مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إثبات المجيء والاستواء والنزول لله تعالى لا يستلزم التجسيم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلف عليها أبوها : أن لا تعمل إن لم تتزوج فلاناً ، ثم مات الأب ، فهل تلزمهم كفارة يمين عن الأب ؟
- سؤال وجواب | ما حكم من نذر صيام رجب وشعبان ورمضان ولا يستطيع بسبب عمله؟
- سؤال وجواب | حلف إن فعل كذا فإنه يموت على الكفر ، ثم فعله ، ثم مات ، فهل يكون مات كافرا ؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية في الوجه عند المناسبات. فكيف الخلاص منها
- سؤال وجواب | أحكام مخالفة الوكيل شرط الموكل في الصدقة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا.)
- سؤال وجواب | الأفضل الإقامة في بيت الزوج وزيارة الأهل للصلة
- سؤال وجواب | هل العلاج بالخلايا الجذعية والبلازما فعال في ترميم النسيج الغضروفي؟
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد ابتداء للأم
- سؤال وجواب | أعاني من كهرباء في الرأس وضيق في الشريان التاجي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط شعر اللحية
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح خروفا فهل يجزيء أن يشتري لحما يوزعه على الفقراء
- سؤال وجواب | أصبحت عصبيا جدا وأصبت بصداع وغثيان وضربات قلبي تزيد. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أعرف أيام التبويض، وكيف يتم حسابها في دورة 28 يوما؟
- سؤال وجواب | حلف عليه أبوه أن لا يفعل شيئا ، فخالفه سرا ، فهل يجوز أن يكفر عن أبيه بغير علمه ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

لماذا لا تنزهون الله تعالى عن الجسمية، وأهل السنة مجمعون على أن الله تعالى منزه عن الجسمية.

قال الإمام الشافعي: المجسم كافر.

رواه السيوطي في الأشباه والنظائر، ونقل ابن حمدان في نهاية المجتهدين عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: إن من قال إن الله جسم فهو كافر، ونقله أيضا صاحب الخصال من الحنابلة، وقال أبويعلى الحنبلي: اتفقت طبقات الحنابلة على أن من نسب إلى الله الجسم أو صفات الأجسام كالانتقال فهو كافر.

فلماذا لا تنزهون الله تعالى عن الجسمية والحركة والانتقال تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح أن الله تعالى يوصف بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، من غير تشبيه ولا تمثيل، ومن غير تأويل ولا تعطيل.وهذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، وهو ما تكلم به الفقهاء والمحدثون وأئمة الإسلام، ولمعرفة ذلك انظر دواوين السنة كصحيح البخاري، وصحيح مسلم، وبقية الكتب الستة، ومسند أحمد، وانظر الإيمان لابن منده، والتوحيد له أيضاً، والتوحيد لابن خزيمة، والسنة لعبد الله بن أحمد، والسنة للخلال، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، وغير ذلك من الكتب التي عنيت ببيان معتقد أهل السنة والجماعة من خلال الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين والأئمة.والتجسيم بدعة قبيحة منكرة بل هي كفر بالله عز وجل، قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله نفسه ورسوله تشبيهاً.

وقال شيخ الإسلام ابن تيميةً: ومذهب السلف بين مذهبين، وهدى بين ضلالتين، إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات، فقوله تعالى:لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.

{الشورى:11}.

رد على أهل التشبيه والتمثيل، وقوله:وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.

[الشورى:11].

رد على أهل النفي والتعطيل، فالممثل أعشى، والمعطل أعمى، الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدماً.

انتهى.

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية.واعلم أن المرء إذا جاءه الحق عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فالواجب عليه أن يسمع ويطيع، أما أن يخوض بعقله ورأيه في دين الله فلا يجوز بحال؛ بل قد يؤدي به ذلك إلى الكفر والضلال أعاذنا الله وإياك من ذلك، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ.

{الأعراف:33}.

ومن ناحية أخرى فإن الذين ينفون ما ثبت لله تعالى بزعم أنه يستلزم إثبات الجسم له سبحانه فهم إنما يعبدون عدما -والعياذ بالله - لأنهم يعطلون الله تعالى عن كل ما هو ثابت له، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في مجموع الفتاوى: فإن نفيت ما نفيت لكونك لم تجده في الشاهد إلا للجسم فانف الأسماء بل وكل شيء؛ لأنك لا تجده في الشاهد إلا للجسم.

وأما سؤالك عن الحركة والانتقال فلعلك تقصد به قوله تعالى: وجاء ربك والملك صفا صفا.

وقوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ.

{البقرة:29}.

وما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له.فنقول: منهجنا في ذلك إثبات صفة المجيء، وصفة الاستواء، وصفة النزول لله تعالى، على الوجه الذي يليق بجلاله، فأي محذور في ذلك؟ هل تنقم منا إلا أن آمنا بما قاله الله عن نفسه وبما قاله عنه رسوله عليه الصلاة والسلام دون زيادة أو نقصان أو تحريف؟!فإن قلت: إن إثبات المجيء والاستواء والنزول يستلزم تشبيهه بخلقه؛ لأن المجيء والاستواء والنزول من صفات الأجسام ،فيجب تأويل هذه النصوص.

قلنا: لا يلزمنا صرف هذه النصوص عن ظواهرها؛ لأننا إنما أثبتنا له مجيئا يليق بجلاله، واستواء يليق بجلاله، ونزولا يليق بجلاله، لا مجيئا كمجيء خلقه، ولا استواء كاستواء خلقه، ولا نزولا كنزول خلقه.فإن قلت: إذن أنتم تقولون إنه جسم لا كالأجسام.

قلنا: إن الجسم من الصفات أو الألفاظ التي لم يأت الكتاب والسنة بنفيها ولا إثباتها، لذلك لم يتعرض لها السلف لا نفيا ولا إثباتا، والقاعدة في ذلك أن يستفصل قائلها، فإن أراد به مثبته معنى صحيحاً وافقناه على ذلك المعنى الصحيح، ولم نوافقه على استعمال ذلك اللفظ وإلا فلا، والأولى الإعراض عن هذا اللفظ على كل حال، فقد قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية: والتعبير عن الحق بالألفاظ الشرعية النبوية الإلهية هو سبيل أهل السنة والجماعة.

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه -رحمه الله - في الفتاوى الكبرى: الكلام في وصف الله بالجسم نفياً وإثباتاً بدعة، لم يقل أحد من سلف الأمة وأئمتها: إن الله ليس بجسم، كما لم يقولوا: إن الله جسم؛ بل من أطلق أحد اللفظين استفصل عما أراد بذلك، فإن في لفظ الجسم بين الناطقين به نزاعاً كثيراً، فإن أراد تنزيهه عن معنى يجب تنزيهه عنه مثل أن ينزهه عن مماثلة المخلوقات فهذا حق.

ولا ريب أن من جعل الرب جسماً من جنس المخلوقات فهو أعظم من المبتدعة ضلالاً؛ دع من يقول منهم: إنه لحم ودم ونحو ذلك من الضلالات المنقول عنهم.

إلى أن قال رحمه الله تعالى: وهكذا مثبت لفظ الجسم إن أراد بإثباته ما جاءت به النصوص صوبنا معناه ومنعناه من الألفاظ المجملة، وإن أراد بلفظ الجسم ما يجب تنزيه الرب عنه من مماثلة المخلوقات رددنا ذلك عليه وبينا ضلاله وإفكه.

وراجع للفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية:

53925�

191440110330

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن أن تقضي الرياضة وتمارين الاسترخاء على الأعراض الجسدية؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الصدر وقلق وتوتر.هل مشكلتي عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | قسم ماله بين أولاده في حياته ثم ماتت ابنته قبله ، فهل يحق لأولادها المطالبة بما قسم لها ؟
- سؤال وجواب | حلفت أن لا تكلم رجالاً غير محارمها فهل تكلم الباعة ومرسول وكريم؟
- سؤال وجواب | نذرت أن تزوج ابنتها بمهر كبير وتريد التيسير الآن
- سؤال وجواب | الشركة المتناقصة؛ تعريفها وشروط صحتها.
- سؤال وجواب | زوجي لا يقبل الحوار ويتضايق كلما طلبت منه شيئاً، فما الحل معه؟
- سؤال وجواب | من وسائل بر الأبوين بعد موتهما
- سؤال وجواب | هل أصبت من حولي بالعين أم هي مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخراج وخروج محتواه فكيف أمنع عودته من جديد؟
- سؤال وجواب | حكم ظهار المرأة من زوجها وهل عليها الكفارة ؟
- سؤال وجواب | باع وجبات الطلبة واشترى بثمنها وسائل تعليمية فما الكفارة؟
- سؤال وجواب | حلفت على ترك البر ودعت على نفسها إن خالفت
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش أصبحت أشعر أن العالم ليس حقيقياً!
- سؤال وجواب | الجهاز المشترى بمال مختلط هل يحرم الانتفاع به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04