مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تقبيل الزوجة أمام الأولاد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في الرجلين يصيبني وقت الصباح، ما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب ونفور من زوجي بسبب سوء معاملته، فما العمل؟
- سؤال وجواب | آلام في كل مفاصل الجسم، مع تورم واحمرار.
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: ( سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ . )؟
- سؤال وجواب | مرض الذئبة الحمراء هل يضر الحمل ويورث للجنين؟
- سؤال وجواب | لا تجوز السرقة من أموال المسلمين ولا المسالمين أو المعاهدين من الكفار
- سؤال وجواب | هل يمكن التحكم في الثعلبة والذئبة الحمامية وجعلهما في حالة خمول؟
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | سبب خروج الشمع من أذن الطفل
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع هرمون الحليب وانتفاخ مؤلم بين الرقبة والكتف
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم الأبيض المزعج
- سؤال وجواب | لدي آثار الجدري وشامة تضايقني، فأرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | من قرأها عند النوم لم يقربه الشيطان
- سؤال وجواب | هل يجوز اللعب بالألعاب المشتملة على المحرم لئلا أقع في معاصٍ أخرى؟
- سؤال وجواب | كيف أرفع نسبة الحديد وفيتامين دال وأتعالج من الغدة الدرقية والذئبة الحمراء؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

إلى أي حد يمكن أن يتصرف الزوجان بعاطفة أمام الأولاد ؟ هل يجوز الضم أو التقبيل أو مسك اليدين أمام الأولاد ؟..

الحمد لله.

الحكم الشرعي في هذه المسألة يتبع التفصيل التالي : أولاً : إذا كان هذا الضم و التقبيل من جنس ما يكون بين الزوجين في خلوتهما فلا يجوز عمله أمام الأولاد صغاراً أو كباراً ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59) ) النور.

يقول ابن كثير : فيؤمر الخدم والأطفال ألا يهجموا على أهل البيت في هذه الأحوال لما يخشى من أن يكون الرجل على أهله أو نحو ذلك من الأعمال .اهـ (3/401).

فإذا وجب الاستئذان على الأولاد لئلا يروا شيئاً مما يكون بين الزوجين ، فكيف بتعمد إظهار ذلك ؟ وانظر إلى الأدب الذي كان عليه بيت النبوة وغاية ما ينقله الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك : فعن كريب مولى عبد الله بن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قال : فاضطجعت في عرض الوسادة ، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل ، ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران.

الحديث رواه البخاري (4571) ومسلم (763).

قال النووي رحمه الله : وفيه دليل على جواز نوم الرجل مع امرأته من غير مواقعة بحضرة بعض محارمها وان كان مميزا ، قال القاضي: وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث قال ابن عباس بت عند خالتي في ليلة كانت فيها حائضا ، قال وهذه الكلمة وإن لم تصح طريقا فهي حسنة المعنى جدا إذ لم يكن ابن عباس يطلب المبيت في ليلة للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة إلى أهله ، ولا يرسله أبوه إلا إذا علم عدم حاجته إلى أهله ، لأنه معلوم أنه لا يفعل حاجته مع حضرة بن عباس معهما في الوسادة ، مع أنه كان مراقبا لأفعال النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه لم ينم أو نام قليلا جدا .اهـ شرح مسلم 6/46.

كما أن إظهار ذلك يعد من خوارم المروءة.

يقول الماوردي : المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها حتى لا يظهر منها قبيح عن قصد ولا يتوجه إليها ذم باستحقاق .اهـ (أدب الدنيا والدين /392).

وما في هذه الممارسة من المفاسد التربوية كاف في منعه ، فإن الأولاد فطروا على حب تقليد الوالدين ومحاكاتهم في جميع أمورهم ، فيخشى أن يحاول أحدهم فعل ذلك عن غفلة وعدم وعي لما يقوم به وكفى بذلك مفسدة ، ثم لا يؤمن على الأولاد الصغار أن يتحدثوا بما يرونه أمام الناس ولا يخفى ما في ذلك من الحرج و ذهاب الغيرة.

ثانياً : أما إذا كانت العاطفة التي يظهرها الزوجان أمام الأولاد من جنس ما يظهر عادة من مودة ورحمة ورعاية والتي تملؤ البيت سكوناً واحتراماً وسعادة وخاصة ما يكون في المناسبات كالأعياد وغيرها ، فذلك جائز.

ولإظهار ذلك أثر في راحة الأولاد النفسية حين يطمئنوا إلى ما عليه أسرتهم من التفاهم والتوافق ، فلا بأس بإظهار تلك العاطفة لكن بالقدر الذي يحقق الغرض ، ولا يحصل منه أدنى محظور.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل الطبيعي مع الإصابة بمرض الذئبة الحمراء
- سؤال وجواب | زوجي يهددني بالطلاق كلما غضب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مستند أقوال المفسرين في تحديد بعض الأماكن أو الأشخاص الواردة في القصص القرآني
- سؤال وجواب | أسباب ظهور نقاط حمراء لا تسبب ألماً في الظهر والكتفين
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أن الموت قريبا مني بعد وفاة صديقي فجأة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخات تحت الإبطين وعلاقته بتضخم الغدد اللمفاوية
- سؤال وجواب | غثيان وألم في الحوض وتملل من الحياة أثناء الحمل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع واكتئاب وأريد علاجا لها وللذئبة الحمراء.
- سؤال وجواب | أقسم على زوجته أنها إذا خرجت من البيت لن تعود إليه
- سؤال وجواب | هل هناك أطعمة ومشروبات يمنع منها مرضى الذئبة الحمراء؟
- سؤال وجواب | أختي على علاقة بشاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج مرض الذئبة الحمراء والنظام الغذائي المفضل
- سؤال وجواب | لم يثبت أن المسيح سيدفن في آخر الزمان في الحجرة النبوية
- سؤال وجواب | هل آخذ "السيد وفاج" أثناء الحمل لتثبيته والوقاية من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من هواجس التفكير السلبي بالموت وما بعده؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل