مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل العلم بجنس المولود من الغيب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بين الفأل الحسن والطيرة
- سؤال وجواب | جدتي. ومعاناتها مع المشي
- سؤال وجواب | إذا لم يكن لها ولي في النكاح إلا الرجل الذي تبناها
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية نهارا، فهل تؤثر الرضاعة الصناعية على وزنه؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف مع عدم خروج المني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض الضغط والتجشؤ عند الطعام، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | بعد موت أخي أصبت بنزول الضغط والإحساس بالموت.
- سؤال وجواب | علاج آلام الأذن التي لا تهدأ إلا بتنظيفها
- سؤال وجواب | تسليم النفس للآخرة طاعة لله وتركاً للدنيا
- سؤال وجواب | ابتليت بداء النظرة فماذا أفعل؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | تبيعة الطفل لطفل آخر
- سؤال وجواب | استخدام الدواء وتناوله للوقاية من الحزام الناري
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الاجتماعي وحالة من الانسحاب العاطفي
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بالشاب الذي رفضه أهلي، فهل ظلمته بذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

كيف نوفق بين علم الأطباء الآن بذكورة الجنين وأنوثته , وقوله تعالى : ( وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ ) لقمان/34.

وما جاء في تفسير ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما تلد امرأته , فأنزل الله الآية وما جاء عن قتادة رحمه الله ؟ وما المخصص لعموم قوله تعالى : (ما في الأرحام) ؟.
.

الحمد لله.

قبل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً.

فإذا تبين ذلك فقد قيل : إنهم الآن توصلوا بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه أنثى أو ذكراً فإن كان ما قيل باطلاً فلا كلام , وإن كان صدقاً فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى.

وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة بذلك.

وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية.

فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين.

وأما تفسير قتادة رحمه الله فيمكن أن يحمل على أن اختصاص الله تعالى بعلمه ذلك إذا كان لم يُخلًّق , أما بعد أن يخلق فقد يعلمه غيره.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير آية لقمان : وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه, ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء من خلقه.

ا.

هـ وأما سؤالكم عن المخصص لعموم قوله تعالى (ما في الأرحام).

فنقول : إن كانت الآية تتناول الذكورة والأنوثة بعد التخليق فالمخصص الحس والواقع, وقد ذكر علماء الأصول أن المخصصات لعموم الكتاب والسنة إما النص أو الإجماع أو القياس أو الحس أو العقل وكلامهم في ذلك معروف.

وإذا كانت الآية لا تتناول ما بعد التخليق وإنما يراد بها ما قبله, فليس فيها ما يتعارض ما قيل من العلم بذكورة الجنين وأنوثته.

والحمد لله أنه لم يوجد ولن يوجد في الواقع ما يخالف صريح القرآن الكريم, وما طعن فيه أعداء المسلمين على القرآن الكريم من حدوث أمور ظاهرها معارضة القرآن الكريم فإنما ذلك لقصور فهمهم لكتاب الله تعالى أو تقصيرهم في ذلك لسوء نيتهم , ولكن عند أهل الدين والعلم من البحث والوصول إلى الحقيقة ما يدحض شبهة هؤلاء ولله الحمد والمنة.

والناس في هذا المسألة طرفان ووسط : فطرف تمسك بظاهر القرآن الكريم الذي ليس بصريح وأنكر خلافه من كل أمر واقع متيقن, فجلب ذلك الطعن إلى نفسه في قصوره, أو الطعن في القرآن الكريم حيث كان في نظره مخالفاً للواقع المتيقن.

وطرف أعرض عمَّا دل عليه القرآن الكريم وأخذ بالأمور المادية المحضة , فكان بذلك من الملحدين.

وأما الوسط فأخذوا بدلالة القرآن الكريم وصدقوا بالواقع, وعلموا أن كلا منهما حق, ولا يمكن أن يناقض صريح القرآن الكريم أمراً معلوماً بالعيان, فجمعوا بين العمل بالمنقول والمعقول, وسلمت بذلك أديانهم وعقولهم, وهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

وقفنا الله وإخواننا المؤمنين لذلك , وجعلنا هداةً مهتدين , وقادة مصلحين , وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت , وإليه أنيب .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بالشاب الذي رفضه أهلي، فهل ظلمته بذلك؟
- سؤال وجواب | انتفاخ رجلي اليسرى بعد سقوطي وعندي السكر. أفيدوني
- سؤال وجواب | صحابة كان للعقيدة أثر عظيم في حياتهم
- سؤال وجواب | لدي كتلة بحجم حبة الحمص عند منطقة العصعص!
- سؤال وجواب | هل يتزوج بغير رضى والده ؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف، كما أني أشكو من وجود ناسور عصعصي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بفوائد البنك للنفس وللغير
- سؤال وجواب | ما خطورة الحبة على فتحة الشرج؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في عرس من اقترض بالربا
- سؤال وجواب | السكر مرتفع رغم أني أتناول الأنسولين. هل هناك علاج مساعد له؟
- سؤال وجواب | ألم في الرأس والعين والأذن في الجهة اليسرى. أريد الاطمنئان
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة الشديدة والغثيان في بداية الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان البروستاتا وضعف في الانتصاب وسرعة القذف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من أعراض كثيرة ولم تفده العلاجات، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ألم وطرقعة في عظامي ومفاصلي. ما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل