مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الشهادة لمن مات على الكفر بالنار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أعراض وجود ورم سرطاني في منطقة الخصية في البطن؟
- سؤال وجواب | الانتفاخ أسفل عظام الصدر هل يدل على الإصابة بتضخم الطحال؟
- سؤال وجواب | المعلومات المتشابهة لا تثبت في عقلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أفكر بالموت كثيرا وعندي اضطرابات في القلب
- سؤال وجواب | أحس بألم في أعلى المعدة صباحًا أو عند السفر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تحريم الإعانة على معاملة فيها غش وتحايل
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب باحتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | أشكو من مشكلة في الخصوبة، فهل هنالك أمل بالعلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الوشيش في الأذن؟
- سؤال وجواب | شعرت بنوبات هلع وتسارع ضربات القلب، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | توسطت في زواج ولم تكن تعلم بمرض المرأة
- سؤال وجواب | كراهية البنت لأمها بسبب سوء معاملتها لها
- سؤال وجواب | كيفية حساب أيام الإباضة
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بــــ " فاطمة الزهراء " .
- سؤال وجواب | مصابة بمتلازمة التعب المزمن وساءت حالتي، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
6 مشاهدة

هل القول بأن الكافر المعين إذا مات فإن مصيره النار - كما هو على وجه العموم – أي: هل إذا قلنا إن فلانًا الذي مات كافرًا في النار - مثل بعض أهل البدع المكفرة - من التألي على الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن القطع بكون شخص معين لا بد أن يلج النار يحتاج إلى مستند من الشرع بخصوص ذلك الشخص, وهذا لا يؤثر على ما علم من كون من دان بغير دين الإسلام من أهل النار أو مستحقًا للنار - كما هو متقرر عند العلماء أنه لا يشهد لمعين بالنار إلا من شهد له الوحي بذلك, مع القطع بأن كل من مات كافرًا فهو من أهل النار.وأما عن دخول هذا الأمر في التألي: فإن التألي في الأصل هو الحلف, كأن يقول العبد: والله لا يغفر الله لفلان أو والله ليدخلنه الله النار، ولكن من جزم وقطع بدخول شخص النار فهذا في معنى التألي, ففي صحيح مسلم وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلًا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.

وقد قال المباركفوري في شرح المشكاة: (قال: من ذا الذي يتألى عليّ) بفتح الهمزة وتشديد اللام المفتوحة أي: يتحكم علي, ويحلف باسمي من الألية اليمين، يقال: آلى يؤلي إيلاء وائتلى يأتلي ائتلاء وتألى يتألى أي: حلف, والاسم الألية (إني لا أغفر لفلان) وهذا استفهام إنكار فلا يجوز لأحد الجزم بالجنة أو النار أو عدم المغفرة إلا لمن ورد فيه النص (فإني قد غفرت لفلان) أي: رغمًا لأنفك (وأحبطت عملك) قال المظهر: أي: أبطلت قسمك وجعلت حلفك كاذبًا؛ لما ورد في حديث آخر من يتأل على الله يكذبه (أي: من حكم وحلف نحو والله ليدخل الله فلانًا النار أبطل قسمه وجعل حلفه كاذبًا).

اهـوجاء في تيسير العزيز الحميد: قوله يتألى" أي: يحلف, والألية بالتشديد الحلف, وصح من حديث أبي هريرة, قال البغوي في شرح السنة وساق بالسند إلى عكرمة بن عمار قال: دخلت مسجد المدينة فناداني شيخ, قال: يا يمامي تعال, وما أعرفه قال: لا تقولن لرجل والله لا يغفر الله لك أبدًا ولا يدخلك الجنة, قلت: ومن أنت يرحمك الله , قال: أبو هريرة, فقلت: إن هذه كلمة يقولها أحدنا لبعض أهله إذا غضب أو لزوجته أو لخادمه, قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين: أحدهما مجتهد في العبادة, والآخر كأنه يقول مذنب, فجعل يقول: أقصر عما أنت فيه, قال فيقول: خلني وربي, قال: فوجده يومًا على ذنب استعظمه, فقال: أقصر, فقال: خلني وربي, أبعثت عليّ رقيبًا, فقال: والله لا يغفر الله لك, ولا يدخلك الجنة أبدًا, قال: فبعث الله إليهما ملكًا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده, فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي, وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي, قال: لا يا رب, قال" اذهبوا به إلى النار, قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.

رواه أبو داود في سننه, وهذا لفظه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول: كان رجلان في بني إسرائيل متآخين, فكان أحدهما يذنب, والآخر مجتهد في العبادة, فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب, فيقول: اقصر فوجده يومًا على ذنب, فقال له: أقصر, فقال: خلني وربي, أبعثت عليّ رقيبًا, قال: والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة, فقبضت أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين, فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالمًا أو كنت على ما في يدي قادرًا؟ فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة, وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار.

اهـوسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: هل يجوز إطلاق الكفر على الشخص المعين إذا ارتكب مكفرًا؟ فأجاب قائلًا: إذا تمت شروط التكفير في حقه جاز إطلاق الكفر عليه بعينه, ولو لم نقل بذلك ما انطبق وصف الردة على أحد، فيعامل معاملة المرتد في الدنيا، هذا باعتبار أحكام الدنيا، أما أحكام الآخرة فتذكر على العموم لا على الخصوص؛ ولهذا قال أهل السنة: لا نشهد لأحد بجنة ولا نار إلا لمن شهد له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

انتهى.

وراجع في الفتوى رقم:

95311.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشاكل بنت وحلولها
- سؤال وجواب | عمري 30 سنة ولدي أسرة وأريد دراسة الطب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل لابد من عمل أشعة المسح الذري للكلية في حالة ابني؟
- سؤال وجواب | معيار صلة الرحم وقطعها
- سؤال وجواب | الوسواس وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | شكاية الوالد لغرض صحيح ليس من العقوق
- سؤال وجواب | تعامل الفتاة مع شخص في العمل يتابعها في كل حركاتها
- سؤال وجواب | تعرضت لخبر مزعج فأصابني التوتر والوساوس وأعراض أخرى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | شذوذ الوالد لا يسقط حقه في البر واجتنبي الخلوة به
- سؤال وجواب | نشر السنة والتخلص من البدعة.كيف يمكنني فعل ذلك في المدرسة؟
- سؤال وجواب | آلام في الكلية بسبب الأملاح الزائدة
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من مال الأب بدون إذنه
- سؤال وجواب | عملية كي المبايض بالليزر ورأي الطب فيها
- سؤال وجواب | وجوب سعي الزوج في الإصلاح بين زوجته وأبيها
- سؤال وجواب | عقوبة الجرائم التي تتصل بالشيكات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل