مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يجوز استمرار النكاح بعد وقوع أحد الزوجين في الزنا؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المجمل والمبين والمطلق والمقيد- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية على قاعدة: الوسائل لها أحكام المقاصد
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | الواجب المضيق والموسع
- سؤال وجواب | هل من دواء للرهاب الاجتماعي واكتئاب ما بعد الولادة لا يبلد المشاعر؟
- سؤال وجواب | الاحتفال ببلوغ الابن الواحدة والعشرين
- سؤال وجواب | تعريفات أصولية
- سؤال وجواب | كيف توجهون امرأة تخاف من الطلاق والبعد عن أولادها؟
- سؤال وجواب | صفة صيام نبي الله داود
- سؤال وجواب | متى يعذر بالجهل ومتى لا يعذر
- سؤال وجواب | قصة زواجه عليه الصلاة والسلام بخديجة
- سؤال وجواب | تعرضت لاعتداء وأنا طفلة أكثر من مرة، فهل أنا عذراء؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشعر وتساقطه ووجود القشرة، وأريد حلا لمشكلتي.
- سؤال وجواب | هل يجب حضور غسل الميت
حكم الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد وقوع أحد الزوجين في الزنا، وقد علم به الزوج أو الزوجة؟.
الحمد لله.
أولا : الزواج لا ينفسخ بحصول الزنى من أحد الزوجين.
لكن؛ إذا زنى أحد الزوجين ، ولم يتب : فينبغي للآخر العفيف أن يفارقه، ويصون فراشه وعرضه عن مقارنة الزاني.
وعلى ذلك؛ فإن كان الزنى وقع من الزوجة : فإن الزوج يطلقها ، وله أن يضيق عليها حتى ترد له المهر أو بعضه من أجل أن يطلقها.
قال الله تعالى: وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ النساء/19.
قال السعدي رحمه الله في تفسيره (ص 172): "نهى الله تعالى عن عضل النساء ، إلا إذا أتين بفاحشة مبينة ، كالزنا والكلام الفاحش وأذيتها لزوجها ؛ فإنه في هذه الحال يجوز له أن يعضلها، عقوبة لها على فعلها لتفتدي منه ؛ إذ كان عضلا بالعدل" انتهى.
وإذا كان الزوج هو الزاني ، ولم يتب ، فللزوجة أن تطلب الطلاق أو الخلع ، لأن عليها ضررا في البقاء مع زوج بهذه الصفة ،لأنه قد يضرها صحيا ودينيا ، كما أن ضرره قد يتعدى إلى الأولاد أيضا ، وطريقة تربيتهم.
ثانياً : أما إذا تاب الزاني منها ، فهل يفارقه الطرف الثاني أم لا؟ الجواب: يرجع ذلك إليه ، فإن رضي بالبقاء معه ، وأحب معاونته على التوبة والاستقامة ، والحفاظ على الأسرة من التشتت ، لاسيما إذا كان هناك أولاد ، وكان ما وقع من الزاني منهما: زلة، تاب منها، وليست لها أخوات: فالأمر إليه.
وإن رأى أنه لن يقبل ذلك ، وأنه لن يستطيع أن يوفي الطرف الآخر حقه بعد فعلته تلك ، فله أن يفارقه ؛ فهو بخير النظرين له ولأهل بيته؛ فيختار منهما ما يراه أنسب له.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الإفطار قبل الغروب في البلاد التي يطول فيها النهار جدا- سؤال وجواب | أنفع وأحسن كتب أصول الفقه عند الحنابلة
- سؤال وجواب | حكم من كان يمسك عن الطعام بعد انتهاء الأذان
- سؤال وجواب | فقدت ثقة أمي بعد أن خرجت مع شاب.
- سؤال وجواب | سد الذرائع في مذهب الإمام مالك
- سؤال وجواب | هل تجب الكفارة على ممارسة الجنس في نهار رمضان عن طريق الفيديو شات؟
- سؤال وجواب | لا يصح السجود بالإيماء لمن قدر على السجود الشرعي
- سؤال وجواب | أسباب فقدان الرغبة الجنسية وأثر الإصابة القوية عليها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا كان للعالم قولان في المسألة؟
- سؤال وجواب | أنا كثيرة الاغتسال فأي الشامبوات أفضل لشعري الخفيف؟
- سؤال وجواب | المكروه في الاصطلاح وهل كل أمر مكروه يكرهه الله
- سؤال وجواب | هل من أدعية معينة تقال عند غسل الميت
- سؤال وجواب | بعد انتقالي لبلاد الغربة للدراسة تغيرت أحوالي للأسوأ
- سؤال وجواب | هل من علاج لآثار الجدري المائي على كيس الصفن؟
- سؤال وجواب | انج بنفسك قبل أن تلقى الله وأنت على فجور
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا