مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أثبت على شخصيتي الحقيقية وأتجنب التوتر ودقات القلب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قمت بعملية تثبيت أسياخ في الساق . هل يجب إزالتها بعد العملية ومتى؟
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على العم والقيام بمصالحه؟
- سؤال وجواب | ما أثر استخدام الفيتامينات على البشرة؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مجال تنظيم الأسرة
- سؤال وجواب | قيامه المرأة على شؤون بيتها وتربية أولادها أفضل من العمل
- سؤال وجواب | راتب الزوجة حق لها
- سؤال وجواب | محتارة بين العمل بدوام كامل أو جزئي مراعاة لزوجي
- سؤال وجواب | أسباب تفشي ظاهرة التدخل الجراحي في الولادة (العملية القيصرية) في الأجيال المتأخرة
- سؤال وجواب | حكم صدور الطلاق من المحاكم الغربية دون إرادة الزوج
- سؤال وجواب | ألم في اليد مع وجود خطوط سوداء فجأة بعد مرور رجل. فهل يكون سحراً؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ذات الطابع الديني وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | حكم تفضيل بعض الزوجات على بعض في الهبة
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مذيعة في التلفزيون
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبضة غريبة تخيفيني فكيف أتصرف معها؟
آخر تحديث منذ 42 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 20 سنة، في مرحلة من عمري أقدمت على الانتحار، ولكن الله أنقذني منه، وكان سبب هذا أمور نفسية سيئة، وعزلة، وضعف، وقلة ثقة، لكن -الحمد لله- قدرت أن أستعيد نفسي بفضل الله والتزمت بالصلاة، وانتصرت على نفسي.

لكني الآن أعاني من أمور عديدة، ومزاجي متقلب جدًا، على حسب مزاجي تكون شخصيتي، ولا أعلم كيف أبدأ اليوم بأي فكرة في تحقيق أحلامي؟ وإذا بدأ اليوم بسوء أصبح ضعيف الشخصية، وغير واثق من نفسي.

جاءتني مشكلة جديدة بسبب ذلك التوتر، ودقات القلب السريعة في حصص اللغة، من ضمن أهدافي التي أسعى لتحقيقها أن أثبت شخصيتي الحقيقة، ولكن لا أعلم كيف؟ مع العلم أني أعلم كل ما عندي من سمات شخصية، ونقاط قوة وضعف، وحين أكون في مشكلة مثل هذه أنكر هذه السيئات مني! على الرغم من أني أعاني منها، ولكن فعلا أتجاوز هذه الأمور بطريقة مذهلة.

كيف أثبت شخصيتي الحقيقية وأتجنب التوتر ودقات القلب في مثل هذه الأمور؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت الآن عمرك عشرون سنة، وذكرت أنك أقدمت على محاولة الانتحار في فترة من عمرك، معنى ذلك أنك أقدمت على الانتحار وأنت في فترة المراهقة، وفترة المراهقة هذه دائمًا فترة يكون فيها كثير من العنفوان النفسي، والصراع العاطفي بين رغبة البقاء في الطفولة، وبين مرحلة الرجولة؛ حيث الاعتماد على النفس وترك الاعتمادية المطلقة على الأسرة وعلى الوالدين.

ولكن - الحمد لله تعالى - ذكرتَ أنك تغلبت على هذه الميول الانتحارية، وغالبًا كان يتبعها نوع من الفترة الحرجة، أو الاضطرابات السلوكية، -والحمدُ لله- ذكرت أنك تغلبت عليها بالصلاة وبالتقرب إلى الله ومعرفة نفسك، وهذا شيء جميل.

ولكن بقيت هناك أشياء أخرى في شخصيتك، تُحِب أن تتغلب عليها، وما زلت أنت تعيش في صراع نفسي - كما ذكرتَ - وتريد أن تعرف شخصيتك الحقيقية، أو أن تتصرف بشخصيتك الحقيقية.

أول شيء: لكي تتصرف بشخصيتك الحقيقية: كن كما تريد أن تكون، عش بنفسك، لا تحاول أن تُمثِّل، أو أن تتظاهر، اقبل نفسك بعلَّاتها، -وإن شاء الله تعالى- الناس سوف يقبلونك، لا تحاول أن تُمثِّل، ولا تتظاهر، واقبل نفسك كما أنت، وأبرز نفسك بصدق وإخلاص للآخرين، بدون تمثيل وبدون تظاهر.

أما بخصوص التوتر ودقات القلب عند حصص اللغة (مثلاً)، فهذا يمكن التغلب عليها بالعلاج السلوكي المعرفي، أو (مثلاً) بتناول حبوب الـ (إندرال Inderal)، والذي يعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol) عشرة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم، فهي تُساعد على توقف خفقان القلب، إذا كان ليس عندك ربو أو حساسية في الصدر، ومع المواجهة المستمرة وأخذ حبوب الإندرال -إن شاء الله تعالى- تتوقف سرعة دقات القلب، وتعود الثقة إلى نفسك في مواجهة مثل هذه الحصص، وتتغلب عليها.

بخصوص ضعف الشخصية وتقلُّب المزاج، أرى أنك تحتاج إلى علاج نفسي، فهناك الآن مهارات نفسية معينة لتقوية الشخصية، الشخصية القوية تتقبل نفسها ولا تنهزم في حالة الاكتئاب أو الحزن.

المطلوب منك ألا تتصرَّف بتهور، أو لا تأتي بأفعال تندم عليها وأنت في مزاج سيء، إذا كنت في مزاج سيء تجنب اتخاذ قرارات قد تندم عليها، وهذا يأتي من خلال تقوية شخصيتك.

ليس هناك شخص يكون سعيدًا كل الوقت، أو طول اليوم، أو على الدوام، كل الناس يمرون بلحظات من التوتر، ومن الضيق، ولكن يعرفون كيف يتغلبون عليها، والحياة تستمر.

هذا يحصل من خلال تقوية الذات وتقوية الشخصية، وهذا يتم من خلال جلسات نفسية سلوكية متعددة الجلسات، قد تحتاج إلى عشرة إلى عشرين جلسة مع معالج نفسي لكي يمرِّنك على تقوية ذاتك، ويمرِّنك على تجاوز لحظات سوء المزاج، حتى وإن كنت لا تتحكم في مزاجك، لكنك بمزيد من التمارين يمكنك أن تتجاوز هذا الشيء بأن لا تفعل أشياء تندم عليها فيما بعد.

وفَّقك الله وسدَّد خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبضة غريبة تخيفيني فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء بطاقات التخفيض
- سؤال وجواب | ما هي المدة المناسبة للحمل بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية المهر وبيان أنه ليس عوضا عن الوطء
- سؤال وجواب | أصابني وسواس أني لدي سكر وصرت أشرب كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني بخصوص الشعور بالخوف والقلق والأرق خاصة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في الأصول المؤدي إلى الفسق أو الكفر هو الاختلاف المذموم
- سؤال وجواب | حكم شراء والانتفاع ببطاقة التخفيض على تذاكر السفر
- سؤال وجواب | حكم عبارة تفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما هو الغذاء المناسب مع ارتفاع نسبة الإنزيمات؟
- سؤال وجواب | التطاول على الله تعالى أعظم جرما من قتل المسلم بغير حق
- سؤال وجواب | اقتداء المفترض بالمنتفل جائز عند بعض أهل العلم
- سؤال وجواب | الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكر
- سؤال وجواب | أسباب مجهولة للعقم وعدم الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل