مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما أباح الشرع شيئا ما أو حرمه إلا لمصلحة عاجلة أو آجلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التنيا البيضاء وعلاجها
- سؤال وجواب | شخصيتي وكثرة النوم أهلكتني ودمرت حياتي، أريد التوازن ولكن؟
- سؤال وجواب | حول الحلف بالحرام
- سؤال وجواب | من أحكام أيمان البيعة
- سؤال وجواب | عاهد الله ألا يتعامل مع أقاربه. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | جواز الأخذ بالمذهب الحنفي في كفارة اليمين بشروطه
- سؤال وجواب | هل للأبناء إلزام أمهم المطلقة بالعيش معهم أو قريبًا منهم؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال وعاء مطلي بالفضة لحفظ القهوة
- سؤال وجواب | نبذة عن السمرقندي مؤلف كتاب (تنبيه الغافلين)
- سؤال وجواب | هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة؟
- سؤال وجواب | التحذير من رفع القبور زيادة على القدر المأذون فيه
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل إلا بتيقن حدوث ما ينقضه
- سؤال وجواب | حكم من حلف على أمر ماض، ولا يتذكر ما قال
- سؤال وجواب | واجب من لزمته أيمان موجبها واحد، ومن حلف ألا يصلي جماعة
- سؤال وجواب | صلاة سنة الفجر وتحية المسجد. قدرهما وكيفيتهما ووقتهما
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

ما زلنا معشر النساء في حيرة من أمرنا فالفتاوى كثيرة والآراء أكثر ونحن نتخبط بين المذاهب، فقد ورد في إحدى فتاواكم (ومنها تحسين الخلقة) ذكرتم هذا النص في الفتوى رقم

20494

وعليه نحن نقص شعر الرأس ونصبغه من أجل تحسين الخلقة وننتف شعرالجسم لنفس السبب وكذلك الإبط والعانة رغم أنه من سنن الفطرة إلا أن القصد واحد هو تحسين الخلقة والمظهر وللتجميل، ونقلم الأظافر ونبردها لتحسين الأيدي، أيضاً على المرأة التي لها شنب لها أن تزيله طلباً للحسن، أفلا يعتبر ذلك من تغيير خلق الله ، فوضع الميك أب وتسريح الشعر بالقص وغيره من أمور الزينة بل إن جميع الزينة التي تعملها النساء هي القصد منها الحسن والتجميل وفيها تغيير للخلق, فهل كل ذلك يندرج تحت اللعن، وورد في حديث ابن مسعود (المتفلجات للحسن) فهل القصد هنا للمتفلجات للحسن هو المعترض عليه وليس بقية الزينة (والتي كلها تشمل تغيير للخلق) التي تتخذها النسوة، قال الإمام الطبري: لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماس الحسن للزوج ولا لغيره كمن تكون مقرونة الحاجبين.

فكل ذلك داخل في النهي وهو من تغيير خلق الله تعالى ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر، فالضرر النفسي واقع لا محالة ونحن في عصر الفضائيات ورجالنا يلفت نظرهم النساء المتبرجات واللاتي يدعون رجالنا صراحة للفاحشة بأسلوبهم وغنجهم, فيرغب الرجال أن نتخذ بعضا من زينتهم لتصونهم من الزنا، ونحن في هذا العصر حتى لو امتنع الرجل عن مشاهدة الفضائيات فما بال المتبرجات في بث حي ومباشر في الأسواق وفي كل مكان فمستحيل أن يلزم الرجال بيوتهم، فإن كان كل ما ذكرت فيه لعن فكيف السبيل لاتخاذ الزينة للزوج؟ وإن كان مباحا لماذا جاء اللعن على شعر الحاجب فقط، أليس بغريب هذا التحريم أو هو كما حرم الله على أبوينا تلك الشجرة، الرجاء الإجابة بوضوح على أسئلتي دون التحويل على أرقام فتاوى ثانية, فقد قرأت الكثير من الفتاوى ولم أقتنع بالردود، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن السبيل لاتخاذ الزينة للزوج هو باتباع حكم الشرع، والحذر من التقليد الأعمى لأعداء الإسلام وأعداء المرأة الذين يتلاعبون بها وبعواطفها.

والحكم الشرعي إذا ثبت وجب على المسلم قبوله والعمل به كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا { الأحزاب:36}، هذا من حيث المبدأ، ثم إذا اختلفت فتاوى أهل العلم في حكم جزئية من فروع الدين فإن على العامي أن يأخذ برأي من يثق في علمه ودينه، ولا يجب عليه تقليد شخص بعينه -كما قال المحققون من أهل العلم- وإن كان الأورع أن يبتعد عن كل ما يشك فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

رواه أحمد وغيره.ولذلك فلا داعي للحيرة والقلق والتردد بين المذاهب والفتاوى.

فنحن في هذا الموقع قد بينا بالتفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم.

معظم الأحكام المتعلقة بالزينة وما يخص المرأة منها وخاصة قص الشعر وإزالته وصبغه وعمليات التجميل وإزالة التشويه وتحسين المظهر.

في عدة فتاوى كما أشرت فلا نطيل عليك بذكرها.والفرق بين إزالة شعر الشارب أو اللحية بالنسبة للمرأة أو أي زائد يشوه الصورة والمنظر وبين النمص الذي جاء اللعن عليه إذا كان المقصود منه مجرد الحسن هو أن الأول زائد على الخلقة المعهودة ويشوه المنظر وبإزالته يكون التجمل والعودة إلى الخلقة الطبيعية بخلاف إزالة الثاني فإنه تغيير للخلقة الطبيعية ولهذا حرمه الإسلام، فالإسلام دين الفطرة والنظافة والحسن والتجمل.

يلبي حاجات الإنسان ورغبته في الزينة ويرخص للمرأة أكثر تلبية لرغبتها، ولكنه يضبط ذلك حتى لا ينزلق المسلم في الغلو واتباع الهوى والشيطان فيغير خلق الله ويشوه نفسه.

ومن عناية الإسلام بالزينة أن الله تعالى أضافها لنفسه وأنكر على من حرمها على عباده، فقال تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {الأعراف:32}، وبذلك تعلمين أن هذا الدين لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ولمصلحة العباد العاجلة أو الآجلة علم ذلك من علمه وجهله من جهله، وعلى المؤمن أن يقول سمعنا وأطعنا ولا يقول سمعنا وعصينا أو اعترضنا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا في فترة الاختبارات وأعاني من الوساوس. فهل أتناول الموتيفال؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتعلم أكثر من لغة عن طريق الانترنت؟
- سؤال وجواب | حكم ذهاب المرأة إلى الحمامات الجماعية للاستشفاء
- سؤال وجواب | هل الصور الموجودة في ألعاب الفيديو تمنع الملائكة من دخول البيت
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأشياء المحتوية على الكحول
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق بقصد تعظيمه كالحلف بالله
- سؤال وجواب | حكم من عُرض عليه اليمين فقال نعم
- سؤال وجواب | جلوس الابن الصغير على السجاد لا يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | نزول البول مع خروج الروح هل يدل على سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | نشر تلاوة القارئ غير المتمكن من أحكام التجويد
- سؤال وجواب | حامل في الشهر السادس وأعاني من آلام الطلق، فما سبب تلك الآلام؟
- سؤال وجواب | حكم دفع كفارة اليمين في عمارة المسجد وصيانته
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ مشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | ما هي التمارين المفيدة لتصغير الصدر لدى المرأة؟
- سؤال وجواب | التفريق بين صفة الكلام عموما ووصف القرآن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05