مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى اسم الله الكبير وحكم نسبة الجسم لله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المستقبل ومن تضخيم الأمور، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر أني لا أتحكم بجسمي وأحس بغربة عن الذات!
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن حبوب منع الحمل بعد بلوغ سن انقطاع الطمث؟
- سؤال وجواب | وساوس العين والحسد والأفكار السلبية تلاحقني. ساعدوني
- سؤال وجواب | حياتي مليئة بالنعم لكني دائما حزينة قلقة خائفة موسوسة!
- سؤال وجواب | الورثة هم: الزوجة والأم والأب فقط
- سؤال وجواب | شرح حديث (.فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته.)
- سؤال وجواب | اليأس يدمرني وأشعر بشيء غريب في جسدي يقتلني. أرشدوني
- سؤال وجواب | توفي عن أم وأب وزوجة وبنت وإخوة وعم
- سؤال وجواب | قال عن نفسه ( عليه لعنة الله إن شرب الدخان ) ثم شربه
- سؤال وجواب | كيف أجعل حب الله ولقاؤه قويا في قلبي؟
- سؤال وجواب | الحكمة من الخلق والابتلاء
- سؤال وجواب | الفرق بين أبي قتادة وقتادة
- سؤال وجواب | نذر أن يتصدق كلما وقع في الذنب ووقع فيه ولم يتصدق
- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

ما معنى الله أكبر؟ وما معنى اسم الله الكبير؟ وما رأيكم فيمن يقول الله أكبر معناه قدرا لا حجما لأن الله تعالى منزه عن الحجم والجسمية.

أفيدوني؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاسم الله الكبير بينه أهل العلم، فقال الطبري: الكبير: يعني العظيم الذي كل شيء دونه، ولا شيء أعظم منه اهـ.

وقال الزجاجي: الكبير: العظيم الجليل؛ يقال: فلان كبير بني فلان، أي: رئيسهم وعظيمهم، ومنه قوله: إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا {الأحزاب: 67} أي: عظماءنا ورؤساءنا.

وكبرياء الله : عظمته وجلاله.

اهـ.

وقال البيهقي في (الأسماء والصفات): قال الحليمي في معنى الكبير: إنه المصرف عباده على ما يريده منهم من غير أن يروه.

وكبير القوم هو الذي يستغني عن التبذل لهم، ولا يحتاج في أن يطاع إلى إظهار نفسه، والمشافهة بأمره ونهيه، إلا أن ذلك في صفة الله تعالى جده إطلاق حقيقة، وفيمن دونه مجاز؛ لأن من يدعى كبير القوم قد يحتاج مع بعض الناس وفي بعض الأمور إلى الاستظهار على المأمور بإبداء نفسه له ومخاطبته كفاحا لخشية أن لا يطيعه إذا سمع أمره من غيره، والله سبحانه وتعالى جل ثناؤه لا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء.

قال أبو سليمان (يعني الخطابي): الكبير الموصوف بالإجلال وكبر الشأن، فصغر دون جلاله كل كبير، ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين اهـ.

وقال السعدي: الكبير الذي له الكبرياء في ذاته وصفاته، وله الكبرياء في قلوب أهل السماء والأرض.

وقال القحطاني: هو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد والكبرياء، والعظمة والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه.

قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه.

وبهذا يتبين مراد المسلم عند إطلاقه لفظ التكبير (الله أكبر)، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: في قول "الله أكبر" إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول "الله أكبر" فإن ذلك أكمل من قول الله أعظم اهـ.

وذكر رحمه الله بعض المواضع التي يسن فيها التكبير ثم قال: وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة، ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار؛ فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرين، فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد الطالب لكبريائه اهـ.

وأما بقية السؤال، فجوابه أن تكبير الله تعالى مطلق، ولا يصح تقيده بشيء، فالله تعالى أكبر من كل شيء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة.

رواه البيهقي في الأسماء والصفات، وصححه الألباني بطرقه.

وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك.

فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون).

وليس في هذا تمثيل ولا تشبيه لله عز وجل بخلقه، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

122213

.

ولابد هنا من التنبيه على أن نسبة الجسم لله تعالى، من الألفاظ التي لم يأت في الكتاب ولا في السنة نفيها ولا إثباتها، والقاعدة في ذلك أن نمنع إطلاق اللفظ على أية حال، وأما المعنى فنستفصل من قائله، فإن أراد به معنى صحيحاً وافقناه على ذلك المعنى الصحيح، ولم نوافقه على استعمال ذلك اللفظ، وراجع ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

53925�

134190

،

120182

.

وكذلك لفظ الحجم الذي ورد في السؤال.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
- سؤال وجواب | هل يتسبب الانحراف في الأنف بحدوث حساسية ورشح مستمر؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع القولون العصبي مستمرة منذ 10 سنوات. ساعدوني
- سؤال وجواب | قلة الخصوبة في سن الأربعين والتدابير الممكنة لحدوث حمل
- سؤال وجواب | أبحث عن علاج الاضطراب والقلق النفسي
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اختناق شديدة مع جفاف الفم. أفيدوني
- سؤال وجواب | قبس من سيرة أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | أشعر بأنني ممل ولا أجيد التحدث مع أي شخص!
- سؤال وجواب | لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | قلقة وخائفة من مواجهة الآخرين ومن الإصابة بالمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفكاري السلبية تحطمني ولا أستطيع التحكم بها!
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت مليئة بالتشاؤم والأفكار المزعجة!
- سؤال وجواب | أشعر بتقلبات مزاجية وتفكير سلبي. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | عندي مرض الوهن العضلي والخوف والوسواس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | وساوس العين والحسد والأفكار السلبية تلاحقني. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04