مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا خلا بها وغلب على ظنه أنها تمنعه من الوطء فهل هذه خلوة صحيحة تقرر المهر كاملا والعدة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإهداء للكفار هل يعد من الموالاة لهم
- سؤال وجواب | لدي تدلٍ في زاوية الفم من الجهة اليمنى. هل من علاج سريع وفعال؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قال: رب اغفر لي قبل اعتداله في الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على وساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | ترك الدراسة الجامعية بحجة الفساد
- سؤال وجواب | الأحق بتسمية المولود
- سؤال وجواب | دائم الحدث إذا توضأ في الوقت هل يصلي به أكثر من فرض
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من ألم في كعب القدم مع احمرار في الأذن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | علاج الوسواس القهري في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر بمجرد النية
- سؤال وجواب | كفارة اليمين الغموس
- سؤال وجواب | صديقتها كثيرة الحلف وكثيرة الغيبة والنميمة
- سؤال وجواب | أعصي ربي ولا أشعر بالذنب، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | ابنتي ذات ال30 عاماً تتعامل معنا بازدراء وكراهية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الضحك . أحوال الكراهة والإباحة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

قرأت على موقعكم أنه من شروط الخلوة الصحيحة حتى تترتب عليها آثارها أنه لو أراد وطأها لم تمنعه(بأن تكون مطاوعة) ، فهل لا بد له من طلب ذلك صريحا ، أم إذا غلب على ظنه أنها ستمتنع ـ وهذا غالب أكثر النساء ، حيث إنها لا ترضى أن يتم الدخول بها قبل ليلة الدخلة خوفا على عرضها وسمعتها ـ أم لا بد له من محاولة ذلك ؟.

الحمد لله.

2-أن لا يكون معهما مميز.

3-أن لا تمنعه من وطئها لو أراد.

4-وأضاف بعض الفقهاء وهم الحنفية ألا يكون بها مانع شرعي يمنع الوطء كالحيض، وألا يكون به مانع شرعي كالإحرام والصيام، أو مانع حسي كالمرض.

وقد علل الفقهاء ثبوت الأحكام بالخلوة بأنها مظنة الوطء، أو أنها سلمت نفسها فاستحقت البدل وهو المهر.

أو أنه استباح منها ما لا يستباح إلا بالنكاح، كما يقول الحنابلة، وعلى هذا الأخير فلو قبلها أو لمسها استقر المهر.

ويتجه على هذا القول أنه لو خلا بها فمنعته الوطء : استقر المهر.

قال ابن رجب رحمه الله: " وهذا يرجع إلى أن الخلوة مقررة ؛ لمظنة الوطء.

ومن الأصحاب من قال: إنما قررت لحصول التمكين بها ، وهي طريقة القاضي.

وردّها ابن عقيل بأن الخلوة مع الجب لا تمكين بها، قال : وإنما قررت لأحد أمرين: إما لإجماع الصحابة وهو حجة ، أو لأن طلاقها بعد الخلوة بها ، وردها زهدا فيها ، فيه ابتذال وكسر لها ، فوجب جبره بالمهر.

وقيل : بل المقرِّر هو استباحة ما لا يستباح إلا بالنكاح ، من المرأة ؛ فدخل في ذلك الخلوة واللمس بمجردهما ; لأن ذلك كله معقود عليه في النكاح ، والمهر يستقر بنيل بعض المعقود عليه ؛ لا يقف على نيل جميعه.

وهذا ظاهر كلام أحمد في رواية حرب ، قيل له : فإن أخذها وعندها نسوة ، فمسها وقبض عليها ونحو ذلك ، من غير أن يخلو بها ؟ قال : إذا نال منها شيئا لا يحل لغيره : فعليه المهر.

وعلى هذا ، فقال الشيخ تقي الدين : يتوجه أن يستقر المهر بالخلوة وإن منعته الوطء ، بخلاف ما ذكره ابن حامد والقاضي والأصحاب" انتهى من "القواعد" ص330 وقال شيخ الإسلام رحمه الله: " ويتقرر المهر بالخلوة وإن منعته الوطء، وهو ظاهر كلام أحمد في رواية حرب.

وقيل له: فإن أخذها وعندها نسوة وقبض عليها ونحو ذلك من غير أن يخلو بها؟ قال: إذا نال منها شيئًا لا يحل لغيره فعليه المهر" انتهى من المستدرك على مجموع الفتاوى (4/ 199).

والمشهور عند الحنابلة: أنه يشترط ألا تمنعه من الوطء.

قال المرداوي الحنبلي رحمه الله في "الإنصاف" (21/227): "فعلى المذهب ، يتقرر المهر كاملا إن لم تمنعه؛ بشرط أن يعلم بها" انتهى.

وقال البهوتي في شرح المنتهى (3/ 22): " (ولم تمنعه) الزوجة من وطئها ، فإن منعته لم يتقرر المهر ، لعدم التمكين التام" انتهى.

وعند الحنفية في هذا الشرط خلاف.

قال في مجمع الضمانات، ص 346: " خلا بها، ولم تمكنه من نفسها : ففيه اختلاف المشايخ المتأخرين" انتهى.

وينظر: الفتاوى الهندية (1/ 305)، حاشية ابن عابدين (3/ 122).

ومما ذكره الحنفية في شروط الخلوة: قال في "كنز الدقائق": " والخلوة بلا مرض أحدهما وحيض ونفاس وإحرام وصوم فرض كالوطء".

قال في شرحه تبيين الحقائق (2/ 142) : " ثم المصنف رحمه الله شرط أن تكون الخلوة بلا مانع من الموانع التي ذكرها ; لأنه لا يتمكن من الوطء مع المانع ، والخلوة إنما جعلت كالدخول للتمكن منه ؛ ومع المانع لا يتمكن فلا تكون صحيحة.

والموانع ثلاثة أنواع: حسي وطبعي وشرعي.

" ثم ذكر تفاصيل الموانع المذكورة في المذهب.

وعلى القول باشتراط التمكين التام ، وألا تمنعه من وطئها: فلو غلب على الظن أنها تمنعه ، لأن الدخول قد حدد له ليلة معينة ، والغالب أن المرأة تأبى الوطء قبل ذلك حماية لعرضها وسمعتها: فالظاهر من كلامهم : أنها إذا لم تمنعه ، فقد حصلت الخلوة، ويشهد له المنقول عن الصحابة فيمن أغلق بابا أو أرخى سترا وأن العجز إنما جاء من قبله، فإذا خلا الرجل بامرأته في مكان يمكنه فيه وطؤها دون اطلاع أحد عليهما، وفي مدة تتسع للوطء، فلم يتقدم إليها، ولم يظهر منها ما يمنع الوطء لو أراده، فهذه خلوة صحيحة.

وأما إذا لم تمكنه صراحة، أو ظهر منها الامتناع قولا أو فعلا، فأمسك عن وطئها لذلك، فلا تكون هذه خلوة صحيحة.

وعلى القول بأنه استباح منها ما لا يستباح إلا بالنكاح، كما يقول الحنابلة ؛ فإنه لو قبلها أو لمسها لشهوة : استقر المهر.

وهذه ، وأمثالها ، من مسائل النزاع والنظر : مما يرجع فيه إلى القضاء الشرعي ، والمعمول به في بلادكم ، ليفصل النزاع بين الطرفين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الضحك . أحوال الكراهة والإباحة
- سؤال وجواب | ما يجب في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | الجواب عن افتراض تعدد الآلهة وعدم اختلافهم
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح ماعزا إذا رزق بطفل غير معاق
- سؤال وجواب | أريد إنهاء علاقة محرمة ولا أعلم كيف؟
- سؤال وجواب | ما أباح الشرع شيئا ما أو حرمه إلا لمصلحة عاجلة أو آجلة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقارض العامل غيره ويأخذ من الربح؟
- سؤال وجواب | تصرفات السفيه الذي يُجْهَل حاله قبل البلوغ
- سؤال وجواب | المحارم من الرضاع يختصون بمزيد إكرام وإحسان
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | يعاودني ألم بسبب كدمة قديمة على أذني . فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الإشارة في الصلاة
- سؤال وجواب | فتاة كانت تمارس مقدمات فاحشة السحاق ثم تزوجت دون توبة ، فما حكم زواجها ؟
- سؤال وجواب | لساني مصفر منذ شهرين رغم تنظيفه بالفرشاة. ما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتلقي العلم بشكل شيق ومريح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05