مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف القساوسة من الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إصابة الطفل بالإمساك الدائم
- سؤال وجواب | والد خطيبتي فسخ خطوبتنا بدون سبب وابنته تريدني
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من شاب أقل مني تعليما ويدخن؟
- سؤال وجواب | الزواج بفتاة لديها حساسية صدر هل له تأثير على الأطفال مستقبلا؟
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة لسماعي بعلاقتها السابقة، هل ما فعلته صحيح؟
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي إرضاء لأهلي أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من مطلقة وأمه ترفض ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في اليد والقدم عند الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | حكم قول: أتوسل إليك يا الله بأتقى قلب فينا أن تنصر المسلمين
- سؤال وجواب | كراهة الجلوس على القبر والاتكاء عليه
- سؤال وجواب | هل ترون إرسال الهدية من أجل كسب ود الخطيبة أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق بنية تيسير الزواج
- سؤال وجواب | تقدم شاب لخطبتي يقال بأنه موسوس، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | ولد لي مولود وله قدم متقوسة. فما العلاج والمدة المستغرقة لذلك؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة وحكة وتنميل خلف الرأس والكتف. ما سببها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

هل القساوسة وكبار رجال الدين المسيحى يعلمون أن الإسلام هو دين الحق، وأن التوراة والإنجيل الذي بين أيديهم محرفان أم أنهم لا يعلمون ذلك؟ أم أنهم يعلمون ذلك ولكنهم ينكرون؟ فإذا كانوا يعلمون ذلك وينكرون فلماذا ينكرون؟ وهل هم على اقتناع بالإسلام أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما كل مريد للحق يصيبه، وليس كل من عرف الحق يتبعه، بل كثير ممن يعرف الحق يردُّه ويرفضه، استكبارا أو جحودا أو حسدا أو إيثارا للدنيا وزهرتها، فهذه أسباب وبواعث رد الحق بعد العلم به، وإلا فلماذا كفر إبليس وقد عرف الحق وعمل به ردحا من الزمان، وقد صرح القرآن بذلك في مواضع كثيرة.

كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ.

{غافر: 56}.

وقال سبحانه: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ {فاطر:42،41}.وقال عز وجل: وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ*بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ*وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ.{البقرة: 91،90،89}.

وقال تبارك وتعالى: وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

{البقرة: 101}.

وقال جل وعلا: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ.

{البقرة: 109}.

وقال عز من قائل: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

{البقرة: 146}.

وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ {التوبة: 34}.قال ابن كثير: وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس، يأكلون أموالهم بذلك، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف، ولهم عندهم خَرْج وهدايا وضرائب تجيء إليهم، فلما بعث الله رسوله، صلوات الله وسلامه عليه استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات، فأطفأها الله بنور النبوة، وسلبهم إياها، وعوضهم بالذلة والمسكنة، وباءوا بغضب من الله.

وقوله تعالى: { وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } أي: وهم مع أكلهم الحرام يصدون الناس عن اتباع الحق، ويُلبسون الحق بالباطل، ويظهرون لمن اتبعهم من الجهلة أنهم يدعون إلى الخير، وليسوا كما يزعمون، بل هم دعاة إلى النار، ويوم القيامة لا ينصرون.

اهـ.

وقال ابن عاشور: والمقصود من هذا التنبيه أن يعلم المسلمون تمالؤ الخاصة والعامة من أهل الكتاب على الضلال وعلى مناوأة الإسلام، وأن غرضهم من ذلك حب الخاصة الاستئثار بالسيادة، وحب العامة الاستئثار بالمزية.

وراجع في ذلك الفتوى رقم:

14716

، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

118616

،

54711�

19694�

74500�

71026.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج بين المقيم والمواطنة
- سؤال وجواب | ما صحة حديث إحياء أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | دور زيادة التستوستيرون في زيادة الشعر في جسم المرأة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع التقيؤ والإمساك لدى الطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من امرأة ذات عرق مختلف عني؟
- سؤال وجواب | نقل الذهبي حكاية استسقاء أهل سمرقند عند قبر البخاري وعدم إنكاره لها
- سؤال وجواب | خوف الفتاة من الزواج بشاب لا يملك بيتاً مستقلاً
- سؤال وجواب | طفلتي تشبع من الرضاع سريعاً وتجوع سريعاً، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر التدخين عيبا شرعيا لرفض الخاطب؟
- سؤال وجواب | لا بأس بإرسال رسائل التذكير بالصلاة على النبي بنية نزول الفرج
- سؤال وجواب | شاب متردد بين فتاتين كلاهما ذات خلق ودين ويختلفان في المستوى المادي
- سؤال وجواب | طفلتي مصابة بعدوى ميكروبية في الدم. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع رجل كبير يطاردني ويرغب في الزواج بي؟
- سؤال وجواب | عيب في العمود الفقري لدى ابني، فهل سيؤثر عليه في المستقبل؟
- سؤال وجواب | ما هي أشكال وطرق انتقال طفيل الأنتاميبا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04