[ أمراض الحمل والولادة ] ما هو غثيان الحمل

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ أمراض الحمل والولادة ] ما هو غثيان الحمل
تم النشر اليوم [dadate] | ما هو غثيان الحمل

أسباب غثيان الحمل

يعود حدوث غثيان الحمل إلى التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها خلال فترة الحمل، ويُعتقد أن مجموعة من العوامل الجسدية والمتعلقة بالأيض تلعب دورًا مهمًا في ذلك؛ بما فيها اضطراب مستويات الهرمونات في هرمون الجسم بما في ذلك هرمون الإستروجين، واضطرابات ضغط الدم التي تتضمن انخفاض ضغط الدم، واضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، إلى جانب التغيرات الفيزيائية والكيميائية العديدة التي تحدث نتيجة الحمل، وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بغثيان الحمل، ونذكر منها ما يأتي: الحمل بأكثر من جنين واحد. معاناة المرأة من الغثيان الشديد في الأحمال السابقة. إصابة المرأة بحالات دوار أخرى، كدوار الحركة الذي قد يحدث عند قيادة السيارة على سبيل المثال. وجود تاريخ مرضي للإصابة بالصداع النصفي. وجود تاريخ عائلي للإصابة بغثيان الحمل. إصابة المرأة بالغثيان عند أخذ موانع الحمل الفموية التي تحتوي في تركيبتها على الإستروجين. الحمل الأول للمرأة. السمنة، بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر. الإصابة بالتوتر.

أعراض غثيان الحمل

يصاحب غثيان الحمل مجموعة من الأعراض والتي نذكر منها ما يأتي: الغثيان الذي قد يكون مصحوباً بالقيء ويحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويكون هذا الغثيان مشابه في صفاته لدوار الحركة. الغثيان الذي يحدث في الصباح، مع احتمالية حدوثه خلال أي وقت آخر من النهار، أو استمراره طيلة اليوم في بعض الحالات. الشعور بالغثيان عند شم بعض الأطعمة والروائح. الشعور بالغثيان بعد تناول الأطعمة؛ وبخاصة الأطعمة الغنية بالتوابل.

غثيان الحمل

يعد غثيان الحمل من الأمور الطبيعية التي تشكو منها المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل، وقد تختلف فترة حدوث الغثيان من امرأة إلى أخرى، إلا أن العديد من النساء يعانين من هذه الحالة في الصباح الباكر بصورةٍ أكثر شدة، وقد تقل شدتها خلال فترات النهار، ومن الجدير ذكره أن هذه الحالة قد تستمر لعدة أسابيع، وقد يصاحب هذه النوع من الاضطرابات تعطل الحياة العادية لدى المرأة الحامل والحاجة لعناية أكبر، وغير ذلك.

التخفيف من غثيان الحمل

هناك مجموعة من التوصيات التي تساهم في التخفيف من غثيان الصباح، والتي نذكر منها ما يأتي: تناول وجبات طعام بأحجام صغيرة، وبشكل متكرر، بدلاً من تناول 3 وجبات رئيسية. تجنب تفويت وجبات الطعام والبقاء لفترات طويلة بدون طعام. تناول بسكويت مالح بعد الاستيقاظ من النوم وقبل النهوض من السرير. شرب الماء قبل وجبة الطعام وبعدها، وتجنب شربه مع وجبات الطعام. شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً. تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية. الإكثار من الأطعمة الغنية بالبروتين؛ كالجبن أو المكسرات. شرب شاي الزنجبيل أو شاي النعناع بما يساعد على تهدئة اضطراب المعدة. ممارسة تمارين التنفس العميق أو الاسترخاء. الالتزام بأخذ الأدوية المضادة للغثيان في حال أوصى بها الطبيب، أو أي أدوية أو مكملات أخرى نصح الطبيب بأخذها.