مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم حكاية ألفاظ الطلاق والإخبار بوقوعه كذبا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم القدرة على ممارسة الجنس، والسبب رفض زوجتي لذلك، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أمور يجب مراعاتها للمصاب بالانزلاق الغضروفي
- سؤال وجواب | أشعر بالضجر، وضيق نفس، وقلق ووساوس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | خروج مفصل الفك الأيمن من مكانه يصاحبه صوت فرقعة. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يجب عليه أن يساعد والدة زوجته في الانتقال من بلدها للعيش ببلد أخرى ؟
- سؤال وجواب | تناول المسكنات لألم التبويض، هل يؤثر على عملية التبويض؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة صديقتي للتوبة النصوحة والتقرب لله؟
- سؤال وجواب | رغم نجاحي أتأثر كثيرا بآراء الناس وانتقادهم، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجي شك فِي لأني قمت بتغيير كلمة سر الهاتف
- سؤال وجواب | كيف أصبح داعية؟
- سؤال وجواب | ما هي الرياضة الآمنة لمن أجرى عملية الغضروف؟
- سؤال وجواب | مستقبلي من وجهة نظري مبهم وليس له ملامح، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل توجد أضرار على البشرة من جراء استخدام كريم الفازلين؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم عند رفع قدمي وعند الجلوس. أفيدوني
- سؤال وجواب | حالات الاكتئاب التي تؤدي إلى إسقاط الذات وكيفية تجازوها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أنا لا أعرف مبادئ الترجيح، وقصتي كالتالي: جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يلعبون بحدود الله ، طلقتك، راجعتك طلقتك، راجعتك، وقلتم إنه حديث مرفوع، وضعفه الألباني، وحسنه البوصيري، وسؤالي هو: كلمات: طلقتك وراجعتك ـ جاءت هنا إخبارا، فهل من يخبر بالطلاق كذبا يقع طلاقه، لأن طلقتك وراجعتك جاءت خبرا ولم تكن إنشاء؟ أم للحديث معنى آخر ومقصوده أن الطلاق له عدد أو سقف محدد؟ أم القصد هنا أن من قال لزوجته طلقتك راجعتك هو الإنشاء وليس الإخبار؟ وقد قرأت للقرطبي أن سبب نزول الآية: ولا تتخذوا آيات الله هزوا ـ أن الرجل كان يطلق ثم يقول طلقت وأنا ألعب، فنزلت هذه الآية، كما أن ابن تيمية قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم فسر الآية بالحديث: ما بال أقوام يلعبون بحدود الله ويستهزئون بآياته: طلقتك، راجعتك، طلقتك، راجعتك، وعلق عليه بأن الشارع منع أن تتخذ آيات الله هزوا، وأن يتكلم الرجل بها إلا على وجه الجد الذي يقصد بها موجباتها الشرعية، ولهذا ينهى عن الهزل بها.

وقرأت في تفسير آخر أن من العلماء من فسر الدلالة في هذا الحديث بأنه يحرم على الرجل أن يطلق امرأته ثم يمهلها حتى تشارف على انتهاء عدتها فيرجعها بقصد مضرتها، ثم يعود ويطلقها ويراجعها وهكذا بقصد مضارتها، وليس لمقصود آخر، أو أن كل من يتكلم بالعقود التي هي حدود الله يجب أن يقصد موجباتها الشرعية التي وجدت لأجلها وإلا كان متخذا آيات الله هزوا سواء كان كاذبا أو هازلا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحديث المذكور رواه ابن ماجه عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَلْعَبُونَ بِحُدُودِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَدْ طَلَّقْتُكِ، قَدْ رَاجَعْتُكِ، قَدْ طَلَّقْتُكِ.ورواه البيهقي في السنن الكبرى بلفظ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَلْعَبُونَ بِحُدُودِ الله ِ؛ طَلَّقْتُكِ، رَاجَعْتُكِ، طَلَّقْتُكِ، رَاجَعْتُكِ.ورواه أبو حنيفة في مسنده.

وقد حسّن البوصيري إسناد ابن ماجه، قال في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه: هَذَا إِسْنَاد حسن.وكلمة: طلقتك، راجعتك ـ في الحديث محكية كقول القائل: قال فلان لزوجته: أنت طالق، فهذا لا يتناول حكم الإخبار بالطلاق ولا إنشاءه بالنسبة للحاكي، ولكنه يتناول التحذير من إنشاء الطلاق والرجعة، إما بقصد مضارة المرأة، وإما للإكثار من الطلاق بغير حاجة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فَوَجْهُ الدَّلَالَةِ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ حَرَّمَ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَرْتَجِعَ الْمَرْأَةَ يَقْصِدُ بِذَلِكَ مُضَارَّتَهَا بِأَنْ يُطَلِّقَهَا ثُمَّ يُمْهِلَهَا حَتَّى تُشَارِفَ انْقِضَاءَ الْعِدَّةِ، ثُمَّ يَرْتَجِعَهَا، ثُمَّ يُطَلِّقَهَا قَبْلَ جِمَاعٍ أَوْ بَعْدَهُ، وَيُمْهِلَهَا حَتَّى تُشَارِفَ انْقِضَاءَ الْعِدَّةِ ثُمَّ يَرْتَجِعَهَا ثُمَّ يُطَلِّقَهَا، فَتَصِيرَ الْعِدَّةُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَهَكَذَا.وجاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه: يُرِيدُ أَنَّهُ يُكْثِرُ الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَيْهِ، بَلْ مَعَ الْحَاجَةِ إِلَى الزَّوْجَةِ حَتَّى يُكْثِرُوا الرَّجْعَةَ لِذَلِكَ.

أما الإخبار بالطلاق كذباً: فقد سبق أن بينا حكمه في فتاوى سابقة ورجحنا القول بعدم وقوع الطلاق به.

والمسائل المختلف في حكمها بين أهل العلم، يعمل المسلم فيها بما يغلب على ظنّه أنه الحق، إما بالنظر في الأدلة والعمل بأرجحها إن كان يقدر على ذلك، وإما بتقليد الأوثق في نفسه إن كان غير مؤهل للنظر في الأدلة، ويكفيه ذلك، قال الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه: فإن قال قائل: فكيف في المستفتي من العامة إذا أفتاه الرجلان واختلفا، فهل له التقليد؟ قيل: إن كان العامي يتسع عقله، ويكمل فهمه إذا عقِّل أن يعقل، وإذا فُهِّم أن يفهم، فعليه أن يسأل المختلفين عن مذاهبهم وعن حججهم، فيأخذ بأرجحها عنده، فإن كان له عقل يقصر عن هذا، وفهمه لا يكمل له، وسعه التقليد لأفضلهما عنده وقيل: يأخذ بقول من شاء من المفتين, وهو القول الصحيح، لأنه ليس من أهل الاجتهاد، وإنما عليه أن يرجع إلى قول عالم ثقة, وقد فعل ذلك, فوجب أن يكفيه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي عمرها 9 سنوات لا تنطق سوى كلمتين، فما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | حكم بذل الجاه مقابل الحصول على منفعة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الحوار مع ملحد؟
- سؤال وجواب | ما علاقة مرض النفس بمرض القلب؟
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة لنفسها وتأثير ذلك على حياتها مع زوج شديد الرغبة في الجنس
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وتوتر دائم خصوصا بعد دخولي في الوظيفة
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الموت يرعبني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك ما يدعى بفيروس الحمل؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الأسود العنسي
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها 10 سنوات وتسرقني. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن الإسراء والمعراج خرافة
- سؤال وجواب | مشكلة ترك الزوجة في غياب الزوج الطويل في عمله
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | ما هو أرقى أسلوب في فن الخطابة؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبسم عند ملاقاة الآخرين. أرجو إفادتي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل