مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ترفض الزواج ممن لهم سوابق سيئة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تدفع المرأة عنها زحام الرجال ما استطاعت
- سؤال وجواب | أوقع الطلاق ثلاث مرات
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق من أيمان الفساق والإكثار منه من الاستهزاء بآيات الله
- سؤال وجواب | أفضل طريقة للتخلص من الكرش
- سؤال وجواب | الديسك وخشونة الركبة هل يسببان الخدران وعدم الوقوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من بداية دسك. فهل تعد عملية الظهر خطيرةً؟
- سؤال وجواب | النسخ. تعريفه .وأحكامه
- سؤال وجواب | أثناء مداعبة طفلته قال لها أربع مرات أمك طالق
- سؤال وجواب | أقسم على ترك معصية ثم عاد إليها فما الكفارة ؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الرقبة
- سؤال وجواب | من رضعت من لبنها هل تحرم على زوجها
- سؤال وجواب | ما هو علاج غزارة الطمث والنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | الصغير إذا ضرب طفلا ففقأ عينه. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | حكم رجوع المطلقة إلى زوجها الأول بعد عقدها على شخص وجماعه لها قبل الزفاف
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحرم أن يشرب القهوة التي بها الزعفران؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا مسلمة معتدلة وأطبق الإسلام حسب استطاعتي فأنا لا أشرب ولا أدخن ولا أذهب للمراقص ولا أختلط بالذكور ، أنا الآن في مرحلة الزواج ويريد والداي أن يزوجاني ولكنه من الصعب أن أوافق على أي طلب للزواج لأنهم جميعاً كانت لهم علاقات سابقة مع فتيات أو أنهم كانوا يذهبون للمراقص في الماضي.

أغلبهم يقولون بأنهم قد تغيروا ولكنني أظن بأن تلك التصرفات قد يكون لها ردة فعل وتأثير في المستقبل ..

الحمد لله.

الإسلام كله اعتدال ، والالتزام بتعاليم الإسلام من فعل الواجبات وترك المحرَّمات أمرٌ لا خيار للمسلم فيه إذ هو مما أوجبه الله تعالى عليه ، وقد كثرت الفتن في هذا الزمان حتىَّ عُدَّ من يترك بعض المحرَّمات ويفعل بعض الواجبات متزمتّاً متعنِّتاً ، وهذا لا شك أنه بسبب انحراف الناس في فهم الدِّين ، وكثرة مخالطتهم للمعاصي والآثام وتركهم للواجبات الشرعية.

وإننا لنشكر لكِ حرصكِ على الالتزام بتعاليم الدين في مجتمع كمجتمعكِ الذي تعيشين فيه ، ولتعلمي أن ما تفعلينه أمرٌ محبوبٌ لله تعالى ، ولأوليائه المؤمنين ، ومبغوضٌ مكروه لشياطين الإنس والجن.

وإن حرصكِ على اختيار الزوج الصالح موافق لمراد الشرع في اختيار الزوج وتزويجه ، على أنه لا ينبغي لكِ ردُّ من عُلِم عنه الخلق والدين بسبب ماضيه ، فماضي الإنسان الذي تاب منه أمرٌ لا يعيبه ولا يوجب رده إن جاء راغباً في الزواج وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه الترمذي وحسنه الألباني ، لكن أن تكون له سوابق من المعاصي والآثام ولا يُعرف عنه تركها والتخلص منها فمثل هذا لا يوثق في خلقه ولا في دينه ولا يُوافق عليه في الزواج.

وقول الإنسان للمخطوبة أو لأوليائها إنه تغير وترك ما كان عليه من سوء وفساد ليس كافياً للوثوق في قوله وتصديقه حتى يُعلم أنه أهل للتصديق ، أو يُجزم بتركه لهذا السوء.

فاحرصي على اختيار الرجل الصالح ولو كان له سوابق ، ولا ترديه ، وارفضي كل من عُلم له سوابق من الشر والفساد ولم يتركه ؛ لأن أمر النبي صلى الله عليه وسلم للرجل بقوله : " تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ " رواه البخاري (5090) ومسلم (1466) ينطبق على المرأة إذ على المرأة أن لا تقبل إلا بصاحب الدين والخلق ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: " إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ " رواه الترمذي 1084وحسنه الألباني في صحيح الترمذي866.

قال في تحفة الأحوذي : " قَوْلُهُ : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ ) أَيْ طَلَبَ مِنْكُمْ أَنْ تُزَوِّجُوهُ اِمْرَأَةً مِنْ أَوْلَادِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ ( مَنْ تَرْضَوْنَ ) أَيْ تَسْتَحْسِنُونَ ( دِينَهُ ) أَيْ دِيَانَتَهُ ( وَخُلُقَهُ ) أَيْ مُعَاشَرَتَهُ ( فَزَوِّجُوهُ ) أَيْ إِيَّاهَا ( إِلا تَفْعَلُوا ) أَيْ إِنْ لَمْ تُزَوِّجُوا مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ وَتَرْغَبُوا فِي مُجَرَّدِ الْحَسَبِ وَالْجَمَالِ أَوْ الْمَالِ ( تكن فتنة وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) أَيْ ذُو عَرْضٍ أَيْ كَبِيرٌ , وَذَلِكَ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُزَوِّجُوهَا إِلا مِنْ ذِي مَالٍ أَوْ جَاهٍ , رُبَّمَا يَبْقَى أَكْثَرُ نِسَائِكُمْ بِلا أَزْوَاجٍ , وَأَكْثَرُ رِجَالِكُمْ بِلا نِسَاءٍ , فَيُكْثِرُ الافْتِتَانُ بِالزِّنَا , وَرُبَّمَا يَلْحَقُ الأَوْلِيَاءَ عَارٌ فَتَهِيجُ الْفِتَنُ وَالْفَسَادُ , وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ قَطْعُ النَّسَبِ وَقِلَّةُ الصَّلاحِ وَالْعِفَّةِ ".

وقد كان بعض الصحابة مشركاً ثم أسلم وحسن إسلامه ، فتزوج ، ولم يُرد بحجة أن له سوابق.

فالمعتبر في حال الرجل هو ما التزم به حديثاً مع توبته عن الماضي وما فيه.

نسأل الله أن يُيسر لك زوجاً صالحاً ، وذرية صالحة.

والحمد لله رب العالمين ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تراجع في النطق في بعض حالات التخلف الفكري . نظرة تشخيصية علاجية
- سؤال وجواب | هل يمكن والارتباط والزواج عبر النت؟
- سؤال وجواب | موقف المخطوبة من المصلي المرتكب بعض المعاصي
- سؤال وجواب | ما سبب تشوه وموت الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | إشكال حول القول بأن الكلام ينسب إلى قائله ابتداء
- سؤال وجواب | استثناؤك بعد الطلقة الثالثة غير مفيد
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب. وتأثيره على وظيفة المبيض
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالتعارف عن طريق النت؟
- سؤال وجواب | أوقع على زوجته طلاق الثلاث وطلاقا معلقا وطلاقا صريحا
- سؤال وجواب | يسأل عن صحة أحاديث وردت في فضل مضر
- سؤال وجواب | الناسخ يستلزم منسوخا
- سؤال وجواب | معنى حديث: "أتموا لعبدي فريضته من تطوعه"
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ما يمنع نزول النجاسة
- سؤال وجواب | حلف عليها بالطلاق ثلاث مرات
- سؤال وجواب | هل للزيروكسات أي أعراض جانبية، وهل هو آمن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل