مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أثبت على شخصيتي الحقيقية وأتجنب التوتر ودقات القلب؟
- سؤال وجواب | صفة الذين يدخلون النار من المسلمين
- سؤال وجواب | ما علاج البرودة في الأطراف، المصاحبة لتعرق اليدين
- سؤال وجواب | أرقي نفسي من المس العاشق والسحر فمتى يكون شفائي التام؟
- سؤال وجواب | السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم القيامة
- سؤال وجواب | علاج الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة والمخاوف
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض نفسية وقلق ورهاب بسبب التأتأة.
- سؤال وجواب | بين فترة وأخرى ينتابني تقلب مزاج وانفعال، فانصحوني!
- سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات البول عند الحركة المفاجئة.
- سؤال وجواب | الإمساك وصعوبة التبول. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: خذي أغراضك وارجعي إلى بيت أهلك
- سؤال وجواب | الوسواس القهرى دمر حياتي وأحلامي، أريد علاجا فعالا.
- سؤال وجواب | أخت تعاني من وسواس الرطوبة عند الوضوء والصلاة، فماذا عليها أن تفعل؟
- سؤال وجواب | هل أعمل في الوظيفة التي أحبها، أم أتفرغ لرعاية أطفالي؟
- سؤال وجواب | تاب من رسم ذوات الأرواح ولم يستطع محو أثرها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

ذكرتم في الفتوى رقم: (

2430546

) أنواع موالاة الكفار المكفرة..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالكلام الذي استشكله الأخ السائل ذكرناه في الفتوى رقم:

117416

نقلا عن كتاب الولاء والبراء في الإسلام لمؤلفه سعيد القحطاني، وتقديم العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى.

وجملة: " واتخاذهم أعواناً وأنصاراً " ذُكِرَت في سياق التولي العام, والمراد بها اتخاذهم أعوانا وأنصارا في محاربة المسلمين والدلالة على عوراتهم، وفيما يتعلق بالدين, وليس المقصود فيما يتعلق بالأمور الدنيوية.ولذا قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ {آل عمران:28}.قال: وهذا نهيٌ من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفارَ أعوانًا وأنصارًا وظهورًا.

ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين.

اهــ.

وقال في تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

{المائدة: 51 }والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهَىَ المؤمنين جميعا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارًا وحلفاءَ على أهل الإيمان بالله ورسوله، وغيرَهم، وأخبر أنه من اتخذهم نصيرًا وحليفًا، ووليًّا من دون الله ورسوله والمؤمنين، فإنه منهم في التحزُّب على الله وعلى رسوله والمؤمنين، وأن الله ورسوله منه بريئان.

اهــ.وقال الله تعالى عن المنافقين: الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً.

{النساء : 139}.قال القرطبي في تفسير هذه الآية: تَضَمَّنَتِ الْمَنْعَ مِنْ مُوَالَاةِ الْكَافِرِ، وَأَنْ يُتَّخَذُوا أَعْوَانًا عَلَى الْأَعْمَالِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالدِّينِ.

وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَاتِلُ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ: (ارْجِعْ فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ) , (الْعِزَّةَ) أَيِ الْغَلَبَةُ، عَزَّهُ يعزه عِزًّا إِذَا غَلَبَهُ.

(فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) أَيِ الْغَلَبَةُ وَالْقُوَّةُ لِلَّهِ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ) يريد عند بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَإِنَّ ابْنَ أُبَيٍّ كَانَ يُوَالِيهِمْ.

فاتخاذ الكفار أعوانا وأنصارا لاستجلاب العزة هو من سبيل المنافقين, وقد بينا جواز الاستعانة بالكافر في الأمور التي لا تتصل بالدين مثل: الطب ونحوه في الفتوى رقم:

17051.

وأما ما ذكرته من محبة الكافر لأجل حسن خلقه مع بغض دينه.

فاعلم أولا أن الكافر وإن وُجِد عنده حسنُ خُلقٍ فيما بينه وبين الناس، فإنه ليس حَسَنَ الخُلِقِ فيما بينه وبين الله تعالى، فهو سيئ الخلق مع ربه حين كفر به, وقد قال تعالى: وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا.

سورة الفرقان: 55].

والمعنى وكان الكافر معينا للشيطان على ربه، مظاهرا له على معصيته, ومنظومة الأخلاق ليست مقتصرة على التعامل مع الناس بل تشمل المعاملة مع خالق الناس تعالى.

فمحبة الكافر لا ينبغي أن تبرر بحسن خلقه فهو -في الحقيقة- بكفره يعتبر سيئ الخلق، ومع ذلك فمحبته على هذا الوجه لا حرج فيها.

ويُرخص في المحبة الجبلية له إن كان قريبا، أو زوجة ونحو ذلك كما بيناه في الفتوى رقم:

219466

.

وراجع أيضا فتوانا رقم:

151751

بعنوان: هل يشرع محبة الكافر لحسن خلقه مع بغض ما هو عليه من الكفر.والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تاب من رسم ذوات الأرواح ولم يستطع محو أثرها
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالافلون لتبييض البشرة؟ وهل ستتأثر البشرة من الكريمات؟
- سؤال وجواب | لو دخن وأخبرك فلا تلزمه كفارة اليمين
- سؤال وجواب | هل يأثم إن ترك قول من أفتاه لعدم ذكره الدليل على فتياه ؟
- سؤال وجواب | بيان الكسوة التي تجزئ في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | أرغب بخطبة فتاة يرفضها أهلي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الانفصال عن أهل زوجها في المعيشة
- سؤال وجواب | هل يجب على الآباء تعليم أبنائهم الرماية والسباحة وركوب الخيل؟
- سؤال وجواب | هبة الوالد. وحكم اشتراط عدم التصرف بها إلا بعد موته
- سؤال وجواب | أشعر بالضجر، وضيق نفس، وقلق ووساوس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما زلت أنتظر دعوتي أن تتحقق، فما نصحكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق إلى فصام؟
- سؤال وجواب | تزوجت منذ عام ونصف ولم يحدث حمل، ما الأسباب؟
- سؤال وجواب | تقدمت للعديد من الفتيات ولم يقبلني أحد. أشيروا عليّ
- سؤال وجواب | ساعدوني: أصبحت دراستي كابوساً بسبب ضغوط أهلي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل