مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | البعد عن آثار الكفر والوثنية من حسن إسلام المرء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بآلام عند التبرز بعد عملية البواسير والشرخ الشرجي!
- سؤال وجواب | المسلمون ونظرة الناس لهم
- سؤال وجواب | ظهر لدي انتفاخ في الرقبة أثناء تناولي لعلاج السل. فهل هذا الانتفاخ طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم إتلاف بيض الطيور التي تعشش داخل الشرفات
- سؤال وجواب | ذكر محاسن الكفار . رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن
- سؤال وجواب | موقف المستفتي من خطأ المفتي
- سؤال وجواب | هل يصح تفسير الرب بالمربي؟
- سؤال وجواب | أعاني أعراض انتفاخ وحموضة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تأخير الأذكار عقب أداء السنة البعدية ؟
- سؤال وجواب | ورم يشبه الأربية أسفل فخذ طفلتي ذات الأربعة أشهر
- سؤال وجواب | مؤخرا أصبحت أجد دما في المنديل بعد التغوط تعقبه حرقة خفيفة في المنطقة
- سؤال وجواب | هل أعاني من شرخ شرجي أم بواسير؟
- سؤال وجواب | الدعاء للكافر. ما يجوز وما لا يجوز
- سؤال وجواب | شعر ينمو تحت الجلد في سيقاني. كيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

اشتريت سلسلة من الذهب تسمى عندنا حورس وحورس هذا في اللغة الفرعونية القديمة هو – أستغفر الله – إله الخير والعدل كما كانوا يعتقدون وقتها، والسلسلة لا علاقة لها بهذا الحورس لا من قريب ولا من بعيد فهي ليست على شكله ولا أي شيء وإنما هي مجرد مسمى فقط مثل أنه عندنا مثلا فنادق وشركات وغيرهم تسمى سفنكس أي أبى الهول وزوسر وغيرها من الأسماء الفرعونية القديمة والتي الآن لا تعني أكثر من مجرد مسميات وأنا قد اشتريتها فعلا ولا أتبرك بها ولا أي شيء وهى مجرد سلسال فقط فهل علي إثم وهل علي بيعها وشراء سلسلة أخرى لا تسمى بشيء من أسماء الفراعنة أم لا ؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دامت هذه السلسلة ليس في صوغها ولا شكلها أي محظور شرعي، وكذلك من تلبسها لا تعتقد فيها أي اعتقاد خاطئ، فلا حرج في لبسها.

ومع ذلك فإننا ننبه على أن المسلم لا يجوز له إطلاق أسماء الآلهة الباطلة وأسماء الرموز الشركية على شيء من الشركات ولا المؤسسات ولا الفنادق ولا شيء مما يستعمله في حياته؛ لما في ذلك من إظهار شعائر الكفر وإعلاء كلمته.

فإن حصل ذلك وجب تغييره بقدر المستطاع، من باب إنكار المنكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

رواه مسلم.

وقال العلامة بكر أبو زيد: قد غير النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة وحولها من الأسماء الشركية إلى الأسماء الإسلامية، ومن الأسماء الكفرية إلى الأسماء الإيمانية.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن.

رواه الترمذي اهـ.

وقال أيضا: دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية.

وذكر منها: التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله.

اهـ.

وقال في معجم المناهي اللفظية: في شمال أفريقيا مجموعة من الأسماء الأعجمية ذات المعاني الخطيرة على الاعتقاد؛ لما فيها من الوثنية والتعلق بدون الله.

وفي كتاب ((الإسلام وتقاليد الجاهلية)) فضل التنبيه على بعض منها، وهذا نص كلامه: وتوجد هذه الأسماء الجاهلية بكثرة في (( بلاد يوربا )) وهي التي تمت بصلة إلى الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون الله في الجاهلية ويعتقدون أنهم منحدرون من تلك الأصنام.

أليس حسن إسلام المرء أن يبتعد عن آثار الكفر والوثنية في كل شيء، حتى لا تجد مكانا بين المسلمين، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} { البقرة:208} اهـ.

وأما مسألة شكل القلادة وكيف يبدو إذا قلب، والشك في كون ذلك على شكل العملة اليهودية، فالشك عموما مطروح لا يعول عليه ابتداء ما لم يقم عليه برهان أو تدل عليه قرائن يحصل بها غلبة الظن بصدقه.

وعلى المرء ألا يتوسع في الشكوك ولا يصدق كل شائع بغير بينة، وراجعي الفتوى رقم:

29551.


وهذا يتأكد في حق الموسوس فإن عنده من الأسباب ما يسوقه وراء كل ما يوقعه في الحرج، فلا بد أن يرفق بنفسه وأن يعرض عن مثل ذلك حتى تظهر المخالفات الشرعية ظهورا بينا.

وقد سبق لنا التفريق بين الاجتهاد في تحري الحلال والحرام وبين الوسوسة والمغالاة، وذلك في الفتوى رقم:

96684.


كما سبق لنا في الفتوى رقم:

139733

بيان أن من التشدد المذموم حصول الوسوسة التي تحمل صاحبها على التنطع والتكلف، وتوقعه في المشقة الزائدة والحرج المنفي في الشريعة.

وأما الدلاة التي على شكل سمكة، فهذه تعد من تماثيل ذوات الأرواح، ومثل ذلك لا يجوز لبسه إلا أن يطمس أو تزال الصورة عنه، جاء في فتاوى الشيخ ابن عثيمين: الذهب الذي فيه صورة الحيوان لا يجوز لبسه بل يجب حك ذلك وإزالته.

انتهى.
وإذا أزيلت الصورة وطمست معالمها جاز بيعها، وراجعي الفتوى رقم:

13941.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يربي أبناءه على الصلاح
- سؤال وجواب | لدي تورم خلف الأذن فهل الأمر خطير؟
- سؤال وجواب | أخاف من المشي في الشارع أمام الناس فهل أعاني من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | خطب امرأة وبعد الاستخارة يشعر بعدم الارتياح لإتمامها
- سؤال وجواب | ارتفاع مستمر في الحرارة
- سؤال وجواب | علق طلاق امرأته ثلاث مرات بنية التهديد فما حكمه
- سؤال وجواب | المال المكتسب من لعبة بيبي فوت إذا أزيلت رؤوس اللاعبين
- سؤال وجواب | أعاني من الحموضة وأصبت بالقرحة فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل يبدأ من الرقبة ويمتد إلى عضلات الصدر والبطن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أظهر تحليل الغدة الدرقية ارتفاعاً في بعض الهرمونات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخي عصبي وكثيرا ما يخطئ في حقنا. فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم فسخ العقد مع عيادة تركيب الأسنان لاختلاف الموعد
- سؤال وجواب | الحذر من الفتاوى المغرضة
- سؤال وجواب | أحس أن الناس تكرهني ولا تحب لي الخير فهل إحساسي صحيح؟
- سؤال وجواب | هل أوجاع المعدة والرأس والاستفراغ أعراض نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل