مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلها الرضيع يريد منها أن تحمله دائما، وأبوه يغضب بسبب ذلك ويضربه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يسأل عن طريق إلى الجنة غير طريق البر بأمه !
- سؤال وجواب | عندي تأخر في البلوغ، ما الأسباب؟
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط وانخفاضه له أسبابه
- سؤال وجواب | لدي رهبة شديدة من إلقاء الأبحاث الدراسية أمام الجمهور، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب النقص الشديد في فيتامين دال، وما أعراض نقصه؟
- سؤال وجواب | أشكو من دوخة وألم في الأذن وألم في الرقبة والظهر.
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء أفضل من السبرالكس لعلاج نوبات الهلع والوساوس؟
- سؤال وجواب | عظامي وعضلاتي صغيرة مقارنة بعظام وعضلات أفراد أسرتي
- سؤال وجواب | هل التهاب الأنف يسبب قلة التركيز وسرعة النسيان والشعور بالإرهاق
- سؤال وجواب | هل من دواء يجعل صوتي خشنا؟
- سؤال وجواب | بسبب إبرة خاطئة أصيبت أمي بجلطة هوائية وضعف في الرؤية، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أخذ لعبة يملكها طفل وإعطاؤها لطفل آخر
- سؤال وجواب | أسباب تورم القدمين وآلامهما وعلاقتها بالنقرس
- سؤال وجواب | حكم التحايل للحصول على بدل تنقل بدون حق
- سؤال وجواب | هل ألم الأذن له علاقة بانتفاخ الغدة الليمفاوية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

كيف أتعامل مع زوجي ؟ أنا عندي طفل عمره 5 شهور ، منذ ولادته وهو يبكى دائما ، ويريدني أن أحمله وأكون بجواره طوال الوقت ، وزوجي كلما يراه يبكى ، يتعصب على الولد ويضربه على وجهه ، ويقول لي بأسلوب سيئ : أنت عودتيه على أنك تحمليه ، وأنا أقول له : مازال صغيرا ، لما يكبر سأتركه يبكي ، ولن أحمله ، وكل مرة تكون فيه مشاجرة بسبب هذا الموضوع ، وتطور الوضع إلى أنه قال لي : المرة القادمة سأضربك أنت ، وبقوة ، وأنت لا تعرفي تربي ، وتركني ولا يتكلم معي حتى الآن.

كيف أتعامل معه ؟ لقد مللت الإهانة ، وأنا الآن لا أتكلم معه ، أريده أن يعرف أنه غلط في حقي ، فهو دائما يرى نفسه على الصواب .
.

الحمد لله.

أولا : من المتوقع أن تقع بعض المشكلات بين الزوجين في الشهور الأولى للزواج ، ثم ينبغي أن تقل هذه المشكلات تدريجيا ، حتى تتلاشى ، وذلك يحتاج إلى تعقل وتحمل وصبر من الطرفين.

ثانيا : أما بخصوص ما تذكرينه عن زوجك فإن عليه أن يتحلى بمزيد من الصبر ، وليعتبر هذا من أنواع الابتلاء التي يبتلي الله بها العباد ، فمن صبر ورضي كُفِّرت عنه خطاياه ، وزاده الله من فضله أجرا عظيما ، كما قال تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر/10، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) حسنه الألباني في " صحيح الترمذي " ( 2396 ).

وليعلم الزوج أن طبائع الأطفال مختلفة ، فمنهم من يكون كما ذكر في السؤال ، ومنهم من يكون أشد من هذا ، ومنهم من يكون دون هذا ، فعلى المؤمن أن يرضى بما قدره الله عليه ، ولينظر إلى نعمة الله عليه في هذا الولد ، فهناك الكثيرون قد حرموا هذه النعمة.

ولينظر أيضا إلى عاقبة صبره على ما يلاقيه من أذى أو تعب فإن ذلك – كما سبق – يكفر عنه سيئاته ، ويعظم له أجره.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم – وهو قدوتنا – يتحمل أذى الأطفال ، كما كان يتحمل أذى الكبار أيضا ، فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بطفلها الرضيع ، فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ، فبال ذلك الطفل في حجره صلى الله عليه وسلم ، فلا عنفه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا عنف أمه ، ولا أظهر شيئا من الغضب أو الكراهية ، بل تحمل ذلك صلى الله عليه وسلم ، ودعا بماء فرشه على موضع البول من ثيابه.

رواه البخاري (221) ، ومسلم (286).

وتحمل أذى الأولاد والصبر على تربيتهم فيه ثواب عظيم ، وتكفير للسيئات ، حتى قال بعض السلف : من الذنوب ما لا يكفرها إلا الغم بالعيال.

وقد رؤي بشر بن الحارث الحافي بعد موته في المنام ، وأخبر أن الله قد غفر له ، وأن منزلة أبي نصر التمار [ كان أحد رواة الحديث ، وكان فقيها عابدا ، توفي سنة 228هـ.

انظر : " تقريب التهذيب " (1/ 617)] أعلى منه.

فقيل له : بماذا ؟ فقال : بفقره ، وصبره على بنياته.

" سير أعلام النبلاء "(10/573).

ثالثا : أما ضرب زوجك لهذا الطفل إذا بكى فلا يجوز ذلك ، لأن الضرب إنما يكون عقابا لمن يعقل إذا أساء ، أو يتنبه إلى خطأ ما ، وهذا الطفل لا يعقل شيئا فكيف يضرب ؟! والطفل محتاج إلى العطف عليه والحنان والرحمة ، فكيف يعامل بتلك الغلظة ؟ وإذا كان الأب لا يتحمل ذلك فليتركه للأم ، فقد خلقها الله تعالى أكثر منه رحمة وعطفا ، وذلك يناسب تربيتها للأولاد.

رابعا : ينبغي للزوجين إذا واجهتهما مشكلة أن يتعاونا على حلها بحوار هادئ مليء بالمحبة والمودة ، لا العنف والضرب والخصام والتهديد ، وهذه المشكلة (وهي محبة الطفل لأن يحمل ولا يكف عن البكاء إلا بذلك) قد تكلم عنها المتخصصون ووضعوا لها حلولا.

منها : وضع الطفل على كرسي هزاز.

وكذلك وضعه على الأرض على سجادة ملونة ، وحوله الألعاب التي تناسب عمره.

وبالبحث في الإنترنت يجد الوالدان مقالات متنوعة في هذا ، فيستفيدون منها لحل هذه المشكلة بدلا من سوء التعامل معها مما يؤدي إلى تفاقمها وسوء العلاقة بينهما.

نسأل الله تعالى لكما التوفيق والسداد.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب تورم القدمين وآلامهما وعلاقتها بالنقرس
- سؤال وجواب | حكم التحايل للحصول على بدل تنقل بدون حق
- سؤال وجواب | هل ألم الأذن له علاقة بانتفاخ الغدة الليمفاوية؟
- سؤال وجواب | الأسباب المحتملة للبلوغ المبكر في الثامنة ومراحل البلوغ الطبيعي
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الألم في منطقة الرأس رغم سلامة الفحوصات!
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يريد الزواج من فتاة قصيرة القامة
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب البروستات وسرعة القذف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي حرقان بعد التبرز عند فتحة الشرج وأحس بجروح فيها. هل ستلتئم مع الوقت؟
- سؤال وجواب | هل سينفعني الفولتارين لعلاج ألم المفاصل؟
- سؤال وجواب | معنى الإسلام وأركانه
- سؤال وجواب | الفرق بين حرمة الشيء وعدم جوازه
- سؤال وجواب | هل الأدوية المهدئة تساعد على التخلص من سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | خطيبتي أصيبت بسحر التفريق بعد خطبتنا، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أحس بالإحباط وعدم تحقيق ما أريده. ساعدوني
- سؤال وجواب | بسبب مشاكل أبي وأمي أصابني نفور شديد منهما، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل