مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأمور التي يجب فيها العدل بين الأولاد، وهل يجب العدل في الرضاع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستطيع التحكم في أوقات نومي وأرجع إلى عادتي الأولى؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟
- سؤال وجواب | هل التفكير في الأشياء السلبية تقلل من الشخصية وتضعفها؟
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لي الاستغناء عن الجميع؟
- سؤال وجواب | تقديم السارق على السارقة والزانية على الزاني في القرآن
- سؤال وجواب | والداي يدخلان علي الغرفة دون استئذان!
- سؤال وجواب | هل هناك احتمال لأن يرث أبنائي الصمم والبكم من أخوال أبيهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان والرعشة وعدة أعراض بسبب الكابتجون. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنبيه المخطوبة إلى أن طاعة الله أوجب من طاعتها لخطيبها.
- سؤال وجواب | ما أفضل أدوية لعلاج الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي ولا زلت أحلم بها.
- سؤال وجواب | أشعر بالوحدة الشديدة مما جعلني أكره نفسي ومن حولي وأرغب بالانتحار
- سؤال وجواب | حكم من عليه أيمان ونذور وعهود يذكر بعضها وينسى بعضها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
20 مشاهدة

هل يجب أن أعدل بين أطفالي في مدة الرضاعة؟ وكيف أعرف ما هي الأمور التي يجب أن أعدل فيها، حتى لا أقع في الوسوسة؟.

الحمد لله.

أولا: الأمور التي يجب فيها العدل بين الأولاد هي ما كان من باب العطية والهدية والهبة.

أما ما كان من باب النفقات وسد الحاجات، فيكون حسب حاجاتهم، وهذا يختلف فيه الأولاد باعتبار وضعهم وحاجاتهم.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله شارحًا قول صاحب الزاد (‌‌يجب التعديل في عطية أولاده بقدر إرثهم): "وأفادنا المؤلف رحمه الله بقوله: (في عطية) أنه بالنسبة للنفقة لا يكون التعديل بينهم بقدر إرثهم، بل بقدر حاجتهم، فيجب التعديل في الإنفاق على ولده بقدر الحاجة، فإذا قدر أن الأنثى فقيرة، والذكر غني، فهنا ينفق على الأنثى ولا يعطي ما يقابل ذلك للذكر؛ لأن الإنفاق لدفع حاجة، فالتعديل بين الأولاد في النفقة: أن يعطي كل واحد منهم ما يحتاج، فإذا فرضنا أن أحدهم في المدارس ويحتاج إلى نفقة للمدرسة، من كتب ودفاتر وأقلام وحبر وما أشبه ذلك، والآخر لا يقرأ، وهو أكبر منه لكنه لا يحتاج، فهل إذا أعطى الأول يجب أن يعطي الثاني مثله؟ الجواب: لا يجب؛ لأن التعديل في الإنفاق: يعني أن يعطي كل واحد منهم ما يحتاج إليه.

مثاله: لو احتاج الولد الذكر إلى غترة وطاقية قيمتهما مائة ريال، واحتاجت الأنثى إلى قروط في الآذان قيمتها ألف ريال، فما هو العدل؟ الجواب: العدل أن يشتري لهذا الغترة والطاقية بمائة ريال، ويشتري للأنثى القروط بألف ريال أضعاف الذكر عشر مرات، هذا هو التعديل.

مثال آخر: إذا احتاج أحدهم إلى تزويجه والآخر لا يحتاج، فما العدل؟ الجواب: أن يعطى من يحتاج إلى التزويج ولا يعطى الآخر ." انتهى من "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (4/599).

ثانياً: يجب إرضاع الطفل إذا كان في سن الرضاع، وهو في حاجة إليه، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة.

واختلفوا هل يجب على الأم إرضاع الطفل، أو هو تبرع منها.

فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها إرضاع طفلها إلا إذا لم يجد الأب من يرضعه.

وذهب الأحناف إلى وجوبه عليها ديانةً.

وقال ابن أبي ليلى، والحسن ابن صالح: له -الزوج- إجبارها على رضاعه.

‌وهو ‌قول ‌أبى ‌ثور، ‌ورواية ‌عن ‌مالك؛ لقول الله تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة.

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه واجب على الأم إرضاعه ما دامت بعصمة الزوج، وهو اختيار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

انظر: "المغني" لابن قدامة (11/ 430) و "الشرح الممتع" (13 / 517).

جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (22/ 239).

"واختلفوا فيمن يجب عليه: فقال الشافعية والحنابلة: يجب على الأب استرضاع ولده، ولا يجب على الأم الإرضاع، وليس للزوج إجبارها عليه، دنيئة كانت أم شريفة، في عصمة الأب كانت أم بائنة منه، إلا إذا تعينت بأن لم يجد الأب من ترضع له غيرها، أو لم يقبل الطفل ثدي غيرها، أو لم يكن للأب ولا للطفل مال، فيجب عليها حينئذ، ولكن الشافعية قالوا: يجب على الأم إرضاع الطفل اللبأ وإن وجد غيرها، واللبأ ما ينزل بعد الولادة من اللبن؛ لأن الطفل لا يستغني عنه غالبا، ويرجع في معرفة مدة بقائه لأهل الخبرة.

وقال الحنفية: يجب على الأم ديانة لا قضاء" انتهى.

وقد سبق بيان ذلك في الموقع مفصلا بأدلته فيحسن الرجوع إليه: (

142055

).

ثالثاً: الظاهر أن باب الرضاع نظير النفقات، فهو من الحاجات التي تختلف من طفل لآخر.

فالأطفال يختلفون في ذلك حسب خلقتهم، وشعورهم بالجوع.

فيكون حسب حاجتهم.

وعلى ذلك؛ فمبنى الرضاع حال كل طفل، فتسد حاجة كل طفل بما يلائمها، ويكون فيه صلاحه، وهذا هو العدل بينهم في الرضاع، وإن تفاوتت مدة إرضاع الأطفال فيما بينهم، ومقدار ما يحتاجونه.

وهذا ظاهر إن شاء الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أصل مع الآخرين إلى العلاقة الاجتماعية الناجحة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع صديقي الذي أحبه وأريد أن أكسبه؟
- سؤال وجواب | الحلول الشرعية لمشكلة ارتفاع الإيجارات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع كسب الصديق أو الأصدقاء؟
- سؤال وجواب | كيفية إيجاد الرفقة الصالحة بعد هجر الرفقة السيئة
- سؤال وجواب | عقب وضعي لمولودي قبل 6 أشهر أصابتني وساوس الموت
- سؤال وجواب | أعاني من شدة حديث النفس عن ارتكاب المعاصي
- سؤال وجواب | يجب تجنب الحفل الكبير في الأعراس إذا كان سترتكب فيه منكرات
- سؤال وجواب | أعاني من الانطواء وعدم تكوين علاقات والشعور بكره الناس لي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات وتضخم الطحال والكبد وألم في الكتف، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يوجد عندي صديقات، وأعاني من الفراغ العاطفي
- سؤال وجواب | كيف أكون مسلما قوي الإيمان بالله -عز وجل-؟
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأخشى فقد ثقتي بنفسي بسبب الشعر الزائد!
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان الأنف. هل هناك علاج مؤقت له بدلا من العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خدر في رأسي وتنتابني أحياناً نوبة هلع وخوف، ما تفسير ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل