السلام عليكم أنا شاب أبلغ من العمر 42 سنة، أستخدم دواء بريستيك منذ 4 شهور للاكتئاب والخوف والرهاب، ولكن نسبته لعلاج الاكتئاب بسيطة جدًا، لا تحسن يذكر بالنسبة للخوف والرهاب.

فحالة الخوف والرهاب ما زالت معي، مع العلم أنني أدخن، وفي حالة تدخيني في كل مرة تزيد لدي حالات الخوف والرهاب، ولكنني لا أستطيع الإقلاع عن التدخين، ولقد نويت أن أستخدم دواء ساتشامبيكس ليساعدني على الإقلاع عن التدخين، وأنا أجزم أنه في حالة إقلاعي عن التدخين سوف يزداد مفعول دواء البريستيك، ويقل لدي الخوف والرهاب لذا، سؤالي: هل أستطيع الجمع بين دواء بريستيك وتشامبيكس؟ أودّ أن أنوّه أنه يوجد استشارة سابقة لي عن حالتي، جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات موقعنا.

عقار (برستيج Prestige)، والذي يسمى علميًا باسم (دسفلافاكسين desfenlafaxine) بالفعل هو أحد مضادات الاكتئاب، ويُعالج الخوف الاجتماعي وبقية أنواع الرهاب.

والدواء هو مستخلص من عقار (إفكسر Efexor)، والذي يعرف علمياً باسم (فنلافاكسين Venlafaxine)، وأتتْ به الشركة المصنعة كمنتج متطور، أو معدَّل من الإفكسر لتفادي الآثار الجانبية للإفكسر، وكذلك ليكون أكثر فعالية، لكن من تجربتي الشخصية مع الدواء أجد أنه لم يف بالتوقعات التي انتظرها الناس، وأنا حقيقة لا أتعاطى معه كثيرًا – أي مع البرستيج – ولكن ليست لي مواقف شخصية ضده، فقط لم يؤدِّ إلى النجاحات التي كنت أتوقعها، ولاحظتُ أن الجرعة إلى رُفعت إلى مائة مليجرام قد تحدث بعض التحسُّنِ في بعض الحالات.

فيا أيها الفاضل الكريم: أرجو مراجعة الطبيب الذي وصف لك البرستيج، فهو يجب أن يكون هو مرجعيتك حول التوقف عن هذا الدواء، أو استخدام دواء (ساتشامبيكس) الذي يعرف عنه أنه يُساعد على الإقلاع عن التدخين، وأرجو أن تأخذ الأمور بعلمية وبواقعية، وحزمك وعزمك لإيقاف التدخين هو أمرٌ جيدٌ، وأمرٌ نُشجِّعك عليه تمامًا، -وإن شاء الله تعالى- سوف تنجح في هذا السياق، لكن بالنسبة للأدوية يجب أن ترجع إلى الطبيب، هذا أفضل، وأنا لا أؤيد الجمع بين البرستيج، والـ (ساتشامبيكس) لا أؤيد هذا الجمع أبدًا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..