مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلما يحدث لي في الواقع يجعلني أفكر بالموت. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تنعقد اليمين بمجرد قول: "والله ، لن أفعلها" دون ذكر مرجع الضمير؟
- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بمعنى وقيمة الحياة، وأفكر في الموت!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الجانب الأيسر، وتغير لون البول؟
- سؤال وجواب | دوار وتشويش دائم وشعور بعدم الوجود
- سؤال وجواب | قريبي تصيبه إغماءات مفاجئة بلا سبب، ونوبات فزع ليلي
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حكة في فتحة الشرج، هل هي فطريات.وما العلاج؟
- سؤال وجواب | اتهام الزوج زوجته بالزنى ونفي نسب ابنه دون لعان
- سؤال وجواب | ما هي ملابس الرجال التي يحرم لبسها على النساء؟
- سؤال وجواب | مظاهر ربانية الإسلام وشموليته
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | كيف أغير خلق أخي السيء وأتعامل معه، فهو لا يستمع لنصائحي؟
- سؤال وجواب | حكم شهادات الادخار ذات العائد المتغير من بنك فيصل الإسلامي
- سؤال وجواب | المبالغة في التلحين والتغني مكروهة
- سؤال وجواب | كيف استمر الإسلام بلا تغير مقارنة بالأديان الأخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب العين والذبابة الطائرة، والأدوية غير مجدية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب، عمري 18 سنة، تخرجت من الثانوي، ومقبل على الجامعة، وأعاني من حالة لا أعلم ما هي؟ لها معي قرابة شهر، وبدايتها كنت جالسا على الجوال، ورأيت خبرا أخافني، وهو وفاة بنت، وأنا لا أعرفها ولا شيء، من يوم رأيت الخبر وأنا خائف وقلق ومتوتر.

أخاف من الموت وأقول سأموت وأجلس أفكر، وأنظر إلى أهلي وأحزن، ولما أحد يضحك معي أقول: يودعني، وإذا أحد اتصل علي، وله مده لم يكلمني أقول: هذا يودعني، وأجلس خائفا، ذهبت لدكتور نفسي وقلت له حالتي وأعطاني سبرالكيس10 ولي ثلاثة أسابيع اختفت نوبات الهلع، لكن التفكير والخوف من المستقبل لم يزل.

إذا قيل رمضان قادم أجلس خائفا، أقول في نفسي لن أراه، صرت منعزلا لا أخرج من البيت، على الجوال والنت أبحث على أناس مثل حالتي، صرت أكره كل شيء، وأتذكر أشياء من الماضي والسبرالكس سبب لي الكسل والتثاؤب، والنعاس، وصرت أشعر بآلام غريبة في القدم وفي الرأس، وأوسوس بالموت في هذه الأعراض.

أتمنى الرد السريع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعض الناس لديهم حساسية أو هشاشة نفسية، تجعلهم عرضه للمخاوف الشديدة وللتوترات وللقلق والتفاعل الوجداني الانفعالي السلبي، هذه خاصية لدى بعض الناس وأعتقد أنك واحد منهم، أنت تأثرت جداً لوفاة هذه الفتاة، أعتقد أولاً لأنها بنت، والأمر الآخر ربما كنت تتوقع أن تسمع شيئاً آخر أو ترى شيئاً آخر لم تكن محضرا ذهنياً لتقبل مثل هذا الخبر لذا حدث الذي حدث لك، وأعتقد هي كلها حساسية في شخصيتك.

أيها الفاضل الكريم متطلبات العلوم النفسية والسلوكية تجعلنا نكون على مستوى من التفكير المنطقي، التفكير عند الإنسان يجب أن يكون تفكيراً منطقياً، أنت الآن تهيمن عليك هذه الأفكار أفكار الخوف، من الأشياء التي استغربت لها أنت حتى حين يقول أحد أن رمضان على وشك، فأنت تخاف هذا نوع قريب من التفكير، تفكير فيه الكثير من الشذوذ، وفيه الكثير من اللامنطق، والإنسان يجب أن لا يقبل ما هو ليس بمنطقي، الإنسان حباه الله بالمنطق، حباه الله تعالى بالقدرة على التمييز، على التفريق ما بين ما هو صحيح وما هو خطأ، وما هو خير وما هو شر، وما هو منطقي وما هو غير منطقي، وهنا يجب أن نستعمل مقدراتنا العقلية والفكرية.

أيها الفاضل الكريم: أنت مطالب أن تجلس مع نفسك، وأن تعيد التفكير، وتعيد تحليل كل الذي حدث لك، وسوف تصل إلى قناعة تامة أن مخاوفك هذه مخاوف غير منطقية، والشيء الغير منطقي يجب أن يرفض تماماً، اجعل هذا هو مبدؤك، وانطلق في الحياة.

الإنسان حين تشغله أمور ليست منطقية، أمور وسواسيه لا داعي لها، هذا يعني أن الفراغ مهيمن عليه، وأنه ترك أماكن خاوية في تفكيره، لتنفذ من خلالها مثل هذه الأفكار، املأ كيانك ووجدانك وتفكيرك وعقلك بما هو مفيد لك، وسوف تجد أنه قد حدثت إزاحة، ثم إزالة تامة لمثل هذا النوع من التفكير، اقرأ حول دينك، تفقه، رتل القرآن ترتيلا، مارس الرياضة، كن باراً بوالديك، ضع خططا نحو المستقبل، نحو دراستك، ما هو المطلوب منك، ما هو الذي تريد أن تقوم به، ماذا سوف تكون، وكيف تكون، هذه هي الأشياء التي يجب أن تطرحها على نفسك ويجب أن تطبقها.

وبهذه الكيفية أيها الفاضل الكريم تستطيع أن تغير ما بك.

لا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي وأنت في هذه العمر مع احترامي الشديد للطبيب الذي وصفه لك، التغيير يأتي من خلال تغيير الفكر بصورة ذاتية، وعلى الأسس التي ذكرتها لك، ويا أيها الفاضل الكريم الخوف من الموت يجب أن يكون خوفاً شرعياً، وليس خوفاً مرضياً، نعم نخاف من الموت؛ لأن الموت آت ولا شك فيه، ولذا يجب أن نعمل لما بعد الموت، ونسأل الله تعالى أن يحسن خواتيمنا وعواقبنا، فكن على هذا النمط، وعش الحياة بقوة بصحية -وإن شاء الله تعالى- تسير أمورك على خير.

وللفائدة راجع علاج الخوف من الموت ومن المجهول سلوكيا: ( - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وكل عام وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجهاض وسبل الوقاية منه لمن لديها السكر
- سؤال وجواب | لا بأس بالمضي في تأسيس الشركة
- سؤال وجواب | أتعبتني وساوس الوضوء والصلاة، فساعدوني
- سؤال وجواب | الخلع لا يعتبر طلاقا ولو كان بلفظ الطلاق
- سؤال وجواب | اسمرار بعض مناطق الجسم.أسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | حائرة في أمر الزواج من رجل أرمل، أرشدوني.
- سؤال وجواب | المنتجات التي تحتوي على دهون حيوانية غير مذكاة
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في قراءة الفاتحة وغيرها في الصلاة
- سؤال وجواب | بعد استشارتكم تحسنت مما كنت أعانيه لكن بقيت بعض الأعراض، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم قبول المال من مسلمة تزوجت من نصراني
- سؤال وجواب | مستحضر مزيل العرق (ريكسونا) ومدى تسببه بالإصابة بالسرطان
- سؤال وجواب | زنا ثم أسلم فهل يحد
- سؤال وجواب | محارم المرأة من الرجال
- سؤال وجواب | ميراث من ترك بنتين وبنتي ابن وأختا لأبوين أو لأب
- سؤال وجواب | لدي خلل في المادة البيضاء بالدماغ، هل هو مرض التصلب اللويحي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل