مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإلحاد. معناه. وحكم الملحد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماهية الخوف المبيح للتخلف عن الجماعة
- سؤال وجواب | هل يقدم في الإمامة من لبس القميص والعمامة
- سؤال وجواب | لا مساواة بين من أتى عرافا معتقدا أنه لا يعلم الغيب، وبين من كفر بالله
- سؤال وجواب | في كل مرة تتم خطبتي يفسد الأمر ولا يتم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل في المال المعد للحج زكاة
- سؤال وجواب | ما يلزم من ضرب ولده فأصابه في عينه
- سؤال وجواب | رفض الخاطب لعدم الشقة التمليك
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي بصيغة: الله م صل على سيدنا محمد، صلاة قوة ومدد.
- سؤال وجواب | أعراض سرطان الحنجرة وعلاقته بالتدخين
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الصفائح الدموية وتضخم الطحال وزيادة الماء في الجسم؟
- سؤال وجواب | الخوف من سرقة المال لا يُجيز التعامل بالربا
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الحنجرة وعدم القدرة على الكلام، ما هو أفضل علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أبوطالب كان يمنع الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تعمد إخراج المذي
- سؤال وجواب | من صور الوسواس في استنجاء النساء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

أريد أن أسأل عن موضوع يحيرني كثيرًا، وهو: هل يغفر الله للملحد إذا تاب؟ ولماذا لم يذكر القرآن حكم الملحد؟ قرأت عن وجود من يسمون بالدهريين في عصر الجاهلية، لكن القرآن لم يذكر بوضوح ما إذا كانوا ينكرون وجود الله أم لا؟ كما أنني قرأت في هذا المنتدى أن الملحد يختلف عن الدهري، فهل هذا يعني أن الدهريين كانوا يؤمنون بوجود الله وينكرون البعث فقط؟ وأكثر شيء يحيرني لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الشرك هو أعظم الذنوب، ولم يقل الإلحاد أو إنكار وجود الله ؟ فهل هذا لأن في ذلك الوقت لم يكن يوجد ملحدون، وبهذا يمكننا أن نستنتج أن في هذا الوقت الإلحاد هو أعظم الذنوب، لكن وجدت أنه في العصر القديم كان يوجد أناس ملحدون وفلاسفة وذلك قبل الميلاد أي في القرن السادس قبل الميلاد، والله يعلم بوجود هؤلاء الملحدين قديما قبل الميلاد، لكن لم يذكر القرآن ذلك؟ فهل هذا يعني أن الإلحاد لا يغفره الله في الدنيا، لأن أعظم ذنب هو الشرك؟ مع أن الإلحاد أعظم من الشرك..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما الوساوس فأعرضي عنها ولا تلتفتي إليها، واعلمي أنها لا تضرك، فإن من رحمة الله بعباده أن تجاوز لهم عما حدثت به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتكلموا، وما دمت كارهة لهذه الوساوس نافرة منها، فإن كرهك لها علامة على صدق إيمانك، فعليك أن تجاهديها وتحاولي التخلص منها، وأنت على خير ما دمت تجاهدين نفسك في ترك هذه الوساوس، وانظري الفتوى:

147101

.وأما الإلحاد: فهو في اللغة يطلق على مطلق الميل، والملحد هو المائل عن الصواب، فكل مشرك أو كافر، فإنه ملحد لميله عن الحق الذي هو الإسلام، واختصاص اسم الإلحاد بمن ينكر وجود الله تعالى اصطلاح حادث، والملحد بهذا الاصطلاح أي المنكر لوجود الله هو من جملة الكفار المدعوين إلى الإسلام، فإن أسلم ورجع عن إلحاده وكفره قبل الله تعالى منه وغفر له، قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ {الأنفال:38}.

وهو داخل في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ {النساء:116}.

ولتنظر الفتوى:

167997

.وقد كان فرعون ـ قبحه الله ـ منكراً لوجود الله تعالى، وبعث إليه موسى عليه السلام يدعوه إلى التوبة والإيمان بالله وحده، فالقرآن ذكر هؤلاء الملحدين ودعاهم إلى التوبة، كما كان الشأن في قصة موسى عليه السلام، قال شيخ الإسلام رحمه الله : وفرعون كان يظهر إنكار وجود الله.

انتهى.ولذا تكررت قصة موسى مع فرعون في القرآن لما أنه كان أشد عناداً وأعظم كفراً بخلاف سائر الكفار الذين بعث إليهم الرسل، فإن جلهم كانوا مثبتين للرب تعالى مقرين بأنه الخالق لهذا العالم، قال شيخ الإسلام: وثنى قصة موسى مع فرعون، لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل، فإن فرعون في غاية الكفر والباطل حيث كفر بالربوبية وبالرسالة, وموسى في غاية الحق والإيمان من جهة أن الله كلمه تكليما لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت، وهذا بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار، فإن الكفار أكثرهم لا يجحدون وجود الله ولم يكن أيضا للرسل من التكليم ما لموسى، فصارت قصة موسى وفرعون أعظم القصص وأعظمها اعتبارا لأهل الإيمان ولأهل الكفر.

انتهى.وبه يندفع ما ذكرته من كون ذكر الملحدين بهذا الاصطلاح لم يرد في القرآن، فكل كافر أو مشرك أو ملحد مهما كان شركه وكفره وإلحاده إذا أقبل على الله تائباً منيباً، فإن الله يقبل توبته، ويقيل عثرته، ويغفر له ذنبه، سواء كان من الإنس أو الجن، فإن الجن مكلفون كالإنس وإن كنا نجهل ماهية تكليفهم، وقد دعاهم مؤمنوهم إلى الإيمان والتصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه، فدل على أن ذلك ينفعهم إذا تابوا ورجعوا إلى الله تعالى.وأما إبليس: فهو رأس الكفار والمشركين والملاحدة، وما من شر في هذا العالم إلا وهو الآمر به والمزين له، فهو كافر مشرك، بل هو رأس الكفار والمشركين.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من ركوب الطائرة بسبب موقف طارئ حصل أثناء ركوبها
- سؤال وجواب | تلف أدوات العمل. حالات الضمان وعدمه
- سؤال وجواب | معنى انفلات الريح وحكمه في الصلاة
- سؤال وجواب | هل يترك القنوت أحيانا في رمضان ؟
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث" الولد للفراش" وحديث: "أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم."
- سؤال وجواب | نصائح على طريق استمرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة وخمسة أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | مداراة المرأة أباها حتى تسحب مالها من البنك الربوي
- سؤال وجواب | طفلي يبكي بعد الضحك. فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تحديد ما أعاني منه، هل هو انفصام أم لا؟
- سؤال وجواب | لا يلزم الشريك تعجيل التأمين المدفوع لشريكه
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المنافق والمرتد؟ وما حكم كل منهما؟
- سؤال وجواب | استبدال أدوية التأمين الصحي بمستحضرات تجميل
- سؤال وجواب | الإضرار بالزوجة وإيذاؤها لتفتدي نفسها بمهرها ظلم لايجوز
- سؤال وجواب | المال الزائد أثناء الحول كيف تؤدى زكاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل