مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجته تحافظ على أركان الإسلام ولكنها متبرجة تخالط الرجال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخاف القنوط.فكيف أطمئن نفسي بمستقبل أفضل؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة للعمل خارج بلدها
- سؤال وجواب | هل التعرض للصعق يسبب زيادة شحنات الرأس؟
- سؤال وجواب | أذني تصدر صوتا وطنينا وأشعر بدوار وألم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الفرق بين ما طلبه المشركون من النبي وبين ما حصل في رحلة الإسراء والمعراج
- سؤال وجواب | ما معنى قولنا: الحديث أخرجه البخاري
- سؤال وجواب | تمديد الزولفت لعامٍ آخر، هل له تأثير؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الزوجة زوجها إذا آذاها وضيع حقوقها
- سؤال وجواب | بعد رفض عائلتي وعائلته للزواج ماذا يمكننا أن نفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالصدر يتنقل من الوسط إلى اليمين والشمال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نبضات القلب وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وبرودة الجسم بعد تناول المنبهات فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من اندلاع المشاكل والعنف من زوجي يومي الخميس والجمعة، هل نحتاج لرقية؟
- سؤال وجواب | هل يصح تناول دواءين نفسيين في نفس الفترة وبنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | كيف أزيل غيرتي عن صديقتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

لقد قرأت لكم العديد من الإجابات النافعة حول القضايا الزوجية ، وأنا أتفهم بأنّ المرأة خلقت من ضلع أعوج لا يمكن تقويمه ، وأنّ الزوج إن كره من زوجته خلقاً رضي منها آخر، ولكن أريد نصحكم بخصوص زواجي الذي مضى عليه أكثر من سنة تقريباً ولم ننجب أطفالاً لهذه اللحظة ، فقبل زواجي ، كانت تظهر على عائلة زوجتي مظاهر الالتزام من حيث الصلاة والحجاب وما إلى ذلك من الأمور الظاهرة للعيان ، ولكنّ زوجتي في ذلك الوقت لم تكن ملتزمة بالحجاب ، ونظراً لما سبق فقد أملت أنها سوف تتغير بعد الزواج بالنصح والموعظة الحسنة ، ولكن للأسف بعد الزواج لم يلقى موضوع الحجاب منها أذاناً صاغية على الرغم من التزامها بأداء الصلاة في وقتها ، وصوم رمضان ، والمداومة على النوافل ، والصدقات ، كما أنها تحسن إلى عائلتي وأمي التي تعيش معنا بالرغم من شدة أمي معها في بعض الأحيان، أما عائلتها فتحسن التعامل مع عائلتي ، المشكلة أني اكتشفت بعد الزواج أنّ حياة زوجتي وعائلتها متحررة ، فهم يحضرون الحفلات المختلطة ، وأعياد الميلاد ، والأعراس التي تصحبها الموسيقى والرقص ، حتى إنّ زوجتي تتأخر في بعض الليالي التي تقضيها في الرقص ومخالطة الرجال الأجانب ، فضلاً عن القيام بالعديد من الأمور الأخرى المحرمة ، وهم يعتقدون أنّ معارضتي لهذه المخالفات الشرعية التي يقومون بها هي نوع من التشدد ، وأنّ قيامهم بأركان الإسلام الخمسة يكفيهم ، فضلاً عن عدم اقتناعهم في وجود حرمة في ما يفعلونه ، وعند مناصحتي لزوجتي يكون ردها بأنّها لا تريد حياة مملة ، وأنها تريد الاستمتاع بحياتها.

لذلك هل تعتقدون أنّ من الحكمة أن أطلق زوجتي أم هل يحرم ذلك بما أنها تؤمن بالله وتؤدي الفرائض الأساسية ؟ أم تنصحوني بالصبر عليها والدعاء لها بالهداية؟ أرجو النصح فأنا أشعر بأنه قد تم خداعي ولا أدري ماذا أفعل .
.

الحمد لله.

نسأل الله سبحانه أن يهديك إلى أرشد الأمور وأقربها إليه وأحبها له سبحانه , وأن يصلح لك زوجك ويهديها سواء السبيل.

زوجتك أيها السائل من الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا , فإن محافظتها على أركان الإسلام وفرائضه أمر حسن جميل , وإحسانها إلى أهلك من البر الذي يدل على حسن عشرتها وسماحة نفسها , وهذا مما يحمد لها قطعا , ولكنها في ذات الوقت تواقع بعض الذنوب التي ذكرتها وتصر عليها.

وإصرار الزوجة على تلك الذنوب يعني أحد أمرين :الأول : أن يرضخ الزوج لها ، ويسكت عن منكرها ، وهذا خطر كبير على دينه ومسئولية عظيمة أمام الله ، فإن : ( الزوج راع في بيته ومسئول عن رعيته) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

مع ما قد ينتج عن هذه الذنوب من عار وفضيحة يعير بها الزوج في الدنيا.

والثاني : أن يظل معها في خلاف وصراع ، وشد وجذب ، وهذا كدر وبلاء لا يرضاه العقلاء.

حيث تتحول الحياة إلى جحيم مستمر ، ونزاع كل يوم وليلة.

والنصيحة لك في هذا المقام أن تحاول مع زوجتك وتتناقش معها بهدوء ، ومحافظتها على أركان الإسلام يدل على أن فيها خيرا كثيرا ، ولعل الله أن يهديها.

وبعيدا عن الاتهام بالتشدد ، فهذا القرآن الكريم كما أنزله الله ، وهذه سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهديه ، وهذا ما فهمه العلماء من نصوص الكتاب والسنة ، فلتتعاهدا على اتباع الحق والكتاب والسنة ، بعيدا عن التشدد والتعصب ، وبعيدا عن التساهل والتهاون.

فإن أصرت على ما هي عليه ولم تستجب للنصح والحوار الهادئ بعد المحاولة معها عدة مرات ، ووصل بك الأمر إلى ما يشبه اليأس من استجابتها ، فلا حرج عليك من تخييرها بين الاستقامة على أمر الله أو الطلاق.

فإنه لا يليق برجل مسلم أن تكون امرأته على هذه الحال.

ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوالكما.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اندلاع المشاكل والعنف من زوجي يومي الخميس والجمعة، هل نحتاج لرقية؟
- سؤال وجواب | هل يصح تناول دواءين نفسيين في نفس الفترة وبنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | كيف أزيل غيرتي عن صديقتي؟
- سؤال وجواب | علاقة غضب الله بانعدام العمل
- سؤال وجواب | لا نستطيع الزواج بسبب الإشاعات أن أمي مسيطرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قياس ضغط الدم وعلاقة ارتفاعه بالتوتر والخوف
- سؤال وجواب | أهمية المتابعة المستمرة للضغط وتعاطي العلاج له بشكل دائم
- سؤال وجواب | مستند السلف في تصحيح الأحاديث وتلقيها بالقبول
- سؤال وجواب | هل يكون المرض النفسي أحيانا من العين أو الحسد؟
- سؤال وجواب | هل تمتنع عن زوجها الذي لا يصلي
- سؤال وجواب | أساسيات في فهم السنة النبوية
- سؤال وجواب | أشعر بالندم على تركي لعملي الثابت مع والدي.
- سؤال وجواب | الأمراض المسببة للإحساس ببرودة الأطراف في الشتاء
- سؤال وجواب | هل يجوز إتيان الزوجة في حملها ؟ وهل له فوائد أو مضار ؟
- سؤال وجواب | حكم السفر لبلد أجنبي للتوسع في الرزق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل