مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسائل في العمامة والغترة والطيلسان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | والدي يشتكي من آلام في المعدة.ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | تسمية المولود بـ أبي بكر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مذيعة أو مقدمة برامج في وسائل الإعلام المرئية
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر
- سؤال وجواب | تدريس الحائض في المسجد
- سؤال وجواب | ما حكم من مسح على الجوربين أكثر من يوم وليلة تقليدا؟
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للغلام المملوك
- سؤال وجواب | حكم قراءة المراقب في لجنة الاختبار القرآن
- سؤال وجواب | حبة في المنطقة الحساسة وفتحة الشرج، هل هي كيس دهني؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وعدم الإحساس بالمتعة في الحياة
- سؤال وجواب | هل خروج الدم ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم من عليه كفارات أيمان كثيرة لا يدري عددها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في رأسي شبه يومي ولم يتحسن مع الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بإجراء عملية للأذن مع وجود لحمية في الأنف؟
- سؤال وجواب | حصائد الألسن هي من أعظم ما يوقع في النار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ما هو حكم لبس " الغطرة "، وهل الغطرة هي نفسها الطيلسان المنهي عنه كما سمعت بدافع مخالفة اليهود والنصارى ؟ وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه لبس الغطرة ؟ انا في جلّ ما قرأته في سيرته أنّه كان يرتدي العمامة وأحيانا القلنسوة.

فلماذا لا نجد من علمائنا المعروف عنهم اتباعهم للسنّة والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم المحبّين له بصدق متابعة له في لبس العمامة التي ورد فيها وصفٌ واضح جليّ ، وربما الغطرة أو الطيلسان لم يلبسه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في هجرته.

فأنا تساءلت ربما لديهم روايات لم أسمعها فأرجو منكم الفائدة في هذا الموضوع.

وإذا كنت لا أثقل عليكم أرجو أن تصفوا لي لباس النبي صلى الله عليه وسلم فأنا قرأت الكثير من الأحاديث ولكنّ فيها بعض الكلمات الصعبة غير المفهومة في زماننا وأيضًا أي الألوان كان يلبس يعني ماذا كان لون ثيابه وكل هذه الأمور المتعلّقة بلباس النبي صلى الله عليه وسلم ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن السنة في اللباس هو لبس ما تيسر مما يوافق أهل عصرك وبلدك من المسلمين ما لم يرد أمر بلبس معين- كلبس الأبيض من الثياب كما أرشد إليه النبي، فيستحب، أو لبس الإزار والرداء في الإحرام- فيجب للرجل، أو يرد نهي عن لبس معين كلبس الرجل لبس النساء أو العكس، وكلبس ما فيه تشبه بالكفار، أو لبس المعصفر من الثياب فيحرم أو يكره حسب الحكم المقرر في كل حالة كذلك .وأما بخصوص العمامة فاعلم أنه لم يثبت شيء في فضلها، وكل ما ورد في ذلك ضعيف أو موضوع.

قال المباركفوري في شرح الترمذي : لم أجد في فضل العمامة حديثاً مرفوعاً صحيحاً، وكل ما جاء فيه فهي إما ضعيفة أو موضوعة.

اهـوأما الغطرة فلم يرد أنه صلى الله عليه وسلم لبسها .ومما سبق يتبين لك سبب عدم تقيد العلماء بالعمامة ولا بالغترة لأنه ليس في ذلك سنة ثابتة، ولكل قوم لبستهم وزيهم الذي يناسبهم .ومع أنه قد نص فقهاء الشافعية والحنابلة على أنه يسنّ له أن يعتم ويرتدي اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك؛ لما رواه عمرو بن حريث - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء.

.لكن الصحيح من كلام العلماء أن ذلك لا على سبيل السنة الراتبة في اللباس، وإنما على سبيل الاقتداء بالنبي حتى في أمور العادات حبا له صلى الله عليه وسلم .وأما بالنسبة للطيلسان فليس هو الغترة ولا يشبهها بل هو نَوْعٌ مِنْ الْأَرْدِيَةِ.وفي فتح الباري لابن حجر : وَالطَّيَالِسَة جَمْع طَيْلَسَان وَهُوَ الثَّوْب الَّذِي لَهُ عَلَم وَقَدْ يَكُون كِسَاء .وَوَقَعَ فِي حَدِيث أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر عِنْد مُسْلِم أَنَّهَا " أَخْرَجَتْ جُبَّة طَيَالِسَة كِسْرِوَانِيَّة فَقَالَتْ : هَذِهِ جُبَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .واختلف في كراهية لبسها ففي عمدة القاري شرح صحيح البخاري عن أبي عمران قال: نظر أنس إلى الناس يوم الجمعة فرأى طيالسة فقال كأنهم الساعة يهود خيبر، قال القاري: قوله :كأنهم أي كأن هؤلاء الناس الذين رأى عليهم الطيالسة يهود خيبر.

وهذا إنكار عليهم لأن التشبه بهم ممنوع وأدنى الدرجات فيه الكراهة.

وقد روى ابن خزيمة وأبو نعيم أن أنسا قال: ما شبهت الناس اليوم في المسجد وكثرة الطيالسة إلا يهود خيبر.

وقال بعضهم: ولا يلزم من هذا كراهية لبس الطيالسة.

قلت: لا نسلم ذلك لأنه إذا لم يفهم منه الكراهة فما فائدة تشبيهه إياهم باليهود في استعمالهم الطيالسة .وقال أيضا: وقيل: إنما أنكر ألوانها.

قلت: ومن هو قائل هذا من العلماء حتى يعتمد عليه.

ومن قال إن اليهود في ذلك الزمن كانوا يستعملون الصفر من الطيالسة أو غيرها، ولئن سلمنا أنها كانت صفراء فلم يكن تشبيه أنس رضي الله تعالى عنه لأجل اللون.

اهـوأما صفة لباس النبي فنحيلك على كتب السيرة النبوية والهدي النبوي ككتاب زاد المعاد لابن القيم ففيه فصل مفيد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس، وكذا وكتب شروح الحديث والفقه باب اللباس والزينة لعدم مناسبة المقام لبحث هذا.

وقد سبق بيان شيء من ذلك فراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

19905�

74415.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حامل عن طريق الحقن المجهري، كم أسبوعًا لي منذ بداية الحمل؟ وهل تؤثر الالتهابات على الجنين؟
- سؤال وجواب | ما أفضل وسيلة للتفوق والنجاح الدراسي؟
- سؤال وجواب | الإباضية
- سؤال وجواب | توجيهات في كيفية عمل البرنامج اليومي والاستمرار فيه
- سؤال وجواب | محبة الخير للآخرين من كمال الإيمان
- سؤال وجواب | زكاة ما يحرث ويحصد بالآلات التي تحتاج إلى وقود ونفقات
- سؤال وجواب | هل من السّنّة أن تبيت العروس عند أهلها بعد الأسبوع الأول من زواجها؟
- سؤال وجواب | كفارة الحنث اليمين
- سؤال وجواب | طالبة ثانوية وانتباهي مشتت بالتفكير وأحلام اليقظة!
- سؤال وجواب | تجنب احتقار الناس لا يسوغ مصافحة النساء
- سؤال وجواب | شرح حديث (إلا أن تكون صفقة خيار)
- سؤال وجواب | تكرار الذنوب مع الاستغفار هل يعد معصية؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المتحلل من الإحرام قبل أداء العمرة
- سؤال وجواب | الشرود الذهني المصحوب بخوف وقلق
- سؤال وجواب | الأمر بالمحافظة على الصلاة في وقتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل