مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز استمرار النكاح بعد وقوع أحد الزوجين في الزنا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المجمل والمبين والمطلق والمقيد
- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية على قاعدة: الوسائل لها أحكام المقاصد
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | الواجب المضيق والموسع
- سؤال وجواب | هل من دواء للرهاب الاجتماعي واكتئاب ما بعد الولادة لا يبلد المشاعر؟
- سؤال وجواب | الاحتفال ببلوغ الابن الواحدة والعشرين
- سؤال وجواب | تعريفات أصولية
- سؤال وجواب | كيف توجهون امرأة تخاف من الطلاق والبعد عن أولادها؟
- سؤال وجواب | صفة صيام نبي الله داود
- سؤال وجواب | متى يعذر بالجهل ومتى لا يعذر
- سؤال وجواب | قصة زواجه عليه الصلاة والسلام بخديجة
- سؤال وجواب | تعرضت لاعتداء وأنا طفلة أكثر من مرة، فهل أنا عذراء؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشعر وتساقطه ووجود القشرة، وأريد حلا لمشكلتي.
- سؤال وجواب | هل يجب حضور غسل الميت
آخر تحديث منذ 46 دقيقة
13 مشاهدة

حكم الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد وقوع أحد الزوجين في الزنا، وقد علم به الزوج أو الزوجة؟.

الحمد لله.

أولا : الزواج لا ينفسخ بحصول الزنى من أحد الزوجين.

لكن؛ إذا زنى أحد الزوجين ، ولم يتب : فينبغي للآخر العفيف أن يفارقه، ويصون فراشه وعرضه عن مقارنة الزاني.

وعلى ذلك؛ فإن كان الزنى وقع من الزوجة : فإن الزوج يطلقها ، وله أن يضيق عليها حتى ترد له المهر أو بعضه من أجل أن يطلقها.

قال الله تعالى: وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ النساء/19.

قال السعدي رحمه الله في تفسيره (ص 172): "نهى الله تعالى عن عضل النساء ، إلا إذا أتين بفاحشة مبينة ، كالزنا والكلام الفاحش وأذيتها لزوجها ؛ فإنه في هذه الحال يجوز له أن يعضلها، عقوبة لها على فعلها لتفتدي منه ؛ إذ كان عضلا بالعدل" انتهى.

وإذا كان الزوج هو الزاني ، ولم يتب ، فللزوجة أن تطلب الطلاق أو الخلع ، لأن عليها ضررا في البقاء مع زوج بهذه الصفة ،لأنه قد يضرها صحيا ودينيا ، كما أن ضرره قد يتعدى إلى الأولاد أيضا ، وطريقة تربيتهم.

ثانياً : أما إذا تاب الزاني منها ، فهل يفارقه الطرف الثاني أم لا؟ الجواب: يرجع ذلك إليه ، فإن رضي بالبقاء معه ، وأحب معاونته على التوبة والاستقامة ، والحفاظ على الأسرة من التشتت ، لاسيما إذا كان هناك أولاد ، وكان ما وقع من الزاني منهما: زلة، تاب منها، وليست لها أخوات: فالأمر إليه.

وإن رأى أنه لن يقبل ذلك ، وأنه لن يستطيع أن يوفي الطرف الآخر حقه بعد فعلته تلك ، فله أن يفارقه ؛ فهو بخير النظرين له ولأهل بيته؛ فيختار منهما ما يراه أنسب له.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الإفطار قبل الغروب في البلاد التي يطول فيها النهار جدا
- سؤال وجواب | أنفع وأحسن كتب أصول الفقه عند الحنابلة
- سؤال وجواب | حكم من كان يمسك عن الطعام بعد انتهاء الأذان
- سؤال وجواب | فقدت ثقة أمي بعد أن خرجت مع شاب.
- سؤال وجواب | سد الذرائع في مذهب الإمام مالك
- سؤال وجواب | هل تجب الكفارة على ممارسة الجنس في نهار رمضان عن طريق الفيديو شات؟
- سؤال وجواب | لا يصح السجود بالإيماء لمن قدر على السجود الشرعي
- سؤال وجواب | أسباب فقدان الرغبة الجنسية وأثر الإصابة القوية عليها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا كان للعالم قولان في المسألة؟
- سؤال وجواب | أنا كثيرة الاغتسال فأي الشامبوات أفضل لشعري الخفيف؟
- سؤال وجواب | المكروه في الاصطلاح وهل كل أمر مكروه يكرهه الله
- سؤال وجواب | هل من أدعية معينة تقال عند غسل الميت
- سؤال وجواب | بعد انتقالي لبلاد الغربة للدراسة تغيرت أحوالي للأسوأ
- سؤال وجواب | هل من علاج لآثار الجدري المائي على كيس الصفن؟
- سؤال وجواب | انج بنفسك قبل أن تلقى الله وأنت على فجور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل