مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحلف ألا أعتدي على أحد فأستفز وأعتدي عليهم فما المخرج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث (من قلم أظفاره يوم السبت.)
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وألم في الرقبة خصوصاً مع هواء التكييف
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من المشي وخلع ملابسي وأنا نائم. ما تشخيصكم لهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تصح الصلاة في كل مكان لم تُعلم نجاسته
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وقشرة الرأس .وعلاقتهما بالكورتيزون
- سؤال وجواب | إذا شك الإمام أنه جنب فأتم الصلاة ثم تأكد بعدها فما الحكم
- سؤال وجواب | هل بعض نصوص القرآن والسنة فيها انتقاص للعبد الفقير المملوك والرجل الأبكم ونافخ الكير؟
- سؤال وجواب | أسباب الرغبة في تكرار التبول والاستيقاظ المتكرر للبول وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | أنواع الربا
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في منع الحمل المؤقت أو الدائم
- سؤال وجواب | زوجته ترفض الرجوع من بيت أهلها
- سؤال وجواب | كيفية العق عن الخنثى المشكل
- سؤال وجواب | هل موت الحبيب قد يكون عقوبة على المعاصي؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع والقصر في مكة والمدينة للمقيم في جدة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

مشكلتي أن الظروف تحتم عليّ التعامل مع أشخاص أعرفهم, وأشخاص لا أعرفهم بشكل يومي, ويعاملونني بدونية واحتقار، فأرفع صوتي عليهم, وأستخدم يدي لأدفعهم أحيانًا، وأشعر أنني مجبور على تصرفي هذا، وبعدها أندم ندمًا شديدًا, وأقسم ألا أعود إلى ذلك، ولكنه يصادفني موقف آخر فأعيد الكرة؛ لأن أكرم ما على الإنسان كرامته، وأعرف أنه ظلم، فما المخرج؟.

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمخرج من ذلك أن تعلم أن الاعتداء بالكلام, أو الضرب على المسلم بغير حق لا يجوز في الشرع؛ لما فيه من أذية المسلم المحرمة شرعًا، وقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}.وفي حديث مسلم: كل المسلم على المسلم حرام: دمه, وماله, وعرضه.وفي حديث الصحيحين: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر.وفي الحديث: أجيبوا الداعي, ولا تردوا الهدية, ولا تضربوا المسلمين.

رواه أحمد، وصححه الألباني.وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته بحجة الوداع:.

إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام, كحرمة يومكم هذا, في شهركم هذا, في بلدكم هذا, إلى يوم تلقون ربكم.

متفق عليه، واللفظ للبخاري.ولذلك، فالواجب عليك أن تتحلل من كل من ظلمته بشتم, أو قذف, أو ضرب، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لِأَخِيهِ من عرضه, أو شيء, فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار, ولا درهم, إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

متفق عليه، واللفظ للبخاري.وإنما يجوز لك إذا اعتدى عليك شخص أن ترد عليه بالمثل، ولا يجوز لك الاعتداء بأكثر مما اعتدى به، فإن الله تعالى يقول: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ {البقرة:194}.وفي حديث مسلم: المستبان ما قالا, فعلى البادئ منهما، ما لم يعتد المظلوم.وقال ابن العربي ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام القرآن عند تفسيره لقول الله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ـ قال علماؤنا: وهذا دليل على أن لك أن تبيح دم من أباح دمك، وتحل مال من استحل مالك، ومن أخذ عرضك, فخذ عرضه بمقدار ما قال فيك، ولذلك كله تفصيل: أما من أباح دمك فمباح دمه لك، لكن بحكم الحاكم, لا باستطالتك, وأخذ لثأرك بيدك، ولا خلاف فيه.

وأما إن أخذ عرضك: فخذ عرضه لا تتعداه إلى أبويه, ولا إلى ابنه, أو قريبه، لكن ليس لك أن تكذب عليه, وإن كذب عليك، فإن المعصية لا تقابل بالمعصية، فلو قال لك مثلًا: يا كافر جاز لك أن تقول له: أنت الكافر، وإن قال لك: يا زان, فقصاصك أن تقول يا كذاب, يا شاهد زور، ولو قلت له: يا زان, كنت كاذبًا فأثمت في الكذب, وأخذت فيما نسب إليك من ذلك, فلم تربح شيئًا, وربما خسرت.

انتهى.وأما كونك تقسم ألا تفعل هذا مرة أخرى ثم تفعله: فإن عليك بذلك كفارة يمين واحدة، ولو فعلت المقسم عليه مرارًا إلا إذا أقسمت مرة أخرى بعد أن حنثت في اليمين الأولى، فإن عليك حينئذ كفارة يمين أخرى, وهكذا, أو كانت صيغة اليمين تفيد التكرار, ككلما, أو مهما، أو قصدت بيمينك تكرار الحنث كلما فعلت ما أقسمت عليه ألا تفعله، قال في مواهب الجليل شرح مختصر خليل بن إسحاق المالكي عند قوله: وتكررت إن قصد تكرر الحنث, أو كان العرف, يعني أن من حلف ألا يفعل فعلًا ففعله, فإنما يحنث بفعله مرة واحدة, ثم لا كفارة عليه فيما بعد ذلك، إلا أن يكون قصد تكرر الحنث كلما فعله، فيتكرر عليه الحنث، قال ابن عرفة: وحنث اليمين يسقطها؛ ولذا لا يتعدد ما يوجبه الحنث بتكرر موجبه إلا بلفظ, أو نية, أو عرف.

انتهى.

وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها:

74232�

33698�

� 2022.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم انتحال الشخص جنسا غير جنسه أو اسما غير اسمه في المنتديات
- سؤال وجواب | مخالفة الوكيل للموكِّل في الجهة التي أمره بصرف الكفارة إليها
- سؤال وجواب | الفوائد الربوية حرام يتخلص منها صاحبها في وجوه الخير.
- سؤال وجواب | العبث بالعضو لأجل الشهوة يعتبر من الاستمناء
- سؤال وجواب | ما يجب على من رفع صوته على أبيه وخاطبه بما لا يليق
- سؤال وجواب | ما رأيكم في التواصل بين الشاب والفتاة إلى حين التمكن من الزواج؟
- سؤال وجواب | فشلي في السنوات الماضية جلعني محبطا.فأين طريق النجاح؟
- سؤال وجواب | الشك في خروج الريح لا ينتقض به الوضوء
- سؤال وجواب | أشعر بالضعف والهزيمة!
- سؤال وجواب | هل أستطيع التغلب على أحلام اليقظة والوساوس؟
- سؤال وجواب | ما علاج تيبس العضلات الشديد بعد الإصابة بشلل نصفي غير العلاج الطبيعي؟
- سؤال وجواب | لا أريد الاختلاط بالناس وحضور المناسبات وأشعر بعزلة نفسية.
- سؤال وجواب | حكم النكت التي تحكي أمورا غير حقيقية
- سؤال وجواب | والدي يشتكي من آلام في المعدة.ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مصحوبة بإرهاق وتعب شديد في الجسم، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل