مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | يشكو من تساهل زوجته في التعامل مع ابن عمها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مكان أبي حنيفة من الحديث والفقه- سؤال وجواب | النظر إلى النساء داء وليس علاجا
- سؤال وجواب | كنت أعاني من خروج الخصية خارج كيس الصفن فاستأصلتها
- سؤال وجواب | اشتركا في عمل برنامج حاسوبي وتأجيره فمن يأخذ البرنامج والعملاء في حال فض الشركة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من عدم النوم وتوهم الأمراض.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شبه دائم. فهل سببه الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | لدي خط رمادي تحت الظفر في أصبع الإبهام، ما دلالته؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تعويذ الزوج والولد بما كان النبي يعوذ الحسن والحسين به
- سؤال وجواب | لا يشرع التوسل بما لم يجعله الله وسيلة
- سؤال وجواب | أخت جد الزوجة وأخت جدتها تحرم على الزوج كحرمة عمتها وخالتها عليه .
- سؤال وجواب | يزداد جوعي عند الاستيقاظ من النوم وبالتالي يزيد وزني.فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الإشراف على بناء فندق أو بنك
- سؤال وجواب | مراحل يوم القيامة وأهوالها
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته وهو غضبان
- سؤال وجواب | حكم زواج الشّخص من زوجة خاله
سافرت زوجتي لزيارة أقاربها ، وكانت تسهر مع ابن عمها للساعة الثالثة صباحا لوحدهم ، وفي مرتين صورته وهو نائم ، وفي احد المرات قامت بتقبيله ، وكانت دائما تجلس بجانبه ، زوجته كانت منزعجة من هذا التصرف ، وأنا كذلك ، وأخبرتها أن ما فعلته غلط ، ولا يجوز شرعا ، وهي ملتزمة دينيا ، وأنا لاحظت اهتماما زائدا من ابن عمها بها ، وهي كذلك اهتمام زيادة عن اللزوم ، غير طبيعي ، وقد حصلت بيننا بعض المشاكل بسبب هذا الموضوع ، وهي تقول بأنه مثل أخيها ، مع العلم بأن عمرها 43 ، وهو عمره33 ، ولغاية الآن ، تقول إن تصرفها لا يوجد فيه أي خطأ ، وعندما سافرت أنا إليهم أشياء كثيرة لم تعجبني من تصرفاتهم ، وأنا الآن في حيرة من أمري ، وهي تقول : أنت أبو أولادي ، وهو فقط ابن عمي ، لا غير.
والآن : خلافاتنا كثيرة بسبب هذا الموضوع ، ويمكن أن تؤدي للطلاق ، وعندنا خمسة أولاد.
الرجاء الرد : هل ما فعلته صحيح ؟.
الحمد لله.
ولا شك أن زوجتك قد تجاوزت هذه الحدود ، وارتكبت ما حرم الله بتقبيلها لابن عمها ، وبسهرها معه منفردين ، وترك الحجاب أمامه ، بل إن مجرد ترك غض البصر عن رجل من غير محارمها هو ـ في حد ذاته ـ معصية لأمر الله تعالى للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر.
والتساهل في هذه الأمور بحجة أن ابن العم كالأخ خطأ شنيع ، وكم جرّ على أهله من البلايا ، فابن العم أجنبي عن المرأة كغيره من الأجانب ، بل الضرر منه قد يكون أشد من غيره ، للتساهل في التعامل معه ، وهكذا الأمر مع أقارب الزوج كأخيه وابن عمه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخولَ عَلَى النِّسَاءِ" فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ الله أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ: " الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) رواه البخاري (5232) ومسلم (2172).
قال الليث بن سعد : الحمو : أخ الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ، ابن العم ونحوه.
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : " وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الْحَمو الْمَوْت ) فَمَعْنَاهُ أَنَّ الْخَوْف مِنْهُ أَكْثَر مِنْ غَيْره , وَالشَّرّ يُتَوَقَّع مِنْهُ , وَالْفِتْنَة أَكْثَر لِتَمَكُّنِهِ مِنْ الْوُصُول إِلَى الْمَرْأَة وَالْخَلْوَة مِنْ غَيْر أَنْ يُنْكِر عَلَيْهِ , بِخِلَافِ الْأَجْنَبِيّ.
وَالْمُرَاد بِالْحَمْوِ هُنَا أَقَارِب الزَّوْج غَيْر آبَائِهِ وَأَبْنَائِهِ.
فَأَمَّا الْآبَاء وَالْأَبْنَاء فَمَحَارِم لِزَوْجَتِهِ تَجُوز لَهُمْ الْخَلْوَة بِهَا , وَلَا يُوصَفُونَ بِالْمَوْتِ , وَإِنَّمَا الْمُرَاد الْأَخ , وَابْن الْأَخ , وَالْعَمّ , وَابْنه , وَنَحْوهمْ مِمَّنْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ.
وَعَادَة النَّاس الْمُسَاهَلَة فِيهِ , وَيَخْلُو بِامْرَأَةِ أَخِيهِ , فَهَذَا هُوَ الْمَوْت , وَهُوَ أَوْلَى بِالْمَنْعِ مِنْ الْأَجْنَبِيّ لِمَا ذَكَرْنَاهُ " انتهى.
وينظر للفائدة : سؤال رقم : (
13261
).وإذا كانت المرأة لا تستر وجهها أمام أقاربها ، فلا أقل من الامتناع عن الخلوة والخضوع بالقول والمصافحة.
والواجب أن تبين لزوجتك حدود الحلال والحرام في هذه المسألة ، وأن تنصح لها ولابن عمها ، وأن تمنع هذا التساهل المذموم ، فإن الله تعالى سائلك عن رعيتك ، وأنت مأمور بحفظها ووقايتها من النار ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم/6 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ : الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا ) رواه البخاري ( 853 ) ومسلم ( 1829 ).
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البخاري (6731) ومسلم (142).
والمرجو من زوجتك أن تستجيب لما يأمر به الشرع ، وأن تضبط تعاملها مع ابن عمها بما يرضي ربها تعالى ، ولا يثير حفيظة زوجها ، والمرأة العاقلة تترك المباح لرغبة زوجها ، فتركها للحرام أولى.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما سبب ألم في الحلق مع وجود رائحة وصعوبة التنفس من الأنف؟- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق دائماً ولا أستطيع التنفس بشكل جيد والفحوصات سليمة.
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الرأس وصداع شديد، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | زوجي فجأة يرتعش ويشعر أنه بحاجة لتناول السكريات فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | من نسي دعاء ركوب الدابة ثم تذكره بعدما قطع مسافة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مفاتحة إخوتي ومطالبتهم بحقي دون مشاكل؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في الشتاء مع بقع حمراء، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يضفّر شعره إذا طال ؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الإنجاب، والسبب عدم وجود الحيوانات المنوية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تحضر الأعراس بسبب المنكرات وتخاف ألا يشاركها أحد في أفراح أولادها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من هذه السلوكيات غير المرغوب بها؟
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالإسهال عند إرضاع الأم له
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تكشف على زوج أم زوجها ؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وحائرٌ في أمر الارتباط بها، فبماذا تنصحونني؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا