمَن: البدانة، وكثرة اللَّحم والشحم.

التوبة من السرقة

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: إن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله! إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها بخمسمائة دينار. فقال: «اقطعوا يدها». فقطعت يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل لي من توبة؟ قال: «نعم. أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك».وقال الله عز وجل في سورة المائدة: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} iiالمائدة:39ii. (عمدة التفسير ii1/677ii).عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلِصٍّ قَدِ اعْتَرَفَ اعْتِرَافًا، وَلَمْ يُوجَدْ مَعَهُ مَتَاعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “مَا إِخَالَكَ سَرَقْتَ”. قَالَ: بَلَى، فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَ. وَجِيءَ بِهِ، فَقَالَ: “اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ”، فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: “اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ” ثَلَاثًا) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَسَاقَهُ بِمَعْنَاهُ، وَقَالَ فِيهِ: (اذْهَبُوا بِهِ، فَاقْطَعُوهُ، ثُمَّ احْسِمُوهُ). وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ أَيْضًا، وَقَالَ: لَا بَأْسَ بِإِسْنَادِهِ.

عقوبة السرقة في الإسلام

قال الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} iiالمائدة:38iiعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لَا تُقْطَعُ يَدُ سَارِقٍ إِلَّا فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَاللَّفْظُ لِمُسْلِم ٍ. وَلَفْظُ اَلْبُخَارِيِّ: “تُقْطَعُ اَلْيَدُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا “.وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ “اِقْطَعُوا فِي رُبُعِ دِينَارٍ، وَلَا تَقْطَعُوا فِيمَا هُوَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ”.وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلَا كَثَرٍ) رَوَاهُ اَلْمَذْكُورُونَ، وَصَحَّحَهُ أَيْضًا اَلتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ حِبَّان.وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لَا يَغْرَمُ السَّارِقُ إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَبَيَّنَ أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ مُنْكَرٌ.وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَطَعَ فِي مِجَنٍ، ثَمَنُهُ ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ (أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ التَّمْرِ الْمُعَلَّقِ؟ فَقَالَ: “مَنْ أَصَابَ بِفِيهِ مِنْ ذِي حَاجَةٍ، غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، وَمَنْ خَرَجَ بِشَيْءٍ مِنْهُ، فَعَلَيْهِ الْغَرَامَةُ وَالْعُقُوبَةُ، وَمَنْ خَرَجَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَعْدَ أَنْ يُؤْوِيَهُ الْجَرِينُ، فَبَلَغَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ فَعَلَيْهِ الْقَطْعُ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.

أقوال عن السرقة

قال ابن حجر: “عَدُّ السرقة من الكبائر، وهو ما اتفق عليه العلماء وصرحت به الأحاديث”.عِز الأمانة أغلاها، وأرخصها *** ذل الخيانة، فافهم حكمة الباري.

أهمية اتقاء الله والصبر وحسن الظن به

قال الله عز وجل في كتابه العزيز: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ} سورة الأعراف (96).قال تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الخَائِنِينَ﴾ iiالأنفال: 58ii.كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ((اللهمَّ إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنَّه بئس الضَّجيع، ومن الخيانة؛ فإنَّها بئست البطانة))؛ (خرجه النسائي عن أبي هريرة).عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: ((سيأتي على النَّاس سنوات خدَّاعات؛ يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصَّادق، ويُؤتمن فيها الخائنُ، ويُخون فيها الأمين، وينطِق فيها الرُّوَيْبِضة))، قيل: وما الرُّويبِضة؟ قال: ((الرجل التَّافِه في أمر العامَّة))؛ (رواه ابن ماجه).عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ﷺ، أنه قال: ((من تقوَّل عليَّ ما لم أقل، فليتبوَّأ مقعده من النَّار، ومَن أُفتيَ بفتيا بغير علمٍ، كان إثم ذلك على مَن أفتاه، ومَن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رُشد، فقد خانه))؛ (صحيح الجامع الصغير).عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما قال: “لولا أنِّي سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المكر والخديعة في النَّار)) لكُنت من أمكَر النَّاس”؛ (صححه الألباني). اتباع الأمانة في الحياة قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافِق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلَف، وإذا اؤتمِن خان))، ولقوله أيضًا: ((أدِّ الأمانةَ إلى من ائتمنك، ولا تخُن مَن خانك)).قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا﴾ iiالنساء: 105ii.وقال الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ iiالأنفال: 27ii.قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ iiغافر: 19ii، ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ iiالنساء: 58ii.

شاركنا رأيك