مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التعامل مع الأهل الذين يتبعون طريقة صوفية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لبس النحاس وقطع النافلة عند إقامة الصلاة
- سؤال وجواب | أحاديث ضعيفة عن البربر
- سؤال وجواب | كيف أخرج من كثرة الغموم والهموم؟
- سؤال وجواب | حكم الشركة بشراء شخص لمواشي يدفعها لآخر يتحمل كل نفقاتها
- سؤال وجواب | من أخذ من غيره مالًا للمتاجرة ولم يفعل ثم اشترى لنفسه بضاعة، فهل له المطالبة بربح؟
- سؤال وجواب | الزيروكسات علاج ناجع للرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | " لهم ما لنا وعليهم ما علينا" حديث باطل
- سؤال وجواب | هل يجوز هجر الأخت التي ترفض فراق زوجها الذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | تجلط الدم أثناء الحمل وعلاجه
- سؤال وجواب | أشرب لترًا من الشاي يوميا، فهل يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | تزوجت به بعد أن أسلم والآن لا يصلي
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من عادة نتف الشعر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتخفيف الدهون في منطقة الأرداف؟
- سؤال وجواب | خطر التقصير في تربية الأبناء
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دفعني للتفكير في الانتحار، فساعدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

لدي صديق يشتكي أن أهله يتبعون إحدى الطرق الصوفية وأن لديه بعض الريب في معتقداتهم وأنهم يحلفون بحياة شيخ الطريقة في كل شاردة وواردة وأنهم يعتقدون به بعض الاعتقادات المريبة كالضرر والنفع والتبرك و لكنهم لا يصرحون بذلك حتى أنهم يسألونه ويدعونه بظهر الغيب ولكنهم لا يصرحون بذلك وأنهم يسألونه أن يختار لهم أسماء أبنائهم وإذا أرادوا الإقدام على عمل كبير يستشيرونه (يستخيرونه) ويسافرون من بلد لآخر كي يروه ويقبلوا يده (الشريفة) ويضعون فيها ما استطاعوا من الأموال وأنهم عندما يريدون أن يسلموا على بعضهم البعض يقبلون أيدي بعضهم البعض رجل وامرأة، وامرأة ورجل، وامرأة وامرأة، ورجل ورجل، حتى الأطفال يربون على تلك الطريقة وأنهم يعلقون صورة شيخهم وزوجته وأبنائه في منازلهم وربما يتبركون بذلك ويقول الصديق أيضا إن الشيخ في الصورة يلبس الذهب في يده وزوجته تظهر في الصورة متبرجة ويتساءل كيف يكونا من أولياء الله الصالحين على حد زعم أهله والسؤال: أن هذا الصديق لا يدري كيف ينصح أهله لأن الحوار في تلك المسائل خط أحمر وهو يتساءل كيف سيكون موقفه أمام الله سبحانه وتعالى إن لم يستطع مواجهتهم وهو يؤاكلهم ويشاربهم ويودهم لأنهم أهله ولكنه في قلبه يرفض ما هم عليه من طريقة وأنه يعلن لهم أنه ليس من أتباع الطريقة.
و شكرا جزيلاً لكم.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمما لا شك فيه أن الفرق الصوفية المعاصرة لا تخلو من انحرافات في العقيدة، وزيع عن الحق ومخالفة للهدي، وتكثر فيهم الشركيات كدعاء غير الله والاستغاثة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله ، واعتقاد النفع والضر فيمن يسمونهم أولياء الله ، وغير ذلك.

قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء: 48}.
وقال تعالى: قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ {الزمر: 38}.
واتخاذ الأولياء والشيوخ وسائط يدعونهم من دون الله ويتقربون إليهم لا يختلف عن شرك المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى حكاية عنهم وعن علاقتهم بأوثانهم: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى {الزمر: 3}.
بل إن المشركين الأوائل كانوا يلجؤون إلى الله حال الخوف، قال تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ {العنكبوت: 65}.

أما هؤلاء فيدعون ويستغيثون بغير الله في جمع أحوالهم.
وللاستزادة راجع الفتاوى:

13353�

� 8500،

13742�

47064.


هذا بالنسبة إلى دعاء الصالحين والاستغاثة بهم، فكيف بمن يفعل ذلك بمن وقع في المحرمات من لبس الذهب، وأكل أموال الناس بالباطل، وكشف عورة أهله للأجانب، فضلا عن دعوته للناس لعبادته من دون الله .
وجميعها أمور مصادمة للشريعة، فهل يكون هذا من أولياء الله !.

إن أولياء الله حقاً هم المؤمنون المتقون، ولمعرفة الفارق بين الولي والدعي راجع الفتاوى بالأرقام:

25852�

� 4445، 4416.

ولمعرفة حكم الحلف بغير الله راجع الفتوى رقم:

19237.


ولمعرفة حكم الصور وتعليقها راجع الفتوى رقم: 1317، والفتوى رقم: 680.

ولمعرفة حكم مصافحة النساء للرجال والعكس راجع الفتوى رقم: 2412، وكذلك حكم تقبيل اليد في الفتوى رقم:

35766.


وأخيراً، فينبغي لهذا الأخ الاجتهاد في دعوة أقاربه، وأن يكسر حاجز الخوف الذي يحول بينه وبين ذلك، وليكن له في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حين لم تمنعه شدة قريش وكبرياؤها عن دعوتهم إلى الله تعالى.
ولتكن دعوته لهم ونصحهم بالحكمة والرفق والدعاء لهم، وأن يبين لهم خطورة هذه الأمور، وليصبر في نصيحتهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن كان مبتدعاً ظاهر البدعة وجب الإنكار عليه.

اهـفإن لم يستجيبوا وجب عليه هجرهم في هذه الأمور؛ فلا يذهب معهم إلى هذه الأماكن، ولا يشاركهم في بدعهم، ولا بأس في الأكل معهم؛ لأنه يجب عليه صلة رحمه.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تجلط الدم أثناء الحمل وعلاجه
- سؤال وجواب | أشرب لترًا من الشاي يوميا، فهل يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | تزوجت به بعد أن أسلم والآن لا يصلي
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من عادة نتف الشعر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتخفيف الدهون في منطقة الأرداف؟
- سؤال وجواب | خطر التقصير في تربية الأبناء
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دفعني للتفكير في الانتحار، فساعدوني
- سؤال وجواب | دوخة وعدم توازن وخفة في الجسم أثناء السير في الشارع
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وخفة بالرأس عند الأكل ليلا، فما تشخيصكم لذلك؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اضطراب الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من أمانة الراقي وما إذا كان دجالًا أم لا؟
- سؤال وجواب | أنا قليل الكلام في المجالس لدرجة كبيرة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أهم طرق علاج الرهاب الاجتماعي ومواجهته
- سؤال وجواب | حكم أكل الفأر
- سؤال وجواب | نصيحة للمبتلى بالشكوك في وجود الله تعالى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل