مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | شرط عليها نفقة وقسما أقل من ضرتها ، ثم تراجعت بعد الزواج ، فهل يحق لها ذلك ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من الأحاديث الموضوعة- سؤال وجواب | أغار على زوجتي عندما تتحدث عن أحد أقاربها. هل يحق لي ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الزيوت الطبيعية تعالج الأكزيما الدهنية؟
- سؤال وجواب | طالبة نصرانية تطالبنا بالأدلة على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أصاب بلفحة هواء دائما فهل ما أعاني منه التهابا في العضلات أم ماذا؟
- سؤال وجواب | إحساس الزوج بعدم السعادة مع زوجته بسبب رغبته قديماً في الزواج بأختها
- سؤال وجواب | علاج الضغط المرتفع سبب لي أعراضاً غريبة، هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب فرفضه أهلها لصغر سنه
- سؤال وجواب | كيفية حمل الزوجة التي أسلمت حديثاً على أداء فرائض الإسلام بشكل صحيح
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق؛ لأن زوجي يكذب ويقامر بالمال. هل قراري صائب؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ضيقة وقلق ولا تستطيع النوم. ساعدونا.
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معرفة يوم التبويض؟
- سؤال وجواب | ما هي الرياضة الآمنة لمن أجرى عملية الغضروف؟
- سؤال وجواب | هل تكفي خطب الجمعة في الدعوة إلى الله أم لا بد من بذل المزيد؟
- سؤال وجواب | عندي صوت طقطقة في جميع مفاصلي وأنا حامل . ما سببه؟
وعدتني الزوجة الثانية قبل الزواج أن تقبل بسكن أصغر من الذي أسكنه مع الأولى ، وأن ترضى بحضوري معها بوقت أقل من الأولى ، ولا تريد الإنجاب ، وبعد أشهر بدا عليها التراجع عن وعودها ، وسبّبَ هذا حرجاً كبيرا ، خصوصاً في مسألتي الوقت والإنجاب ، فما نصيحتكم في هذا الأمر ؟.
الحمد لله.
أولا : لا يصح اشتراط أحد الزوجين على الآخر عدم الإنجاب أبدا ، ولمن قبل بهذا الشرط الرجوع عنه مستقبلا ، وينظر جواب السؤال : (
166680
).ثانيا : اختلف أهل العلم فيما إذا اشترط الزوج على زوجته أن يقسم لها مبيتا أقل من ضرتها ، أو ينفق عليها أقل من ضرتها ، هل لها أن ترجع عما شُرط عليها وتنازلت عنه ، على قولين : القول الأول : قول جمهور أهل العلم من الحنفية والحنابلة والشافعية والمالكية : لها أن ترجع ، وعلى الزوج حينئذ أن يعطيها حقها من القسم والنفقة ، فإن لم يستطع الوفاء ، أو لم يُرِد: فلها الحق في فسخ النكاح.
والقول الثاني : إذا اشترط الرجل عليها أن يقسم لها أقل من ضرتها ، أو أن يجعل لها من الشهر أياما معلومة : فليس لها الرجوع مستقبلا ، وهو قول الحسن وعطاء وغيرهما ، فإن رجعت مستقبلا وأصرّت على المطالبة بكامل حقها من المبيت أو النفقة ، فلا يجبر الزوج على الطلاق ، بل تفتدي نفسها وتختلع.
ينظر " المغني " (7/94) ، و" الإشراف على مذاهب العلماء " لابن المنذر (5/70) ، و " الموسوعة الفقهية الكويتية " (41/305-308).
وينظر جواب السؤال : (
239992
).وأظهر القولين في المسألة – والله أعلم – هو القول الثاني ؛ فإن هذا شرط رضيت به على نفسها عند العقد ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ) ، وكما أنها إذا شَرطت عليه إسقاط بعض حقه لزمه ، فكذلك إذا شرط عليها إسقاط بعض حقها فيلزمها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، بعدما حكى عن الإمام أحمد عدم لزوم الشرط : قال " ولكنه في رواية الأثرم لما قيل له : أرأيت هذا الشرط في عقد النكاح ؟ أمسك عن جواب هذه المسألة ، وقال : أما إذا قاله لها بعد النكاح ، فلها أن ترجع.
وهذا الإمساك والوقوف عن الجواب يخرج مثله على وجهين.
والمذهب المنصوص : أن الزوج متى اشترط ترك حقه الثابت بمطلق العقد ، كتحويلها من دارها والسفر بها : كان شرطًا لازمًا.
وكذلك إذا شرط ترك ما يستحقه ، وهو التزوج والتسري عليها.
فإذا كان إذا شرطت عليه ترك بعض ما يستحقه عند الإطلاق ، لغرض صحيح لها في ذلك : لَزِم ؛ فكذلك إذا شرط عليها مثل ذلك" انتهى من "العقود" (ص208-211).
وقال المرداوي : " قال الشيخ تقي الدين - رحمه الله - : ويحتمل صحة شرط عدم النفقة ، قال : لا سيما إذا قلنا : إنه إذا أعسر الزوج ورضيت به : أنها لا تملك المطالبة بالنفقة بعد.
واختار أيضا الصحة فيما إذا شرط عدم الوطء ، كشرط ترك ما تستحقه ".
انتهى من " الإنصاف " (8/165).
ولأن في إجازة رجوعها عما شُرط عليها إضرارا بالزوج ، فإنه دخل في هذا النكاح ، وتكلف نفقاته ، وما التزم لها فيه ، بناء على ما تشارطا عليه ، فإذا قلنا : إن لها الحق في الرجوع ، لم يخف ما عليه فيه من الضرر والغبن.
قال ابن القيم رحمه الله : " وقول من قال : إن حقها يتجدد فلها الرجوع في ذلك متى شاءت : فاسد ؛ فإن هذا خرج مخرج المعاوضة ، وقد سماه الله تعالى صلحاً ، فيلزم كما يلزم ما صالح عليه من الحقوق والأموال ، ولو مكنت من طلب حقها بعد ذلك : لكان فيه تأخير الضرر إلى أكمل حالتيه ، ولم يكن صلحا ، بل كان من أقرب أسباب المعاداة ، والشريعة منزهة عن ذلك ، ومن علامات المنافق أنه إذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، والقضاء النبوي يرد هذا ".
انتهى من " زاد المعاد " (5/139).
وقال الشيخ ابن عثيمين : " إذا شرط أن يقسم لها أقل من ضرتها، فالمذهب لا يصح، والصحيح أنه يصح، فإذا قال: أنا عندي زوجة سأعطيها يومين وأنت يوما، فرضيت بذلك فلا مانع، فهذه سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ وهبت يومها لعائشة ـ رضي الله عنها ـ فأقرها النبي ـ عليه الصلاة والسلام ".
انتهى من " الشرح الممتع على زاد المستقنع " (12/ 191).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حساسية الأنف وفقدان حاسة الشم وتريد أن تحمل، فماذا نفعل؟- سؤال وجواب | متزوج منذ أكثر من سنة ولم يحصل الحمل حتى الآن، فهل يستدعي الأمر الفحص؟
- سؤال وجواب | زوجي يكرهني ويسيء معاملتي بسبب الحجاب.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل بعد ولادة قيصرية منذ ستة أشهر؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل والأقدام مع الإسهال، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إبقاء الزوجة الناشز من أجل رعاية الأولاد دون إعطائها حقوقها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول واضطراب السكري كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | زوجي عقيم لذا لم أعد أشعر بأهمية العلاقة الزوجية الحميمية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لماذا تصاب المرأة بعد الولادة بسلس البول، وبآلام في الجماع؟
- سؤال وجواب | سبب سرعة الفتور من العلاقة الجنسية مع الزوجة على الرغم من الانقطاع عنها لعام كامل
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تطوير الحياة الزوجية بحيث يكتفي الرجل بزوجته؟
- سؤال وجواب | أفضل عمل أمارسه بعد رجوعي إلى بلدي
- سؤال وجواب | هل البشر في الجنة جميعهم على شكل يوسف عليه الصلاة والسلام؟
- سؤال وجواب | زوجي يعبر عن حبه برسائل مكتوبة لا شفوية. هل هو يحبني حقا؟
- سؤال وجواب | وقوع الطلاق قضاء لا ديانة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا