مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيان ضلال دعاء الأشخاص من دون الله ودعوى شفاعتهم يوم القيامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كفالة يتيم لإشباع عاطفة الأمومة
- سؤال وجواب | هل تؤدي مضادات الاكتئاب إلى ترهل البشرة؟ وما علاجها المناسب؟
- سؤال وجواب | أرى رؤيا غريبة ولا أتمكن من تفسيرها
- سؤال وجواب | الخجل وعدم القدرة على محادثة الآخرين
- سؤال وجواب | مسائل في العمامة والغترة والطيلسان
- سؤال وجواب | خطأ الزعم بعدم جواز نظر أبي الزوج إلى زوجة ابنه
- سؤال وجواب | معنى فضائل الأعمال
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس المرض والموت، وأشعر بزغللة وإرهاق.
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | صاحب العمل يمنعه من شهود الجمعة فهل يأثم بتركها
- سؤال وجواب | لا حرج في نشر هذا الموضوع في المنتديات والبريد الإلكتروني
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل وزوجي يرفض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | متردد في الزواج من قريبتي بسبب صفات أمها السيئة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع الخطيبة كثيرة الطلبات
- سؤال وجواب | التوفيق بين حديث "إهالة سنخة" وحديث "كله مالم ينتن"
آخر تحديث منذ 1 ساعة
20 مشاهدة

عندنا أناس يسمون أنفسهم صوفيين، ويقولون إن لهم شيخا عاش منذ مائتي سنة، ولكنه لم يمت بعدُ بزعمهم، هؤلاء الناس يدعون هذا صراحة، ويقولون إنه سيشفع لهم يوم القيامة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد بينا انحراف الصوفية المعاصرة في فتاوى عدة، منها الفتاوى أرقام: 8500

13742 27699

.وأما دعاء الأموات، والغائبين، وسؤالهم، ودعاء الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله ، فكل ذلك من الشرك الأكبر الذي يخرج من الإسلام، ويوجب الخلود في النار.

قال تعالى: فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ {الشعراء:213}.

وقال سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ {المؤمنون:117}.

قال ابن تيمية: أن يدعو غير الله وهو ميت، أو غائب، سواء كان من الأنبياء، والصالحين أو غيرهم فيقول: يا سيدي فلان أغثني، أو أنا أستجير بك، أو أستغيث بك، أو انصرني على عدوي.

ونحو ذلك، فهذا هو الشرك بالله.

اهـ.

وقال: فكل من غلا في نبي، أو رجل صالح، وجعل فيه نوعاً من الإلـٰهية، مثل أن يدعوه من دون الله ، بأن يـقول: (يا سيدي فلان أغثني، أو أجرني، أو أنت حسبي، أو أنا في حسْبك) ؛ فكل هذا شرك وضلال، يستتاب صاحبه، فإن تاب وإلا قتل، فإن الله أرسل الرسل ليُعبد وحده، لا يُـجعل معه إلـٰه آخر، والذين يجعلون مع الله آلهة أخرى، مثل الملائكة، أو المسيح، أو العزير، أو الصـالحين أو غيرهم؛ لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق وترزق، وإنما كانوا يدعونهم، يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ، فبعث الله الرسل تنهى أن يُدعى أحد من دون الله ، لا دعاء عبادة، ولا دعاء استغاثة.

وقال: فمن جعل الملائكة، والأنبياء وسائط، يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار، مثل أن يسألهم غفران الذنب، وهداية القلوب، وتفريج الكروب، وسد الفاقات؛ فهو كافر بإجماع المسلمين .اهـ.

وراجع الفتاوى أرقام: 3779

156643

24537 187225

.لكن لا يحكم على من وقع في شيء من الشرك الأكبر أنه مشرك بعينه حتى تقام عليه الحجة، فقد يكون بعضهم جاهلا معذورا بجهله، أو متأولا، ومرد الحكم على المعين بالتكفير إلى القضاء الشرعي.وانظر للفائدة الفتاوى أرقام:

98374 721

65312.

وأما الشفاعة في الآخرة فلا تحصل إلا بعد إذن الله بها، وبعد رضى الله تعالى عن الشافع والمشفوع له، كما قال تعالى: وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى {النجم:26}، وقال سبحانه: يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا {طه:109}.

وقال عز من قائل: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ {الأنبياء:28}.

وأن يكون الشافع والمشفوع له من أهل التوحيد والإخلاص لله، وأما أهل الشرك فلا يشفعون، ولا تنفعهم شفاعة أحد، قال تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {يونس:18}.وقال ابن تيمية: فكلما كان الرجل أتم إخلاصا لله؛ كان أحق بالشفاعة، وأما من علق قلبه بأحد من المخلوقين، يرجوه ويخافه؛ فهذا من أبعد الناس عن الشفاعة.

فشفاعة المخلوق عند المخلوق تكون بإعانة الشافع للمشفوع له، بغير إذن المشفوع عنده، بل يشفع إما لحاجة المشفوع عنده إليه، وإما لخوفه منه، فيحتاج أن يقبل شفاعته.

والله تعالى غني عن العالمين، وهو وحده سبحانه يدبر العالمين كلهم، فما من شفيع إلا من بعد إذنه، فهو الذي يأذن للشفيع في الشفاعة، وهو يقبل شفاعته، كما يلهم الداعي الدعاء، ثم يجيب دعاءه، فالأمر كله له.

فإذا كان العبد يرجو شفيعا من المخلوقين، فقد لا يختار ذلك الشفيع أن يشفع له، وإن اختار فقد لا يأذن الله له في الشفاعة، ولا يقبل شفاعته.

اهـ.وراجع لمزيد من الفائدة في هذا الباب الفتويين:

34463 22872

.وراجع في طريقة التعامل مع أهل البدع الفتاوى التالية أرقامها:

19998 24369

14264 197441

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من زنا وترك الصلاة ثم تزوج فهل زواجه صحيح
- سؤال وجواب | روح الإسلام وآدابه وتعاليمه تتجلى بأمثال هؤلاء
- سؤال وجواب | أعاني من الدين وعدم تيسير أموري.
- سؤال وجواب | حكم قول إنسان لآخر: سيدي
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في القلب والقولون والشعر، وأريد حلا لها.
- سؤال وجواب | مصابة بالعين والحسد وأرقي نفسي، فهل ما أفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم تخصيص يوم للاحتفال باليتيم
- سؤال وجواب | من أخر القضاء أثناء العام وقضاه قبل رمضان التالي هل عليه فدية؟
- سؤال وجواب | حكم الشرط الجزائي المتعلق بالتأخر في السداد
- سؤال وجواب | ما هو النظام الغذائي الذي يرفع الوزن؟
- سؤال وجواب | أنا حامل في الشهر الثاني، وأشعر بحرقة مستمرة في المعدة، وغثيان ودوخة.
- سؤال وجواب | زوجي يعشق الروتين ويرفض السفر والتغيير. هل به مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | الزواج بنية أن يطلق إذا وجد صعوبة في الاستمرار
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقرباء الفقراء من القربات العظيمة
- سؤال وجواب | انقباض المعدة وشدها وانتفاخات فتحة الشرج على ماذا يدل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل