مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سبب اختصاص اليهود بوصف المغضوب عليهم والنصارى بالضالين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استئجار منزل فيه صور وتماثيل وأكواب لشرب الخمر وأوان تحوي صورًا وضعت للزينة
- سؤال وجواب | أتناول علاجًا للاكتئاب وأعاني من القولون، ما الطريقة المناسبة لوقف العلاج؟
- سؤال وجواب | ما الحجم الطبيعي للثديين؟ وهل اختلاف حجمهما عادي؟
- سؤال وجواب | مرض انسدال الشريان التاجي ومضاعفاته
- سؤال وجواب | حكم أخذ الإبر غالية الثمن مجانا بطريق الحيلة
- سؤال وجواب | لدي حالة اكتئاب وأصبحت أخاف من الجنون
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة دائمة في الأذن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تطهر جلود الميتة جميعها بالدباغ
- سؤال وجواب | أعاني من الحساسية الموسمية وأتناول (الرمين وبولارمين) فهل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | معنى كل من الترتيل والتجويد
- سؤال وجواب | الدراسة في الجامعات المعاصرة المختلطة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم.)
- سؤال وجواب | حكم أكل: الذكر والأنثيين والقبل والغدة والمرارة والمثانة
- سؤال وجواب | هل صيام ست من شوال مكروه كما يقول بعض العلماء ؟
- سؤال وجواب | المقعد.وصلاة الجمعة والجماعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

لماذا سمى الله اليهود المغضوب عليهم، والنصارى الضالين؟ هل لأن النصارى لم يكونوا يعلمون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم في حين كان اليهود يعلمون؟ أم ماذا؟ وهل كان كل نصراني يعلم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الله تعالى وصف اليهود وأخبر عنهم بأنهم مغضوب عليهم، فقال: مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ {المائدة:60}.

وقال تعالى: فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ {البقرة:90}.ووصف النصارى بالضلال فقال: وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا {المائدة:77}.وأما عن سبب ذلك: فقد قال الطبري في تفسيره: وكل حائد عن قصد السبيل وسالك غير المنهج القويم فضال عند العرب لإضلاله وجه الطريق، فلذلك سمى الله جل ذكره النصارى ضلالا لخطئهم في الحق منهج السبيل، وأخذهم من الدين في غير الطريق المستقيم، فإن قال قائل: أوليس ذلك أيضا من صفة اليهود؟ قيل: بلى، فإن قال: كيف خص النصارى بهذه الصفة، وخص اليهود بما وصفهم به من أنهم مغضوب عليهم؟ قيل: إن كلا الفريقين ضلال مغضوب عليهم، غير أن الله جل ثناؤه وسم كل فريق منهم من صفته لعباده بما يعرفونه به إذا ذكره لهم، أو أخبرهم عنه، ولم يسم واحدا من الفريقين إلا بما هو له صفة على حقيقته، وإن كان له من صفات الذم زيادات عليه.

اهـ.وفي التفسير القيم لابن القيم: انقسم الناس بحسب معرفة الحق والعمل به إلى الأقسام الثلاثة، لأن العبد إما أن يكون عالما بالحق، أو جاهلا به، والعالم بالحق إما أن يكون عاملا بموجبه أو مخالفا له، فهذه أقسام المكلفين، لا يخرجون عنها البتة فالعالم بالحق العامل به: هو المنعم عليه، وهو الذي زكّى نفسه بالعلم النافع والعمل الصالح، وهو المفلح 91: 9 قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها، والعالم به المتبع هواه هو المغضوب عليه، والجاهل بالحق: هو الضال، والمغضوب عليه ضال عن هداية العمل والضال مغضوب عليه لضلاله عن العلم الموجب للعمل، فكل منهما ضال مغضوب عليه، ولكن تارك العمل بالحق بعد معرفته به أولى بوصف الغضب وأحق به، ومن هاهنا كان اليهود أحقّ به، وهو متغلظ في حقهم، كقوله تعالى في حقهم 2: 90 بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، فَباءوا بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ ـ قال تعالى: 5: 60 قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ ـ والجاهل بالحق: أحق باسم الضلال، ومن هنا وصفت النصارى به في قوله تعالى: 5: 77 قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ، وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً، وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ ـ فالأولى: في سياق الخطاب مع اليهود، والثانية: في سياقه مع النصارى، وفي الترمذي وصحيح ابن حبّان: من حديث عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون.

اهـ.وليس الحكم على النصارى بالضلال بسبب أنهم ما كانوا يعلمون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم، وأن اليهود كانوا يعلمون، لأن النصارى المطلعين على الإنجيل كانوا يعلمون ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يدل له إخبار صاحب سلمان الفارسي له بذلك، وقد سبق أن سقنا بعض نصوص الانجيل في البشارة بالنبي صلّى الله عليه وسلّم في الفتويين رقم:

77017�

� ورقم:

111652

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشترط للوكيل في البيع أن يكون رشيدا؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال ظلم المدير لي؟
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد خشية المرض
- سؤال وجواب | حديث ( الشقي المحروم هو تارك الصلاة ) : لا أصل له !
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر إجراء عملية الفتق على الإنجاب وغيره؟
- سؤال وجواب | زوجتي تريد الانفصال بعد العقد لا أدري ما السبب. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي للشخص تعليق قلبه بامرأة رفضت الزواج به
- سؤال وجواب | أمي تعاني من وجع الظهر والركب والإمساك.فهل السبب أدوية الضغط التي تتناولها؟
- سؤال وجواب | توزع الفوائد الربوية على الفقراء والمساكين وعلى مصالح المسلمين تخلصاً منه
- سؤال وجواب | حكم انتقاض الطهارة أثناء الطواف أو الشك فيها
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بسبب النوم
- سؤال وجواب | أحكام ابتلاع الصائم للريق
- سؤال وجواب | مشكلتي في الرفرفة وآلام الصدر واضطرابات المعدة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أحكام من خرج منه الريح وهو يصلي
- سؤال وجواب | مدى جواز التخلف عن الجمعة والجماعة بسبب خروج الريح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل