مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التفصيل في التفاضل بين البكر والثيب في الدنيا والآخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في الفص الأيسر من الرئة، مع سعال مصحوب بدم؟
- سؤال وجواب | رآني شاب وأعجب بي وصرت أرغب أن يتزوجني
- سؤال وجواب | نسي المضمضة والاستنشاق حال الغسل من الجنابة ، ثم ذكرهما بعد أن نشف بدنه ، فهل يصح الغسل في تلك الحال إذا تمضمض واستنشق بعد ذلك ؟
- سؤال وجواب | ما حكم إرسال السلام للنبي صلى الله عليه وسلم مع الذاهبين للمدينة ؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بسبب الوحل
- سؤال وجواب | هل توجد أشياء طبيعية أستخدمها لتنظيم الدورة وتنشيط المبايض؟
- سؤال وجواب | حكم التعزية في البيوت والوعظ في مجلس التعزية
- سؤال وجواب | صعوبة خروج البراز هل تكون بسبب ضغط الرحم على المستقيم؟
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام التي أشعر بها في صدري؟
- سؤال وجواب | عدد ركعات صلاة التراويح
- سؤال وجواب | حكم فتح محل خاص لبيع المنتجات المتعلقة بالجنس
- سؤال وجواب | أشكو من آلام المعدة وصعوبة الإخراج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحياء من الخروج إلى الحمام ليس مبررا لجمع الصلاة
- سؤال وجواب | الكحة الشديدة المتواصلة وأهمية المراجعة الطبية للكشف عن سببها وعلاجها
- سؤال وجواب | معنى البويضات المحبوسة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

ما سبب أفضلية البكر على الثيب فقد ذكر القرآن الكريم أنّ النساء في الجنة هن من الأبكار ما يعني أنّ لهن فضيلة تميزهن عن غيرهن؟ ولماذا قال الله سبحانه وتعالى أنه سيزوج النبي صلى الله عليه وسلم من نساء ثيبات ، وهل ذلك يستلزم ذلك فضل الثيب على البكر؟.

الحمد لله.

أولا : لم يخالف الشرع ، ولم يأمر بغير ما تميل النفوس إليه وتهواه من نكاح الأبكار ؛ بل أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه ، إرشاد رعاية وعناية ؛ قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ: أَتَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلَّا بِكْرًا تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ.

رواه البخاري (5247) ومسلم (715).

قال ابن عاشور رحمه الله : " الْبِكْرُ أَشَدُّ حَيَاءً وَأَكْثَرَ غِرَارَةً وَدَلَّا ، وَفِي ذَلِكَ مَجْلَبَةٌ لِلنَّفْسِ، وَالْبِكْرُ لَا تَعْرِفُ رَجُلًا قَبْلَ زَوْجِهَا ، فَفِي نُفُوسِ الرِّجَالِ خَلْقٌ مِنَ التَّنَافُسِ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا غَيْرُهُمْ " انتهى من "التحرير والتنوير" (28/ 362).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " البكر أفضل؛ لأنها لم تطمح إلى رجال سابقين، ولم يتعلق قلبها بأحد قبله، ولأن أول من يباشرها من الرجال هذا الرجل، فتتعلق به أكثر " انتهى من "الشرح الممتع" (12/ 15) ولكن قد يكون الزواج بالثيب أفضل لاعتبارات أخرى ، قال الشيخ ابن عثيمين : " قد يختار الإنسان الثيب لأسباب، مثل ما فعل جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ فإنه اختار الثيب؛ لأن والده عبد الله بن حرام ـ رضي الله عنه ـ استشهد في أحد، وخلف بناتاً يحتجن إلى من يقوم عليهن، فلو تزوج بكراً لم تقم بخدمتهن ومؤنتهن، فاختار ـ رضي الله عنه ـ ثيباً لتقوم على أخواته، ولهذا لما أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم بذلك أقره النبي ـ عليه الصلاة والسلام ، فإذا اختار الإنسان ثيباً لأغراض أخرى ، فإنها تكون أفضل، وفي هذا دليل على اعتبار الأمور، وأن التفضيل يرجع إلى هذه الاعتبارات " انتهى من الشرح الممتع" (12/ 16).

ثالثا : نساء أهل الجنة حور أبكار ، ليس فيهن ثيب ، قال تعالى : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا) الواقعة/ 35 - 37.

وذلك لأن أهل الجنة في أعظم نعيم وأتم سرور ، والبكر ألذ استمتاعا ، وأكثر تعلقا بالزوج وقربا ، وهو بها أسعد وأهنأ.

ثم إن الله تعالى من تمام نعمته جعل الحور العين لم يمسهن قبل إنس ولا جان ، كما قال عز وجل : (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ) الرحمن/ 56 ، ولا شك أن هذا أحظى عند الزوج ، وأحب إليه.

رابعا : قال الله عز وجل : (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) التحريم/ 5 وهذا وعد من الله تعالى لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : أنه إن طلق نساءه ، زوجه ربه خيرا منهن : (مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا).

والمقصود بقوله : (ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) : أنهن على خير حال ، في جميل العشرة ، وحسن التبعل ، وكمال الطاعة والرضا والصلاح ، سواء كنّ ثيبات أو أبكارا.

قال السعدي رحمه الله : " (ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) أي: بعضهن ثيب ، وبعضهن أبكار ، ليتنوع صلى الله عليه وسلم، فيما يحب " انتهى من "تفسير السعدي" (ص: 873).

أما تقدم ذكر الثيب على البكر ، فليس لأن الثيب أفضل ؛ فإن العطف بـ"الواو" : لا يقتضي ترتيبا بين المتعاطفين ، بأصل وضعه ؛ وقد قيل في حكمة ذلك : إنه لمراعاة أن أكثر نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن ثيبات.

قال ابن عاشور : " تَقْدِيمُ وَصْفِ ثَيِّباتٍ لِأَنَّ أَكْثَرَ أَزوَاج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجْهُنَّ : كُنَّ ثَيِّبَاتٍ " انتهى من "التحرير والتنوير" (28/ 362).

ففرق بين أن يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم النساء وأكثرهن ثيبات ، لحكم شرعية جليلة ، ومصالح ومقاصد دينية تنفع عموم الأمة ، وكذلك الرجل يتزوج ، فيختار أحيانا الثيب لبعض الأسباب والمصالح ، وبين حال أهل الجنة الذين يتزوجون لمحض المتعة واللذة ، وكمال النعيم والفرح والحبور ، ليس وراء زواجهم من مقصد سوى ذلك ، فيكون زواجهم بالأبكار هو الأفضل.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحج عن الأم أولى عن الأخ
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ألم أسفل البطن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعراض سرطان الرئة
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في جامعة مختلطة تلزم الطالبة بكشف الوجه
- سؤال وجواب | الجمع بسبب السلس وهل تشترط الموالاة في جمع التأخير
- سؤال وجواب | حكم جمع المأموم وحده لعذر المطر إذا لم يجمع الإمام
- سؤال وجواب | هل تبطل المعاصي بعد العمرة أجرها
- سؤال وجواب | السن التي يجب فيها غسل بول الغلام
- سؤال وجواب | أثر عشبة بذر الخس على القدرة الجنسية
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بالجمع في المطر
- سؤال وجواب | حكم استثناء المؤذي من الدعاء بالمغفرة للمؤمنين والمؤمنات
- سؤال وجواب | هل الزولفت كالبروزاك يحسن الدافعية ويرفع الطاقات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني وأتبول كثيرا. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج
- سؤال وجواب | قبول الزواج بشاب يريد أن يسافر إلى خارج بلده للعمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل