مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجها لا يعطيها إلا النفقة ويعيش بعيداً عنها فهل تطلب الطلاق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وعندي كسل في المبيض وأريد الحمل.
- سؤال وجواب | إذا تبين أن المبيع به عيب، أو مستحق للغير، فعلى من تكون العهدة؟
- سؤال وجواب | أتجنب الجلوس مع الآخرين، وأحب الوحدة والظلام
- سؤال وجواب | حكم الاقتصار على لفظ الشهادتين في التشهد
- سؤال وجواب | هل يستحق الوسيط عمولته في حال الفسخ؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز تعليم القرآن وغيره في المساجد
- سؤال وجواب | التوفيق بين حديث لاعدوى وثبوت وجود أمراض معدية
- سؤال وجواب | إجراء عقد الزواج بالهاتف
- سؤال وجواب | لا يجوز التشاؤم من شخص
- سؤال وجواب | الفرق الضالة لا ينبغي أن يزوجوا من أهل السنة
- سؤال وجواب | أثر الذنوب على العبد
- سؤال وجواب | رفض الأب عمل ابنه الطالب في أوقات الإجازة
- سؤال وجواب | حكم فعل التطير على سبيل المداعبة
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز رغم تناول العلاج.
- سؤال وجواب | مهندس مدني ومع ذلك أشعر بضعف الثقة بنفسي!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

طلقتُ مرتين ، الأولى : بسبب طلبي من زوجي أن يجعل لي ولأبنائي ولو يوماً في الشهر يجلس بيننا بعيداً عن رغباته ورغبات أهله ، والثانية : بسبب حبه لأخرى وإهانته لي أمام أبنائي وتفضيله لها علي وعدم مراعاة شعوري وشعور أبنائي وهو يبثها حبه وغرامه عبر الهاتف على مرأى ومسمع مني دون زواج ، والآن سافر وتركني وحدي مع أبنائنا ولا يربطنا به سوى المصروف الذي يرسله عن طريق أهله.

هل لو طلقت سيعوضني الله خيراً وسيغنيني من فضله وسيعوضني عما رأيته من ظلم مع هذا القاسي أم سيكون عدم رضا بقضاء الله ؟ وهل من حقي أن يكون لي زوج أعيش معه في مودة ورحمة وسكن أم أرضى وأعيش عيشة الذل أنا وأبنائي من أجل المصروف الشهري الذي يرسله كل شهر عن طريق أهله زيادة في إهانتي وذلي ؟ وهل أعتبر صابرة أم ضعيفة ومنكسرة لأنني رضيت بهذه الحياة طوال 11 عاما خوفا من كلمة الطلاق ؟..

الحمد لله.

أولاً : أباح الله التعدد للرجل ، ونهاه عن الظلم ، فإن رغب الزوج في التعدد فإما أن يمسك الأولى بمعروف أو يسرحها بإحسان ، ولا يحل له أن يبقيها في عصمته مع هجره لها ، وعدم إعطائها حقوقها ، ولا يحل له أن يفرِّط في رعاية وتربية أبنائه ، فلم يشرع التعدد لهدم البيوت بل لبنائها وتكثيرها.

وهذا الهجر والتفريط حرام عليه إذا كان مقترناً بأخرى وفق الشرع ، فكيف يكون الحكم لو كان هجره وتفريطه بسببٍ غير شرعي كالعلاقات المحرمة ، والسهرات الفاسدة ؟.

ثانياً : للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا لم يمكنها الصبر على سوء خلقه ، وليس هذا من عدم الرضا بقدر الله تعالى ، بل في بعض الأحيان قد يحرم البقاء مع زوج يرتكب الكبائر ولا يُؤمن جانبه على أولاده ، وبما أن الطلاق مشروع ، بل قد يجب أن تطلبه أحياناً ، فلا وجه للظن بأن هذا يخالف الإيمان بالقدر ؛ لأن الله تعالى يقدر الزواج ويقدر الطلاق.

ومن حق الزوجة أن تعيش مع زوجٍ يعاشرها بالمعروف ، وأن تحظى بزوج تسكن إليه ويكون لباساً لها ، ويكون بينها وبينه مودة ورحمة ، وهو ما لأجله شُرع الزواج ، وإن أي فقدٍ لشيء مما ذكرنا فهو مخالف للحكمة التي من أجلها شرع الزواج.

ومن هنا كان الواجب على الزوج أن يختار صاحبة الدِّين ، وعلى الأولياء أن يزوجوا مولياتهم من أهل الدِّين والخلق ؛ لأن البيت المسلم إذا قام على شرع الله تعالى فإنه لا يُرى فيه ظلم وتعد ، فإن كرهت المرأة زوجها لسبب شرعي طلبت الطلاق أو خالعته ، وإن كرهها طلقها وأعطاها حقوقها كاملة ، فإما أن يمسك بمعروف أو يسرِّح بإحسان.

وإذا حصل الطلاق فقد يقدِّر الله تعالى لها زوجاً صالحاً ، كما قال تعالى : وَإِنْ يَتَفرَّقا يُغْنِ الله كلاًّ مِن سَعَتِه.

ثالثاً : ومن النساء من تصبر على زوجها لاحتمال أن يصلح الله حاله ، أو من أجل أن يبقى على اتصال بأولاده رعاية وتربية وإنفاقاً ، فإن طالت المدة ولم يُصلَح حاله ، أو أنه أساء كثيراً لزوجته وأولاده ، وعندها ما يكفيها للنفقة على نفسها وأولادها : فلا وجه لبقائها في عصمته ، بل تخلصها منه هو الصواب لتعيش حياة أكرم وأفضل ، ولتربِّي أبناءها على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وعليكِ أن تحاسبي نفسك ، وأن تتوبي إلى الله سبحانه مما قد صدر منكِ من سيئات أو أخطاء في حق الله ، أو في حق زوجك ، أو في حق غيره ، فلعله أن يكون ما حصل معك عقوبة لمعاصٍ اقترفتيها فالله تعالى يقول : وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبةٍ فَبِمَا كَسَبت أَيْديكُم وَيعْفو عَنْ كَثِيرٍ.

وتأملي في وضعك جيداً وفي حقيقة إمكان أن يتيسر لك زوج بعده أو تعيشي حياة هادئة بدونه ، واستشيري من حولك من هو ألصق بك ، وأنصح لك فإن وافقوك على الطلاق والحال على ما ذكرتِ في سؤالك فاستخيري الله تعالى فإن اطمأنت نفسك للطلاق فأقدمي واسألي الله أن يغنيك من سعته نسأل الله أن يصلح حالك وأن يفرج همك وأن يصلح بينكما إن كان في ذلك خير لكما.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القول بعدم جواز عقد النكاح أو الدخول في الأشهر الحرم باطل
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف في كل المواقف. حتى وأنا أكتب هذه الرسالة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حب الشباب بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | الأدوية سببت لي آثارا جانبية منها الرغبة الشديدة في الكلام، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عندي كتمة لا أعلم سببها سببت لي خوفًا وقلقًا . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ليس من التشاؤم
- سؤال وجواب | أتناول عدة أدوية نفسية، فهل أستمر على الجرعة ذاتها أم أغيرها؟
- سؤال وجواب | تعاطيت الحشيش وأصبت بحالة من الوسواس والانفصال عن الواقع!
- سؤال وجواب | لا يفتتح المصحف للفأل .
- سؤال وجواب | نصح الفتاة لخطيبها بترك زميله الفاسد
- سؤال وجواب | ما هي أسباب صعوبة التبول؟
- سؤال وجواب | لا أرتاح إلى للصديقات اللاتي يكبرنني سنا، فهل الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم علاج السحر برش الماء المقروء عليه الأذان
- سؤال وجواب | بين الطيرة والشرك .
- سؤال وجواب | أفادني دواء أنفرانيل للقلق والتوتر ولكني ما زلت أعاني!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل