مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من جحد صفة العلو لله تعالى عنادا ومغايظة لغيره ثم أقر بها ونطق الشهادتين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يتعلم القانون الأمريكي ويدرّسه أو يمارسه ؟
- سؤال وجواب | موقف الصديق إذا رأى أفعالا مريبة من زوجة صديقه
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الإنسان بذنب غيره
- سؤال وجواب | تخوف فتاة من الزواج برجل متدين يسكن مع إخوة له غير ملتزمين.
- سؤال وجواب | معنى (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً .)
- سؤال وجواب | حبوب بها صديدٌ على منابت الشعر، التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | دراسة شرعية في شعر الشاعر الأسطورة التركي يونس أمره
- سؤال وجواب | الحكمة من الجمع بين التأنيث والتذكير في قوله تعالى (بلدة ميتا)
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: أنت محرمة علي إلى آخر الشهر
- سؤال وجواب | هل تكتب واو العطف مع ما بعدها (وآباؤكم) بفصل أم بدون فصل؟
- سؤال وجواب | لديه الرغبة في دراسة الشريعة ، ومتخوف من مستقبلها الوظيفي
- سؤال وجواب | تغير لون الجلد تحت الإبط وحول العنق إلى اللون الداكن، هل له علاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بالوحدة وأفتقد الحب من الأصدقاء والعائلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل رعاية الطفل الذي هجره أبوه تعتبر كفالة يتيم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

رجل أصر ـ عنادا ومغايظة لغيره ـ على جحود صفة العلو لله تعالى، وأنه في السماء، بعد طول نقاش وقيام الحجة الواضحة عليه من القرآن والسنة، فكفر بذلك، ثم بعدها بمدة قال: إنه مقتنع بالكلام والأدلة وأن الله استوى على العرش، وأن القرآن حق، ونطق الشهادتين، وأن هذه المسألة ليست من الضروري عليه معرفتها ليدخل الدين ويصح إسلامه؛ بدليل حديث الذي قتله أسامة، وقال قلت ما قلت عنادا ومغايظة بسبب كذا، ثم رأيته يصلي ركعتين، فهل يكفي هذا للحكم بإسلامه والصلاة خلفه، أم لابد من الإقرار صراحة بما جحده والكفر بما كان يعتقده من الكفر؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأهم مما سأل عنه السائل أن نلفت نظره إلى أن الحكم على القول يختلف عن الحكم على القائل، فقد يكون القول كفرا، ولا يكفر قائله لمكان الشبهة ووجود المانع أو فوات الشرط، ولهذا لما قرر شيخ الإسلام ابن تيمية صفة العلو لله سبحانه، وأنها كانت عند علماء السلف من المعلوم بالضرورة من الدين، والثابت بالتواتر من نصوصه كتابا وسنة، والمطبق على كفر منكرها لظهور أدلتها وكونها معلومة عندهم، إلا أن مثل هذه الأمور المعلومة عند السلف قد لا تكون كذلك عند بعض الناس فلا يتحقق عندئذ مناط التكفير، قال شيخ الإسلام في درء تعارض العقل والنقل: القول بأن الله تعالى فوق العالم معلوم بالاضطرار من الكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة بعد تدبر ذلك، كالعلم بالأكل والشرب في الجنة، والعلم بإرسال الرسل وإنزال الكتب، والعلم بأن الله بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، والعلم بأنه خلق السماوات والأرض وما بينهما، بل نصوص العلو قد قيل: إنها تبلغ مئين من المواضع، والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين متواترة موافقة لذلك.

ولهذا كان السلف مطبقين على تكفير من أنكر ذلك، لأنه عندهم معلوم بالاضطرار من الدين، والأمور المعلومة بالضرورة عند السلف والأئمة وعلماء الدين قد لا تكون معلومة لبعض الناس.

ومعلوم أن أئمة الجهمية النفاة والمعتزلة وأمثالهم، من أبعد الناس عن العلم بمعاني القرآن والأخبار وأقوال السلف، وتجد أئمتهم من أبعد الناس عن الاستدلال بالكتاب والسنة، وإنما عمدتهم في الشرعيات على ما يظنونه إجماعاً، مع كثرة خطئهم فيما يظنونه إجماعاً، وليس بإجماع، وعمدتهم في أصول الدين على ما يظنونه عقليات، وهي جهليات.

اهـ.ثم فصَّل بعد ذلك في ذكر أنواع النفاة ممن له معرفة بما جاء عن الرسول، وأقوال السلف في التفسير وأصول الدين، وما هي أسباب وقوعهم في نفي الصفات الثابتة لله تعالى، والمقصود أن إنكار صفة العلو وإن كان كفرا، إلا أن المنكر لا يحكم بكفره لمكان الجهل والتأويل وغير ذلك من موانع التكفير، حتى تزال عنه الشبهة، وتقام عليه الحجة ممن يحسن ذلك.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: من ثبت إيمانه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة.

اهـ.

وقال أيضا: الشخص المعين الذي ثبت إيمانه لا يحكم بكفره إن لم تقم عليه حجة يكفر بمخالفتها، وإن كان القول كفرا في نفس الأمر بحيث يكفر بجحوده إذا علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله.

اهـ.وراجع الفتوى رقم:

230905

، وما أحيل عليه فيها.ولذلك، فإنه ينبغي للسائل أن تتوجه عنايته لبيان الحق وتزييف الباطل بأفضل الطرق وأقربها للقبول، ولا يكن همه الحكم بالكفر على المخالف، فإن هذا يحتاج إلى رسوخ في العلم، ومعرفة بأحوال الناس، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

266185

.وأما بالنسبة لخصوص السؤال: فإنه على افتراض أن هذا الرجل قد أزيلت عنه الشبهة، وأقيمت عليه الحجة التي يكفر مخالفها، فإنه يكفي للحكم بإسلامه ما ذكر من التصريح بأنه مقتنع بالكلام والأدلة، وأن الله مستو على عرشه، وأن القرآن حق، والنطق بالشهادتين وصلاة ركعتين!.

وبذلك تصح الصلاة خلفه، وانظر للفائدة الفتوى رقم:

206011

.وراجع كذلك جوابنا على سؤال سابق ورد منك رقمه:

353602

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل رعاية الطفل الذي هجره أبوه تعتبر كفالة يتيم؟
- سؤال وجواب | الحب الواجب والمباح والحرام، وعلاج الحب الحرام
- سؤال وجواب | كتاب: آكام المرجان في أحكام الجان
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن، هل هو تضخم الطحال؟
- سؤال وجواب | الغسل ليس شرطا لصحة رجوع المرتد إلى الإسلام
- سؤال وجواب | حكم من سب الدين ثم مات بعد ذلك بفترة وجيزة
- سؤال وجواب | خسارة الأب لا تعوض بخلاف خسارة من تريد خطبتها
- سؤال وجواب | عدم القدرة على الاختلاط بالناس وتكوين صداقات
- سؤال وجواب | بعض المتصفحات تقوم بالتنبؤ بالكلمات التي سوف تكتبها عن طريق معرفة أول حرف ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني بلا هدف في الحياة، فكيف أغير حياتي؟
- سؤال وجواب | مازالت نوبات الهلع تنتابني حتى بعد تناول الدواء
- سؤال وجواب | يسأل عن الدوافع الإسلامية للنقلة العلمية والحضارية
- سؤال وجواب | إيضاح حول التصوير بكاميرا الهاتف
- سؤال وجواب | فقدان الصداقات وتأثير ذلك على نفسية الإنسان
- سؤال وجواب | حكم قيام غير الناذر بالوفاء بالنذر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل