مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من قال: ديني وأسلوب حياتي الديمقراطية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | في أي شهر للحمل توقف المرأة عملية إرضاع وليدها؟
- سؤال وجواب | التسابق لوضع أقل سعر للسلعة من خلال الرسائل غالية الثمن
- سؤال وجواب | ما هو الغذاء المناسب للرضع؟
- سؤال وجواب | رفض المرأة للزواج بعد أن تقدم بها العمر بحجة أن أوان الزواج قد فات
- سؤال وجواب | زوجتي تخرج الأشياء من بيتي لعائلتها وأنا غير راض
- سؤال وجواب | هل يجوز تضمين المضارب بعد الخسارة؟
- سؤال وجواب | التهاب في الجهاز التنفسي، وبلغم في الرئة، كيف أتعالج منهما؟
- سؤال وجواب | أنا أشعر أني شخص لا فائدة لي وليس لي أصدقاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والصداع
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أحافظ على وزني الذي وصلت إليه بعد الريجيم؟
- سؤال وجواب | تعلم اللغة الإنجليزية للدعوة
- سؤال وجواب | حكم من جحد صفة العلو لله تعالى عنادا ومغايظة لغيره ثم أقر بها ونطق الشهادتين
- سؤال وجواب | الله تعالى حكيم في عطائه ومنعه ولا يسأل عما يفعل سبحانه
- سؤال وجواب | هل يمكن استبدال عقار (باروكسات 20) بالـ (لبيوترين)؟
- سؤال وجواب | حديث ( منهم البطيء الغضب سريع الفيء ) لا يدل على ما ورد في كتاب ( بوصلة الشخصية )
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من نفع للمسلمين ودعائي لكم بالإخلاص والقبول والتوفيق رجاء، فضلا لا أمرا، أفتونا في السؤال: رجل من تونس يعمل بالمجال السياسي سأله أحد الصحفيين الفرنسيين في ندوة صحفية أقيمت بفرنسا: ما دينك أنت؟ قال بالحرف الواحد ترجمة: ديني الديمقراطية، ديني الأول اعتقادي أسلوب حياتي هي الديمقراطية ـ انتهى كلامه، فهل هذا الجواب يخرجه من الإسلام، علما بأنه لم يكن مكرها وليس جاهلا طبعا وكان سياق الحديث عن التحديات السياسية في تونس ما بعد الثورة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:فقد سبق لنا بيان ما بين الإسلام والديموقراطية من اختلاف ومنافاة في عدة فتاوى منها الفتويين رقم:

10238 64323

وجواب هذا الشخص وقد سئل عن دينه: ديني الديمقراطية، ديني الأول، اعتقادي، أسلوب حياتي هي الديمقراطية ـ فيه شطط جليٌّ ظاهر، كيف وقد قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ { آل عمران: 19}.وقال سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ { آل عمران: 85}.

وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ { البقرة: 208}.وقال تبارك وتعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا { المائدة : 3}.

فمن قال هذه العبارة المشينة قاصدا مختارا معتقدا للمعنى الباطل المنافي للإسلام في الديمقراطية، فقد رفض الإسلام وأعرض عنه واتبع غير سبيل المؤمنين، وقد قال تعالى: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا { النساء: 115}.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال.

متفق عليه.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: من قال بلسانه كلمة الكفر من غير حاجة عامدا لها، عالما بأنها كلمة كفر، فإنه يكفر بذلك ظاهرا وباطنا.

اهـ.

بل قد صرح أهل العلم بأن من قال كلمة الكفر مختاراً كفر بذلك، ولو لم يعتقد معناها، وراجع تفصيل ذلك ونصوص أهل العلم فيه، في الفتاوى التالية أرقامها:

129105

128480

26496.

وهذا كله في الحكم العام لا الحكم على المعين، فالمقصود بيان حكم القول لا القائل، فإن الحكم على المعين بالكفر ليس بالأمر الهين، ولا يجوز أن يتعرض له إلا ذوو الشأن من أهل العلم الراسخين، فليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه، لمكان الجهل والتأويل وغير ذلك من عوارض الأهلية وموانع التكفير، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 721

106396

53835.

فقد يكون القائل استعمل الديمقراطية من منظوره الخاص، لا بمعناها العام عند أهلها، فإن للديمقراطية جانبا يقره الإسلام، وهو إعطاء الأمة حق الاختيار في تولية حكامها ومحاسبتهم والرقابة عليهم، وهذا حق معلوم وظاهر في نصوص الشرع من كتاب وسنة، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم:

139772

.

وعلى أية حال، فلا بد من مناصحة هذا القائل وتوجيهه إلى الاعتزاز بدينه ورفع شأنه، فما من منفعة في أي نظام غربي أو شرقي إلا وفي الإسلام وشريعته مثلها، أو أعلى منها، علم بذلك من علم وجهله من جهل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا.

رواه مسلم.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: من قال: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة.

رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلتي أننى أحمل هم كل شيء، مما أصابني بالإرهاق الشديد!
- سؤال وجواب | زوجي يكره تصرفي براتبي وشراء هدايا لأهلي.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد أن أحمل وأخشى أن تعوق الالتهابات المتكررة حدوثه.ما الحل؟
- سؤال وجواب | وجوب إنفاق الأب الموسر على ابنه وأحفاده المحتاجين
- سؤال وجواب | ما حكم تعلم العربي للغة الإنكليزية ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أجلس مع خطيبتي في مكان عام للتعرف عليها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | وصفات معينة على غض البصر
- سؤال وجواب | ليس لي صداقات كثيرة حتى عائلتي تتعامل معي عند الواجب فقط!
- سؤال وجواب | لا يضر الزوجة عدم عفو الزوج عنها إذا تابت توبة نصوحا
- سؤال وجواب | الالتهابات الفطرية. وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن كتابي " سفينة النجاة " و " سفينة الصلاة " .
- سؤال وجواب | حكم من رضع من امرأة مائعا أصفر
- سؤال وجواب | إحياء الموتى كرامة لبعض الصالحين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | بين اجتناب الكبائر وتكفير السيئات
- سؤال وجواب | عصبية جداً وأعاني من ارتفاع الضغط، فهل من دواء مهدئ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل