مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفسد عليها أهلها حياتها الزوجية ، وتريد " الخلع " ، فكيف يتصرف ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من تنميل وآلام في اليدين والأصابع، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين عمل براتب كبير وآخر دونه تراه الوالدة
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بحاجتي لدواء لعلاج نوبات الهلع وأنه لا خطر منه؟
- سؤال وجواب | عمري 19 سنة ولا أحيض.
- سؤال وجواب | حكم عرض صورة الفتاة في مواقع الزواج على الإنترنت
- سؤال وجواب | لحمية الأنف عند الأطفال هل تؤثر على المخ؟
- سؤال وجواب | قال إن فعلت كذا فاجعل يا الله الدراسة علي حراما فما الذي يلزمه؟
- سؤال وجواب | الصائمة إذا داعبها زوجها وشكت في الإيلاج
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر منذ صغري مما أدى لإصابتي بالعشى الليلي
- سؤال وجواب | علاقة الحب مع الأجنبية ذات الزوج أشد نكرا
- سؤال وجواب | شروط قصر وجمع الصلاة
- سؤال وجواب | لدي سواد تحت العيون. ما هي الحلول الطبية لذلك؟
- سؤال وجواب | ينبغي الكف عن التعامل مع البنوك الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق مع وجود بلغم مستمر، فهل لانحراف وتيرة الأنف علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لحمية الأنف ورائحة الفم الكريهة.وعلاج ذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أنا متزوج لي سنة ، وحياتي - أنا وزوجتي - سعيدة أحياناً ، فأنا أعطيها أي شيء تريده من حاجيات ، ولكن المشكلة هي أهلها ، وأمها بالذات ، لا تريدني ، وتخرب عليَّ حياتي إلى أن أثَّرت على زوجتي ، وخربت علينا حياتنا ، وأنا أحب زوجتي ، ولا أريد أن أطلقها.

وفي يوم من الأيام بعد الإفطار عند بيت أهل زوجتي : رفض أبوها أن ترجع زوجتي معي إلى البيت ؛ لأسباب واهية ، وأُشهد الله أني لم ألمسها بشرٍّ قط ، ولم أقصر في أي من حقوقها ، وأني لا أجعلها تطبخ ؛ لكي لا تتعب ، وكل شيء تريده آتي لها به ، ولكن تأثير أمها كان كبيراً عليها ؛ لأنها البنت الوحيدة لهم ، طلب مني أبوها الخلع ، وأنا أريد زوجتي ، وقد منعني أن أكلمها ، أو أن أراها.

والآن مضى شهر بدون أن استطيع محادثتها ، فماذا أفعل ؟.

إن طلبت الخلع من غير سبب شرعي : فقد دفعتُ مهراً

50000

الف ريال ، وعملت فرحاً بقيمة

60000

الف ريال غير ما أعطيتها هي من هدايا ، وشراء أثاث ، واستأجرت شقة بقيمة

30000

ألف ريال أو اكثر ، وأنا طالب ، وهم يدركون ذلك ، فهل لي أن أطلب ما دفعته بحكم القاضي ؟.

وهل أستطيع محاكمتها بأنها هجرتني بدون سبب ، أو محاكمة أبيها بأنه قد منعني من حقي الشرعي بدون مسبب ؟.

فأنا - والله لا أستطيع إلا التفكير بزوجتي ، ومقدار الحب الذي زال بسبب أمها ، وأريد أن أتزوج بأخرى لكي تستقر حالي ، ونفسيتي التي أصبحت مريضة بسبب حبي لها ..

الحمد لله.

أولاً: إفساد الزوجة على زوجها من كبائر الذنوب ، ويقبح بأهل الزوجة أن يكونوا هم من يقوم بهذا الفعل الشيطاني ، وهو من فعل السحرة ، وهو من أعظم أعمال جنود إبليس عنده.

قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) البقرة/ من الآية 102.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امرَأَةً عَلَى زَوجِهَا أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ ).

رواه أبو داود ( 2175 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

" خبَّبَ " : بتشديد الباء الأولى بعد الخاء المعجمة أي : خدع وأفسد.

وعَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ قَالَ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ : نِعْمَ أَنْتَ ) قَالَ الْأَعْمَشُ : أُرَاهُ قَالَ : ( فَيَلْتَزِمُهُ ).

رواه مسلم ( 2813 ).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فسعي الرجل فى التفريق بين المرأة وزوجها من الذنوب الشديدة ، وهو من فعل السحرة ، وهو من أعظم فعل الشياطين.

" مجموع الفتاوى " ( 23 / 363 ).

وقال الشيخ صالح الفوزان- وفقه الله - : وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفسد الزوجة على زوجها ، ويخببها عليه ؛ فقد جاء في الحديث : " ملعون من خبَّب امرأة على زوجها " ومعناه : أفسد أخلاقها عليه ، وتسبب في نشوزها عنه.

والواجب على أهل الزوجة أن يحرصوا على صلاح ما بينها وبين زوجها ؛ لأن ذلك من مصلحتها ومصلحتهم.

" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 3 / 248 ، 249 ).

فالواجب على أهل الزوجة أن يتقوا الله تعالى ربَّهم ، وأن يعلموا أنهم قد وقعوا في كبيرة من كبائر الذنوب ، فعليهم واجب إصلاح ما أفسدوا ، وإرجاع الزوجة – ابنتهم – إلى زوجها ، وهو في مصلحتهم ، ومصلحتها.

كما يجب على الزوجة أن تتقي الله تعالى ربَّها ، وأن لا تلتفت إلى من يريد إيقاع الفساد في بيتها ، وهدم أركان بيت الزوجية ، وها هو زوجها يعلن حبَّه لها ، وعدم صدور شيء منه يسبِّب هجرها له ، فليس أمامها إلا التوبة من فعلها ، وطلب الصفح من زوجها ، والعودة إلى عش الزوجية ، وهي نعمة حرمها ملايين النساء في العالَم ، فلا تشتري شقاءها بثمن تدفعه ، وقد بُذلت لها الأموال لإسعادها.

ولتعلم الزوجة أنه قد ورد وعيد شديد فيمن تطلب الطلاق من غير بأسٍ ، وهي الشدة الملجئة لهذا الطلاق.

عن ثوبان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَيُّمَا امرَأَةٍ سَأَلَت زَوجَهَا طَلَاقًا فِي غَيرِ مَا بَأسٍ فَحَرَامٌ عَلَيهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ ).

رواه الترمذي ( 1187 ) وأبو داود ( 2226 ) وابن ماجه ( 2055 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : الأخبار الواردة في ترهيب المرأةِ من طلب طلاقِ زوجها محمولةٌ على ما إذا لم يكن بسببٍ يقتضي ذلك.

" فتح الباري " ( 9 / 402 ).

فإن كان في زوجها من العيوب ما يدعوها لطلب الطلاق ، وعدم القدرة للصبر على زواجها : فلا حرج حينئذٍ من طلبها للطلاق ، فإن لم يرضَ زوجها تطليقها : فلها طلب " الخلع " ، فتفتدي نفسها منه بما يطلبه منها.

ثانياً: ونقول للزوج في نهاية المطاف : إذا كانت زوجتك قد طلبت الطلاق لما تراه منك من ارتكاب معاصٍ ، أو سلوك لا يطاق ، كضربها ، وإهانتها ، وشتمها : فإن طلبها للطلاق لا تأثم عليه ، ولها حق مهرها كاملاً ، المقدَّم منه والمؤخر.

وإذا كان طلبها للطلاق لغير سبب يستحق ذلك ، كما ذكرته أنت في قصتك معها : فهي آثمة ، ولك أن تصر على عدم تطليقها ، وتحاول إدخال العقلاء من الناس للإصلاح بينك وبينها ، وبينك وبين أهلها ، فإن لم يُجدِ هذا الأمر نفعاً : فلك أن ترفع قضية " هجر " عليها ، وقضية " تخبيب " على أهلها ، إن رأيت ذلك ، ولا ننصحك بمثل ذلك ، بل ننصحك - إذا لم ينفع الإصلاح من الشفعاء - : أن تقبل " الخلع " ، وأن تطلب منها ومن أهلها مهرها الذي دفعته لها ، وما بذلتَه من مصاريف على الزواج ، كما لك أن تطلب تنازلها عن حضانة أولادها – إن كان بينكما أولاد.

وانظر تفصيل الخلع في جوابي السؤالين : (

26247

) و (

99881

) ، وانظر في عدة الخلع ، ورجوع المختلعة لزوجها : جوابي السؤالين : ( 5163 ) و (

14569

).

ونسأل الله تعالى أن يصلح بينكما ، وأن يهدي زوجتك لما يحب تعالى ويرضى ، وأن يجمع بينكما على خير.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق مع وجود بلغم مستمر، فهل لانحراف وتيرة الأنف علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لحمية الأنف ورائحة الفم الكريهة.وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | تقليد مذهب فقهي بعينه. جائز لا واجب
- سؤال وجواب | هل ثبت أن إبراهيم عليه السلام مكث في النار أربعين يوما ، وأن يونس عليه السلام مكث في بطن الحوت أربعين يوما أيضا ؟
- سؤال وجواب | حكم قول: أسألك بفلان
- سؤال وجواب | كيف أقــوي يدي اليسـرى فقد أصبحت يدي اليمنى أقوى من اليسرى؟
- سؤال وجواب | متى يستحب رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | صالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على نصف ثمر خيبر
- سؤال وجواب | خطيب لا يصلي يخلف الوعود، بخيل، يكذب، عاق لوالديه، لا أحبه، هل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | الصداع والدوخة نتيجة لإدمان المنبهات
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية أربعين يوماً!
- سؤال وجواب | كيف تفعل المرأة إذا لم ينقطع عنها الدم؟
- سؤال وجواب | ما تفسير سماعي لصفير شديد في الأذن مع أذان الفجر؟
- سؤال وجواب | ضرورة إجراء الفحوصات لمعرفة علاقة آلام اليد اليمنى والرقبة بحادثة تكسر في الصغر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرسغ، فما المشكلة؟ وما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05