التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توقع أسوء الأمور لأخذ الحيطة، وتوطين النفس على تحمل المشاق ليس من التشاؤم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حافظ القرآن أولى من غيره بتجنب الكلام مع الفتيات
- سؤال وجواب | هل تكتفي بشطف الطفلة بالماء وإن بقي أثر الغائط؟
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | التعامل مع البنوك الإسلامية واستثمار الأموال فيها
- سؤال وجواب | حكم الأكل من الذبيحة التي نواها صدقة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أوصل زوجتي للرعشة بيدي أثناء الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خروج دم من أسناني وألم لا أعلم له سبباً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بشرود في الذهن. فهل للحشيش علاقة؟!
- سؤال وجواب | كيف أتصرف تجاه الصلاة حتى لا تفوتني في الأماكن التي أذهب إليها؟
- سؤال وجواب | الاشتراك في منصة الكترونية لتسويق المنتجات مع دفع رسوم!
- سؤال وجواب | لايطأ زوجته في الدبر ولو كانت لا تطيق الجماع في الفرج
- سؤال وجواب | أوهام في أمر إتيان المرأة من دبرها
- سؤال وجواب | لا إثم على من غلبه النوم حتى خرج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | ما أفضل حشو للأسنان أبيض اللون غير ضار ويبقى فترة طويلة؟
- سؤال وجواب | النطق بكلمة (طالق) بين الوقوع وعدمه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

قرأت في أحد الكتب التي تعالج الهموم والحزن ككتاب: لا تحزن للدكتور عائض القرني، جملة: :إن على الشخص أن يقدر أسوأ الاحتمالات التي يمكن أن تحدث له؛ ولذلك لو جاءته أي مصيبة فستكون بسيطة، ويسهل حلها؛ لأنه قدر أسوأ الاحتمالات، وتوقع مصيبة أكبر من التي جاءته" فهل ذلك يتعارض مع كون الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن، ويكره التشاؤم؟ أرجو التوضيح من سيادتكم - تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:ففي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا طيرة، وخيرها الفأل، قال: وما الفأل يا رسول الله ؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.قال النووي: التَّطَيُّر ـ التَّشَاؤُم, وَأَصْله الشَّيْء الْمَكْرُوه مِنْ قَوْلٍ، أَوْ فِعْل، أَوْ مَرْئِيّ, وَكَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِالسَّوَانِحِ وَالْبَوَارِح، فَيُنَفِّرُونَ الظِّبَاء، وَالطُّيُور, فَإِنْ أَخَذَتْ ذَات الْيَمِين تَبَرَّكُوا بِهِ, وَمَضَوْا فِي سَفَرهمْ، وَحَوَائِجهمْ, وَإِنْ أَخَذَتْ ذَات الشِّمَال رَجَعُوا عَنْ سَفَرهمْ، وَحَاجَتهمْ, وَتَشَاءَمُوا بِهَا, فَكَانَتْ تَصُدّهُمْ فِي كَثِير مِنْ الْأَوْقَات عَنْ مَصَالِحهمْ, فَنَفَى الشَّرْع ذَلِكَ وَأَبْطَلَهُ, وَنَهَى عَنْهُ, وَأَخْبَرَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ تَأْثِير بِنَفْعٍ، وَلَا ضُرّ, فَهَذَا مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا طِيَرَة ـ وَفِي حَدِيث آخَر: الطِّيَرَة شِرْك ـ أَيْ اِعْتِقَاد أَنَّهَا تَنْفَع، أَوْ تَضُرّ؛ إِذْ عَمِلُوا بِمُقْتَضَاهَا مُعْتَقِدِينَ تَأْثِيرهَا, فَهُوَ شِرْك؛ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوا لَهَا أَثَرًا فِي الْفِعْل وَالْإِيجَاد.وقَالَ الْحَلِيمِيّ: وَإِنَّمَا كَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبهُ الْفَأْل؛ لِأَنَّ التَّشَاؤُم سُوء ظَنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى بِغَيْرِ سَبَب مُحَقَّق, وَالتَّفَاؤُل حُسْن ظَنّ بِهِ, وَالْمُؤْمِن مَأْمُور بِحُسْنِ الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلّ حَال، وَقَالَ الطِّيبِيُّ: مَعْنَى التَّرَخُّص فِي الْفَأْل، وَالْمَنْع مِنْ الطِّيَرَة هُوَ أَنَّ الشَّخْص لَوْ رَأَى شَيْئًا فَظَنَّهُ حَسَنًا مُحَرِّضًا عَلَى طَلَب حَاجَته، فَلْيَفْعَلْ ذَلِكَ، وَإِنْ رَآهُ بِضِدِّ ذَلِكَ، فَلَا يَقْبَلهُ، بَلْ يَمْضِي لِسَبِيلِهِ، فَلَوْ قَبِلَ وَانْتَهَى عَنْ الْمُضِيّ، فَهُوَ الطِّيَرَة الَّتِي اِخْتَصَّتْ بِأَنْ تُسْتَعْمَل فِي الشُّؤْم.

وَاَللَّه أَعْلَم.ومما نقلناه عن أهل العلم يتضح أن التشاؤم المذكور في الحديث هو ما كان من باب سوء الظن بالله ، وضعف التوكل عليه، وتعلق القلب بأوهام لا حقيقة لها، ولا تأثير.أما ما كان من باب النظر في عواقب الأمور، وتقدير أسوئها لأخذ الحيطة، والحذر، وإعداد العدة المناسبة، وتوطين النفس على تحمل المشاق، والابتلاءات: فلا حرج في ذلك، بل قد يكون بعض ذلك مأمورًا به، فقد أمر الله عباده بأخذ الحذر، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ {النساء:71}.ولا يتم أخذ الحذر كما ينبغي إلا بتقدير الاحتمال الأسوأ، إضافة إلى أن التشاؤم لا يجلب على الإنسان إلا الهم.وأما توقع الأسوأ لأجل توطين النفس على تحمل المشاق، ومعالجة البلاء، فهذا مما يخفف حزن الإنسان، وإزالة كل من الهم والحزن مطلوبة شرعًا، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: الله م إني أعوذ بك من الهم، والحزن.

رواه البخاري، وغيره.فتوطين النفس على تقبل وقوع الأسوأ لون، والتشاؤم لون آخر، وبذلك تبين الفرق بينهما، وأن تقدير وقوع الأسوأ ليس مذمومًا على إطلاقه، كما أنه ليس محمودًا بإطلاق، وانظر الفتوى رقم:

102870

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناتي من الوسواس القهري قديمة، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | وقتي يضيع ولا أستفيد منه
- سؤال وجواب | اعتراضان وجوابهما حول نجاسة الخمر
- سؤال وجواب | الرد من لا يعتد بكلام الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء المجتهدين
- سؤال وجواب | يفرق بين الزوج وزوجته إن تواطآ على أن يأتيها من دبرها.
- سؤال وجواب | هل في العسل زكاة؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج كرهي للجامعة، وحساسيتي من كلام إخوتي؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وكدر بسبب عدم قدرتي على ترك المعاصي، أرشدوني
- سؤال وجواب | منع الوارث من حقه تعد على حدود الله
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وإرهاق ودوخة دائمة وتعرق وفقدان الشهية
- سؤال وجواب | حكم صلاة من شم رائحة ولم يشعر بخروج شيء وحكم الحدث في المسجد
- سؤال وجواب | لماذا اختص عيسى عليه السلام بالرفع إلى السماء ؟
- سؤال وجواب | الأدلة على تحريم وطء الزوجة في دبرها
- سؤال وجواب | الموت في الحوادث يعتبر موت فجأة
- سؤال وجواب | منع الزوجة من الذهاب إلى بيت أبويها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل