السلام عليكم.

أود أشكر أصحاب الموقع على مجهوداتهم الرائعة وأتمنى أن تقبلوني أختاً لكم.

عندي استشارة، وأتمنى أن تساعدوني لأنه ما بيدي أي حيلة أنا أعاني من الارتباك، والخوف الشديد، والارتجاف لدى إلقاء المقدمات، أو حتى الإجابة في المحاضرات.

أعاني من القلق والتوتر وأريد أن أتخلص من هذا الهاجس بأسرع طريقة ولا أستطيع أن أذهب إلى العيادات النفسية؛ لإنه لا يوجد في البيت تقبل من أهلي فكانت ردة فعلهم التحطيم.

أرجو المساعدة بإعطائي أدوية مساعدة مضادة للقلق.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ R حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نشكرك على سؤالك وثقتك في موقعنا.

القلق من الحالات النفسية الشائعة، خاصةً ما يعرف بقلق الرهاب الاجتماعي، وهو نوعية الحالة التي تعانين منها.

من أهم طرق علاج المخاوف: مواجهتها وعدم الاستسلام لها.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فإنه يوجد الآن وبفضلٍ من الله تعالى عدة أدوية، من أفضلها وأحسنها لمثل حالتك دواء يُعرف باسم زيروكسات، وجرعته هي نصف حبة ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم تُرفع إلى حبة كاملة لمدة شهر، تم إلى حبتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة بالتدريج، ويكون ذلك بواقع نصف حبة كل أسبوعين.

هنالك أدوية أخرى، مثل (سبراليكس ) و(بروزاك ) و( فافرين) لكن الدواء الذي وصفته لكِ هو الأفضل.

وبالله التوفيق .
.