مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | زوجها يسيء معاملتها ، ويدعو عليها ، ويمنعها من ضرب أولادهما
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نبذة عن مؤلف: جامع الأصول في أحاديث الرسول- سؤال وجواب | لدي نظرة تشاؤمية للمستقبل، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تفسير: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (رافي)
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم من أجل تقويم السلوك المنحرف لدى أخي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة أو أدائها في البيت دون المسجد
- سؤال وجواب | عدم التوافق بين الزوجين وكيفية معالجته للحفاظ على كيان الأسرة
- سؤال وجواب | حكم الزواج بمريض الهيربيز
- سؤال وجواب | عدم التسرع في الجزم بوجود علاقة للزوجة مع آخر
- سؤال وجواب | يدعي أن لديه شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، ويعزم على بناء مسجد ، ويحفظها فيه !
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وارتفاع الضغط عند الذهاب للمستشفى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يرجع إلى الله مدمن المعاصي
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي دوامة من الذنوب والكسل والتسويف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | متى يبدأ مفعول الزولفت؟
- سؤال وجواب | عفو الله يسع من تاب بصدق
زوجي يسبني عند كل خلاف وتلك الألفاظ تجرح مشاعري ولا أنساها ، كما إنه يضربني وإن كان سبب الخلاف بسيطا ، مثلا التشاجر حول الأبناء : هل يحق له أن يمنعني من ضرب الأبناء ، ويدعو علي إذا قمت بذلك ، أنا أضربهم عندما يقتضي الأمر ذلك ، وليس ضربا عنيفا ، لكنه يقول لا تضربيهم البتة.
هل دعاؤه علي يستجاب ؟ دائما يثير غيرتي ويقول سأعدد وأتزوج عليك ، فالله خلق لنا النساء للاستمتاع بهن ، وامرأتان ليس كواحدة ، ويقول أمور لا أجرؤ على ذكرها ، من مقارنة جسد امرأتين ، مع العلم أنه لم يتزوج لحد الساعة لكنه في كل وقت يقول لي هذا الكلام ؟!.
الحمد لله.
أولا : الواقع أننا لا نحتاج إلى الاسترسال كثيرا في بيان أخطاء الزوج ، أخطائه في معاملة زوجته ، وأخطائه في تربية أولاده ، وأخطائه في التلويح بأمر الزواج ، هذا من حيث المبدأ ؛ فكيف إذا تطرق إلى التفاصيل التي تشيرين إليها ؟! فهذا لا شك أشنع وأشنع ، وتأبى المروءات والأخلاق الكريمة من الحديث في مثل ذلك.
وليس من حسن العشرة ، بل ولا من الحكمة والكياسة أن يذكر الرجل لامرأته أمر الزواج الآخر ، بلا مبرر ، بل عليه أن يعاشرها بالمعروف ، ومتى كان عازما جادا في أمر الزواج الآخر ، فلكل حادث حديث.
لكن كما قلنا : ليس هنا محل الاسترسال في بيان هذه الأخطاء ، لأن الزوج ليس هو السائل حتى نعظه ونبين له ، وإنما الزوجة هي السائلة.
على أننا قد بينا الكلام على ضرب الزوجة وأحكامه في أجوبة عديدة ، فينظر جواب السؤال رقم (
41199
)، ورقم(150762
).ثانيا : وأما الاستعانة بالضرب في تأديب الأولاد وتعليم فهو أمر مشروع ، قد جاءت بمثله السنة.
جاء في "الموسوعة الفقهية" ـ (10/24-25) : " يُؤَدَّبُ الصَّبِيُّ بِالأَمْرِ بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرَاتِ بِالْقَوْلِ ، ثُمَّ الْوَعِيدِ ، ثُمَّ التَّعْنِيفِ ، ثُمَّ الضَّرْبِ ، إِنْ لَمْ تُجْدِ الطُّرُقُ الْمَذْكُورَةُ قَبْلَهُ ، وَلا يُضْرَبُ الصَّبِيُّ لِتَرْكِ الصَّلاةِ إِلا إِذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ ، لِحَدِيثِ : " مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) [رواه أَبُو داود (495) وحسنه النووي] ".
وَلا يُجَاوِزُ ثَلاثًا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ.
وَهِيَ أَيْضًا عَلَى التَّرْتِيبِ ، فَلا يَرْقَى إِلَى مَرْتَبَةٍ إِذَا كَانَ مَا قَبْلَهَا يَفِي بِالْغَرَضِ وَهُوَ الإِصْلاحُ".
والمرأة لها حق الرعاية والتأديب على أولادها ، ولو بضربهم ضربا مناسبا ، حين يحتاج الأمر إلى ذلك.
وقد ثبت في الحديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ) رواه البخاري (893) ومسلم (1829) واللفظ له.
ثالثا : قال الله تعالى : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) الأعراف/55 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ) رواه مسلم (2735).
والحاصل : أن الله تعالى شرط على عباده ألا يعتدوا في دعائهم ، وألا يدعوا بإثم أو قطيعة ، ومتى دعا بذلك : فقد خالف الأدب الذي أدبه به ربه ، وهو إلى العقاب والمؤاخذة على ذلك أقرب منه إلى إجابة دعائه ، أو نزول ما دعا به على أخيه أو رحمه.
وبعد ؛ فالذي ننصحك به أن تصبري على ما بدا لك من أخلاق وزوجك ، وشدته في بعض الأحيان ، وحاولي أن تكوني حكيمة في مواجهته ، وحسن معاشرته، وتجنبي ـ قدر طاقتك ـ ما يثيره عليك ، وفي لحظات الهدوء والسكينة حاولي أن تتفاهمي معه بهدوء ، ولا تدخلي طرفا ثالثا إلا في حال الضرورة القصوى ، وحينئذ ، يجب عليك أن تتخيري الناصح الأمين ، الصادق الود ، من أهلك وأهله.
والله تعالى يبارك لكما ، ويصلح ذات بينكما.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالحرام ناسيا- سؤال وجواب | هل يعتبر التنشيط علاجا لحجم البويضات وتهيئتها للحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | إثبات وجود الله عن طريق الرياضيات
- سؤال وجواب | أصبحت في حالة نفسية سيئة منها الوسوسة والاكتئاب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تأخير دفع ثمن الذهب وقيمة صياغته ؟
- سؤال وجواب | حكم فسخ المستأجر الإجارة
- سؤال وجواب | حكم أكل اليربوع
- سؤال وجواب | كلما يحدث لي في الواقع يجعلني أفكر بالموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | أخاف من مواجهة الناس وترتجف يداي، وأريد أن أكون جريئة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ الزيادة إلا بعلم صاحب المطعم
- سؤال وجواب | هل يدفع للشركة مالا مقابل الساعات التي تأخرها خلال عمله؟
- سؤال وجواب | اقترضت بالربا لعدم وجود من يقرضها. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | الدراسة ليست عذرا لقصر الصلاة
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من الدوار وعدم الاتزان في الحركة، فهل السبب الأذن؟
- سؤال وجواب | أحتاج إلى أدوية اكتئاب لا تتعارض مع علاج فيروس سي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا