مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقسام البدع وحكم مرتكبها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصابتني نوبات خوف وهلع من يوم القيامة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص فعل الطفل لحركات غريبة وزائدة وإزعاج دائم؟
- سؤال وجواب | توجيه القول بأن مشاهدة الأفلام الإباحية من الكبائر
- سؤال وجواب | إحساس بالخوف والدوخة أثناء الصلاة وقيادة السيارة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم العمولة بسبب الوظيفة
- سؤال وجواب | وقت الدخول للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الرقبة بالشمع والليزر
- سؤال وجواب | خالي المريض نفسيا سبب لي رعبا من الليل والأمراض والموت
- سؤال وجواب | هل يشرع الخضاب بالسواد إن مرض فابيض شعره
- سؤال وجواب | الأدلة على أفضلية الإتيان إلى صلاة الجمعة والجماعة مشياً
- سؤال وجواب | ما علاج كثرة الفزع والخوف عند دخول أي أحد علي؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ شهرين من إمساك مزمن وانتفاخ بالبطن
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني الخمول والكسل والضيق بعد فترة من الخوف المفاجئ
- سؤال وجواب | متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:يختلف حكم البدعة وحكم فاعلها بحسب اختلاف نوع البدعة حقيقية أو إضافية، وبحسب ما وقع فيه الابتداع، في الأصول أو الفروع، وبحسب حال المبتدع من العلم أو الجهل، والدعوة إليها أو عدم الدعوة، والإصرار عليها أو عدمه، والتستر بها أو إظهارها وغير ذلك.

قال الشيخ صالح الفوازن في شرح كتاب التوحيد: كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة، لقوله صلى الله عليه وسلم: وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

وقوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.

وفي رواية: من عمل عملاً ليس من أمرنا فهو رد.

إلى أن قال: ومعنى ذلك أن البدع في العبادات والاعتقادات محرمة، ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة، فمنها ما هو كفر صراح، كالطواف بالقبور تقرباً إلى أصحابها، وتقديم الذبائح والنذور لها، ودعاء أصحابها والاستغاثة بهم، وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة -ومنها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية، ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائماً في الشمس، والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع.

انتهى.ومن العلماء من يذكر في أقسام البدع ما هو مكروه فقط ويمثلون لذلك بزخرفة المساجد وتزويق المصاحف، ومنهم من يذكر فيها ما هو مباح مثل التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس والمساكن، ولبس الطيالسة وتوسيع الأكمام، من غير سرفٍ ولا اختيالٍ.والابتداع في العادات التي ليس لها تعلق بالعبادات جائز، لأنه لو كانت المؤاخذة في الابتداع في العادات لوجب أن تعدّ كل العادات التي حدثت بعد الصدر الأول -من المآكل والمشارب والملابس والمسائل النازلة- بدعاً مكروهاتٍ وهذا باطل، لأنه لم يقل أحد بأن تلك العادات التي برزت بعد الصدر الأول مخالفة لهم، ولأن العادات من الأشياء التي تدور مع الزمان والمكان، هذا عن حكم البدع.

وأما عن حكم أصحابها فتبع لذلك.وجاء في مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي: فصل: (إثم المبتدعين ليس على رتبة واحدة): إذا ثبت أن المبتدع آثم فليس الإثم الواقع عليه على رتبة واحدة، بل هو على مراتب مختلفة، من جهة كون صاحبها مستتراً بها أو معلناً، ومن جهة الدعوة إليها وعدمها، ومن جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية، ومن جهة كونها بينة أو مشكلة، ومن جهة كونها كفراً أو غير كفر، ومن جهة الإصرار عليها أو عدمه -إلى غير ذلك من الوجوه التي يقطع معها بالتفاوت في عظم الإثم وعدمه أو يغلب على الظن.1- أما الاختلاف من جهة الإسرار والإعلان، فظاهر أن المسر بها ضرره مقصور عليه لا يتعداه إلى غيره، فعلى أي صورة فرضت البدعة من كونها كبيرة أو صغيرة أو مكروهة، هي باقية على أصل حكمها، فإذا أعلن بها -وإن لم يدْعُ إليها- فإعلانه بها ذريعة إلى الاقتداء به.2- وأما الاختلاف من جهة الدعوة إليها وعدمها فظاهر أيضاً، لأن غير الداعي وإن كان عرضه بالاقتداء فقد لا يقتدي به، ويختلف الناس في توفر دواعيهم على الاقتداء به، إذ قد يكون خامل الذكر، وقد يكون مشتهراً ولا يقتدى به، لشهرة من هو أعظم من الناس منزلة منه.وأما الداعي إذا دعا إليها فمظنة الاقتداء أقوى وأظهر، ولا سيما المبتدع اللسن الفصيح الآخذ بمجامع القلوب، إذا أخذ في الترغيب والترهيب، وأدلى بشبهته التي تداخل القلب بزخرفها.3- وأما الاختلاف من جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية، فإن الحقيقية أعظم وزراً، لأنها التي باشرها المنتهي بغير واسطة، ولأنها مخالفة محضة وخروج عن السنة ظاهراً.

4- وأما الاختلاف من جهة كونها ظاهرة المأخذ أو مشكلة، فلأن الظاهر عند الإقدام عليها محض مخالفة، فإن كانت مشكلة فليست بمحض مخالفة، لإمكان أن لا تكون بدعة، والإقدام على المحتمل، أخفض رتبة من الإقدام على الظاهر.5- وأما الاختلاف بحسب الإصرار عليها أو عدمه فلأن الذنب قد يكون صغيراً فيعظم بالإصرار عليه، كذلك البدعة تكون صغيرة فتعظم بالإصرار عليها، فإذا كانت فلتة فهي أهون منها إذا داوم عليها، ويلحق بهذا المعنى إذا تهاون بها المبتدع وسهل أمرها، نظير الذنب إذا تهاون به، فالمتهاون أعظم وزراً من غيره.6- وأما الاختلاف من جهة كونها كفراً وعدمه فظاهر أيضاً، لأن ما هو كفر جزاؤه التخليد في العذاب -عافانا الله - فلا بدعة أعظم وزراً من بدعة تخرج عن الإسلام.

والله المستعان بفضله.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب
- سؤال وجواب | حكم تمني البلاء
- سؤال وجواب | ما سبب فقداني لمهارة التواصل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الحمل وأنا لم أتزوج، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم تطليق الزوجة لكونها غير مثيرة ولا تشبع رغبات زوجها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من شدٍ في البطن من الجهة اليسرى ويزعجني كثيرا
- سؤال وجواب | الرضاع من ثدي الزوجة لا يؤثر على الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار انتحارية وعدم ضبط للنفس، فما هو تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطر من تناول (انفرانيل) و(فيلوزاك) معا في جرعة واحدة؟
- سؤال وجواب | انصحوني: كيف أتخلص من مخاوفي المدمرة؟
- سؤال وجواب | معنى الطلاق بالإبراء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في اليدين والقدمين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا كثيرة الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن يمين الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، ولا أعرف أسباب ظهورها فجأة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل