مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ماذا يحل للزوج من زوجته التي ظاهر منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الأطعمة المفيدة لمرضى فقر الدم؟
- سؤال وجواب | كيف أبدل مشاعري السلبية نحو جدتي إلى مودة ورحمة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ الابن من مال والده دون علمه
- سؤال وجواب | حكم تقديم طلب مفقودات أكثر من الواقع بهدف الحصول على تعويض من الدولة
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بألفاظ الكناية إلا بالنية
- سؤال وجواب | مدى جواز انتفاع حائز الفوائد الربوية لنفسه ومن يعول
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصبح الوسواس يسيطرعلي، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | اختلاف أعراض كسل الغدة الدرقية من مريض إلى آخر
- سؤال وجواب | إذا اختلط ماله بمال مشبوه
- سؤال وجواب | أصبت بنوبات هلع وخوف من الموت بعد تعرضي لوعكة صحية!
- سؤال وجواب | المال المكتسب من اكتتاب لانتداب مهندسين لبنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد الذي أفقدني لذة الحياة، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم تحويل المال عن طريق من يتاجر بالخمر
- سؤال وجواب | ارتضاع الطفل من ثدي المرأة ماء أصفر هل ينشر الحرمة
- سؤال وجواب | عندي انسداد في الشعب الهوائية، ما هو أحسن بخاخ لذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

ماذا يحل للزوج من زوجته أثناء كفارة الظهار ؟ هل له تقبيلها ومداعبتها والاستمتاع بها دون الوطء ؟ أم يحرم عليه لمسها بأي طريقة إلى أن تنتهي الكفارة ؟.

الحمد لله.

أمر الله تعالى المظاهر من زوجته أن يخرج الكفارة قبل أن يتماسّا.

قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا المجادلة /3.

وعَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ظَاهَرَ مِنْ امْرَأَتِهِ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي قَدْ ظَاهَرْتُ مِنْ زَوْجَتِي، فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ؟ فَقَالَ: وَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ، يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ: رَأَيْتُ خَلْخَالَهَا فِي ضَوْءِ القَمَرِ.

قَالَ: فَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى تَفْعَلَ مَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهِ رواه الترمذي (1199)، وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ "، وحسّنه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (9 / 433).

ودخول الجماع في قوله تعالى : مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا وفي النهي عن قربانها، هو أمر متفق عليه.

ومن ترك دواعي الجماع ، كذلك، من الضم والقبلة ونحوهما: فقد أحسن، وأدى ما عليه بالاتفاق، وقد احتاط لأمر ربه تعالى.

قال ابن حزم رحمه الله تعالى: " واتفقوا أنه إن لم يمس بشيء من جسمه كله، شيئا من جسمها كله، حتى يكفر: أنه قد ادى ما عليه " انتهى من "مراتب الإجماع" (ص 82).

لكن اختلفوا في غير الجماع هل يجب اجتنابه حتى يُكفّر، أم لا يجب؟ والذي عليه الجمهور أن مقدمات الجماع كالجماع يجب أن يجتنبها حتى يكفّر.

قال ابن المنذر رحمه الله تعالى: " ورخص في القبلة، والمباشرة: الثوري، وأبو ثور، وقال أحمد، وإسحاق، نرجو أن لا يكون به بأس.

وفيه قول ثان: وهو أن ليس للمظاهر أن يقبل، ولا يتلذذ منها بشيء، هذا قول الزهري، ومالك، والأوزاعي، وأصحاب الرأي، وأبي عبيد.

وبه قال النخعي.

" انتهى من "الإشراف" (5 / 296).

وقال ابن رشد رحمه الله تعالى: " واختلف في قَوْله تَعَالَى: ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا )، فحمله أكثر أهل العلم على عمومه، فقالوا: لا يُقَبِّل المظاهر، ولا يباشر ، ولا يمس ؛ حتى يكفر.

وهو مذهب مالك وأكثر أصحابه.

وقال الحسن وعطاء والزهري وقتادة: ليس على عمومه، والمراد به: الوطء خاصة، فللمظاهر أن يقبل ويباشر ويطأ في غير الفرج، وإنما نهي عن الجماع " انتهى من "المقدمات الممهدات" (1 / 605).

وقال الماوردي رحمه الله تعالى: " أما وطء المظاهر قبل التكفير: فقد ذكرنا تحريمه بالنص والإجماع.

وأما ما سواه من الاستمتاع، كالقبلة والملامسة والتلذذ بما دون الفرج، ففي تحريمه قولان: أحدهما: وهو ظاهر كلامه – أي الشافعي - هاهنا [يعني: في المختصر] وفي كتاب "الأم" : أن اجتنابه احتياط ، وفعله غير محرم؛ لأنه قال: أحببت أن يمتنع القبلة والتلذذ، احتياطا.

ووجهه قول الله تعالى: ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا )، والمس في عرف الشرع عبارة عن الوطء، كما قال تعالى ( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ).

ولأن تحريم الوطء في الحيض والصوم لا يوجب تحريم التلذذ بما سواه، كذلك في الظهار.

" انتهى من "الحاوي" (10 / 452).

ويجاب عن هذا؛ أن "المس" وإن كان يطلق على "الجماع" إلّا أنّه ليس محصورا في هذا المعنى فيصح تناوله للمس من غير جماع، فتفسر في كل موضع بحسبه وما يحيط به من القرائن، والمظاهر قد جعل زوجته كأمه؛ فكما لا يجوز له أن يتمتع بأمه بلمس ونحوه، فكذلك لا يجوز له هذا من زوجته التي ظاهر منها، وجعلها كأمه حتى يكفّر.

قال أبو بكر الجصاص رحمه الله تعالى: " لما قال تعالى: ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ) : كان ذلك عموما في حظر جميع ضروب المسيس من لمس بيد أو غيرها.

وأيضا لما قال: ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ) ، فألزمه حكم التحريم لتشبيهه بظهرها ؛ وجب أن يكون ذلك التحريم عاما في المباشرة والجماع ، كما أن مباشرة ظهر الأم ، ومسه : محرم عليه " انتهى من "أحكام القرآن" (5 / 310).

فعلى هذا : يكون معنى الملامسة المنهي عنها في الظهار ، أعم من مقاربة الحائض ، ومباشرة الصائم لزوجته المنهي عنهما؛ ولا تقاس عليهما ، لوجود الفارق، ويتعلق حكم الظهار بعموم جسد المرأة ، وليس فقط بخصوص فرجها.

وأما الحائض، فحيضها في فرجها ، دون سائر جسدها، كما يدل حديث عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَتْ، فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ.

فَقَالَ: إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ رواه مسلم (298).

والصائم قد علم من مجموع الأدلة : أن المباشرة معناها إخراج الشهوة، ولذا حرم عليه إخراج شهوته ، ولو بغير جماع في الفرج.

قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: " لا نعلم بين أهل العلم خلافا، في أن من جامع في الفرج، فأنزل ، أو لم ينزل، أو دون الفرج، فأنزل: أنه يفسد صومه، وقد دلت الأخبار الصحيحة على ذلك " انتهى من "المغني" (4 / 372).

فالحاصل؛ أن القول الذي يترجح والذي يوافق معنى الظهار؛ هو أن الزوج إذا ظاهر من زوجته فإنه منهي عن قربانها ، والتلذذ بها ، بالجماع وبغيره من المسيس حتى يكفّر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عليها أن تغيرالمنكر بقدر استطاعتها
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بالنذر الذي قصد به منع نفسه من شيء؟
- سؤال وجواب | شعرت بأوجاع أسفل الظهر وأرق بعد أخذي حقنة التيتانوس . فهل هناك علاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | لو دعا المظلوم بالخير لنفسه ولم يدع على ظالمه، فهل دعوته مقبولة؟
- سؤال وجواب | أدوية الديباكين والامكتال والساليباكس هل يمكنها إزالة الأفكار المرعبة؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأولاد بمال أبيهم الذي اقترض بالربا
- سؤال وجواب | تأثير أدوية الإحباط على الرغبة الجنسية
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين اللزق الدائم والمؤقت بالنسبة لمثبت الأسنان؟
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض تناسلية، فهل الكلاميديا تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | لا تجوز المشاركة في بضاعة مشتراة من مال حرام
- سؤال وجواب | نذر حفظ القرآن إن تحقق أمر فتحقق لكنه لا يستطيع الحفظ
- سؤال وجواب | أخذ الموظف شيئا من منتجات الشركة بغير إذن
- سؤال وجواب | عجز الزوجة عن توفير مشاعر الحب والحنان لزوجها
- سؤال وجواب | متى يجوز انتفاع الشخص بما لديه من مال حرام
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف يلازمني حتى عند نطق اسمي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل